ما اسم الغدد والخلايا التي تقوم بتنقية الدم وتطهيره

ما اسم الغدد والخلايا التي تقوم بتنقية الدم وتطهيره، يحتوي جسم الانسان على عدد كبير من الغدد والخلايا التي تقوم بوظائف معينة كتنقية الدم، خلق الله القدير أجساد الكائنات الحية بطريقة معقدة، لأن الأطباء والعلماء ما زالوا يجهلون بعض أسرار التكوين، وقد صنع الله هذه الأجساد بصفات مختلفة تجعلها قادرة على الاستمرار في الحياة وتحمل الألم الطبيعي الشروط، وهذه الخصائص متنوعة ومختلفة حسب معنى نوع الكائن الحي وبيئته، واليوم ستعطينا هذه المقالة إجابة لسؤالنا ومعرفة المزيد عن هذه الخصائص.

ما اسم الغدد والخلايا التي تقوم بتنقية الدم وتطهيره

تتكون الطبيعة من آلاف أو حتى مئات الآلاف من الكائنات الحية، وهي كائنات بشرية وحيوانات ونباتات، وتتأثر هذه الكائنات وتؤثر على بعضها البعض، بحيث يكون بعضها كائنات مفيدة وبعضها ضار وبالتالي فإن كل منها، يجب أن يحاول حماية نفسه من الكائنات الحية الضارة، ويحتوي جسم الإنسان على وسائل مختلفة لحماية نفسه من العوامل الخارجية، مثل وجود الجلد الذي يغطي ويحمي جميع أعضائه، ولكن في حالة دخول أي جسم غريب إلى جسم الإنسان، مثل الجراثيم والفيروسات، هناك ما يسمى بالجهاز المناعي الذي يحارب أي عوامل ضارة يمكن أن تدخل جسم الإنسان من خلايا تسمى خلايا الدم البيضاء أو الخلايا الليمفاوية، أي أننا استنتجنا إجابة السؤال ما هو اسم الغدد والخلايا التي تنقي وتنقي الدم هي

• خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية).

من أنواع الخلايا الليمفاوية

هناك ثلاثة أنواع من الخلايا الليمفاوية، وهي الخلايا التائية والخلايا البائية والخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا السينية، ولكل نوع من هذه الخلايا نمط مختلف في قدرتها على أداء الوظيفة المناعية

الخلايا التائية والخلايا البائية

الخلايا التائية، وتسمى أيضًا (خلايا الغدة الصعترية)، وتشارك هذه الخلايا في المناعة الخلوية، والخلايا البائية، التي تسمى (خلايا نخاع العظام)، تشارك في النوع الخلطي المرتبط بالأجسام المضادة، ووظيفة الخلايا التائية والخلايا البائية محدودة، عند التعرف على الأجسام الغريبة من خلال عملية تسمى عرض المستضد، وبعد التعرف عليه والتأكد من وجود خلايا غير مرغوب فيها، تنتج الخلايا البائية أجسامًا مضادة (أجسامًا مضادة) تقاوم هذا الجسم الغريب، وتنتج بعض الخلايا التائية (الخلايا التائية المساعدة) بعض أنواع السيتوكينات، وتتمثل مهمتها في توجيه الاستجابة المناعية، ولتحقيق النتيجة المطلوبة تنتج الخلايا (T السامة) أنواعًا من الحبيبات التي تحتوي على إنزيمات سامة تؤدي إلى موت الخلية المصابة، المستضدات التي واجهت الخلية الضارة وتخزينها في (خلايا الذاكرة) لتكوين مناعة ضدها إذا دخل الجسم الغريب إلى الجسم مرة أخرى، يتم علاجه بشكل أسرع، وهذا ما يسمى بالمناعة المكتسبة.

الخلايا القاتلة الطبيعية

تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية الخلايا الليمفاوية الحبيبية الكبيرة، وهي ذات أهمية كبيرة في الجهاز المناعي الفطري، وتتمثل وظيفتها في الكشف عن الخلايا المصابة ببكتيريا أو فيروسات، وإطلاق السيتوكينات والتخلص منها، وتساهم هذه الخلايا في التعرف على الخلايا المصابة، مع السرطان والأورام، من خلال التعرف على مركب التوافق النسيجي (MHC)، ثم التسبب في موته عن طريق التسوس.

خلايا س

إنها الخلايا المسؤولة عن الإبلاغ عن تعبير الخلايا B و T، لأن العلماء اكتشفوا أن الخلايا B مسؤولة عن مرض السكري من النوع 1، وأطلق عليها العلماء اسم الخلايا المزدوجة التعبير، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا النوع من الخلايا لمعرفة المزيد حول وظائفها.

ما هي أنواع المناعة

هناك نوعان من المناعة التي يكتسبها جسم الإنسان لمحاربة العوامل الضارة، وهما

• المناعة الطبيعية هي المناعة التي يكتسبها الإنسان عن طريق الوراثة الجينية، أي تنتقل إليه من خلال جينات من الأجيال السابقة حتى تصل إليه، ولكن لها خاصية غير مرغوب فيها، وهي أن المناعة الطبيعية ليس لها صفة مناعية، الذاكرة الخلوية.
• المناعة المكتسبة هي المناعة التي يكتسبها جسم الإنسان من خلال العدوى المرضية، لأن الأجسام المضادة وخلايا الذاكرة تتشكل في دمه التي تتعرف على الجسم الغريب وتقاومه في أسرع وقت ممكن.