من حكم مصر بعد وفاة الاسكندر الاكبر

من حكم مصر بعد وفاة الاسكندر الاكبر ، مصر هي واحدة من أبرز البلاد العربية التي لها حضارة عريقة منذ مئات من القرون والتي تسلط كتب التاريخ في معظم الدول العربية بمعرفة أهم المراحل والحروب التي عاشتها البلاد في فترة حكم كل واحد من الشخصيات التاريخية المعروفة، واليوم سنتعرف من الذي قاد زمام أمور البلاد في مصر بعد وفاة الاسكندر الأكبر.

من حكم مصر بعد وفاة الاسكندر الاكبر

نحن نعيش اليوم أجواء ذكرى معركة أكتيوم التي تعتبر واحدة من أبرز الحروب في تاريخ مصر والتي وقعت بين جيوش أوكتافيوس وجيوش ماركوس أنطونيوس في فترة حكم كليوباترا السابعة ملكة مصر، والمتتبع لتاريخ هذه المعركة يجد أنها وقعت في البحر في تمام  2 سبتمبر العام 31 ق.م.، وكانت الجهة الرئيسية في ساحة القتال هو البحر الأيوني، الذي كان يقع بالقرب من المستعمرة الرومانية أكتيوم فى اليونان، وكان حكم مصر في هذه الفترة واقع تحت حكم البطالمة وكانت من أهم نتائج هذه المعركة سقط حكم البطالمة.

تاريخ حكم البطالمة لمصر

لقد أصبحت مصر ولاية رومانية بداية من هذا اليوم 31 قبل الميلاد، بدء حكم البطالمة بعد وفاة الاسكندر الأكبر في هذه المعركة، وكانت قصة خضوع كليوباترا التي تعتبر حسناء مصر خضعت لأيمن أبو الروس الذي يعتبر الجد الأكبر للبطالمة التابعين لقادة الإسكندر، وكان ينحدر من عائلة بسيطة تعيش في لاجوس اليونانية، الذي أصبح قادرا على التفرد بحكم مصر بعدما رحل الاسكندر تحت اسم” بطليموس الأول سوتر” ، وبدأ حكم البطالمة لمصر منذ عام  304 ق.م، وكانت هذه الفترات التي شهدتها بلاد مصر أنها ظلت تعيش أقوى مراحل حياتها التي سجلت في عهد ملوكها الأوائل.

آثار البطالمة في مصر

لكن من الجدير بالذكر أنها مرت بهذه البطالمة فترة وعانت من بعض الضعف مما جعل المصريين يفكروا بقيام ثورة ضدهم من أجل استغلال هذا الوضع لترى مصر نور الحرية، كما استغلت روما أصعب اللحظات والأزمات التاريخية التي عاشتها مصر وجعلتها الفرصة المناسبة من أجل بسط سيطرتها ونفوذها عليه، كل هذه الأمور نجدها قد سطرت في كتب التاريخ حيث عندما اعترف بالآلهة المصرية وقام بضم إيزيس للآلهة الاغريقية بجعلها واحدة من أبرز الآلهة المعروفة في مصر، وبدأ البطالمة باحترام عادات وتقاليد المصريين حتى أصبح واحدا كأنه منهم وأحبه المصريون واحترموه بسبب حسن أخلاقه ومعاملته الطيبة لهم.

الحياة الاجتماعية في العصر البطلمي

كانت تبدو الحياة الاجتماعية فيها نوعا من الفروق في الطبقات المجتمعية، حيث حصل نفس الأمر مع الإسكندر الأكبر عندما كان يحكم مصر، ولكن عانى المصريين من بعض حكام البطالمة التي طالب من المصريين الاعتراف بهم ليس كملوك فقط بل كان الغرور واضح لديهم بأن يعتبروهم آلهة أيضا، الأمر الذي أثار مجموع المصريين منهم وفكروا بشكل جدي في التخلص منهم.

مقالات ذات صلة