يبقى سكان الإسكيمو في منازلهم لأيام عديدة في فصل الشتاء بسبب

يبقى سكان الإسكيمو في منازلهم لأيام عديدة في فصل الشتاء بسبب، يعيش سكان الاسكيموا في المناطق القطبية شديدة البرودة، ويصنعون بيوتا من الثلج في فصل الشتاء، لأن الإسكيمو معروفون بأنهم مجموعة بشرية متجانسة في الخصائص وأنماط الحياة، ويعيشون في مناطق القطب الشمالي الباردة ويعتمدون على قوتهم في صيد الحيوانات البرية والمائية ومن خلال تحديدهم، المناطق التي تعيش فيها المجموعات، بالإضافة إلى المناخ السائد وأساليب الحياة.

معلومات عن منطقة الاسكيمو

تشمل مناطق الإسكيمو جزءًا من المناطق الساحلية في ألاسكا والجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا والساحل الشمالي وجزر كندا وأجزاء من جزيرة جرينلاند التي تضم معظم الساحل الغربي وجزءًا من الساحل الشرقي، وتسمى هذه المناطق أيضًا مناطق شمس منتصف الليل لأن الشمس تشرق طوال النهار في فترات معينة من الصيف، وتسمى أيضًا مناطق ظهيرة القمر لأنها لا تشرق في أوقات معينة خلال فصل الشتاء.

يبقى سكان الإسكيمو في منازلهم لأيام عديدة في فصل الشتاء بسبب

الإسكيمو هم الشعوب التي تعيش في المناطق المذكورة أعلاه، وتشير الإحصائيات التي أجريت في بداية القرن الحادي والعشرين إلى أن عدد الأسكيمو تجاوز 135 ألف فرد، و 85 ألفًا يعيشون في أمريكا الشمالية، و 50 ألفًا في جرينلاند والباقي في سيبيريا، وكلمة Eskimo هي كلمة هندية تعني أكلة اللحوم النيئة أو المتحدثين بلغة غريبة، كما يسمون أنفسهم Inuit و Inupiat و Yupik و Uwet، والإجابة الصحيحة على سؤال أن الإسكيمو يبقون في منازلهم، لعدة أيام في الشتاء لأنها

  • عواصف الشتاء.

تشمل العواصف الشتوية في مناطق الإسكيمو تساقط ثلوج كثيفة ورياح قوية، مما يجبر سكان هذه المناطق على البقاء في منازلهم حتى تتحسن الأحوال الجوية وتستقر.

ما هو مناخ الاسكيمو

تتميز هذه المناطق بالبرودة الشديدة والتي تشمل شتاء طويل وبارد جدا وصيف قصير وبارد، وتتراوح درجة الحرارة في فصل الشتاء بين (-29 و -42) درجة مئوية، على الرغم من أن متوسط ​​تساقط الثلوج في هذه المناطق هو أقل من أمريكا الشمالية، لكن الثلوج تغطي معظم هذه المناطق من سبتمبر إلى يونيو، ومتوسط ​​هطول الأمطار وتساقط الثلوج ما بين (15-25) سم.

ما نمط حياة الإسكيمو

تكيفت شعوب الإسكيمو مع البيئة في المناطق التي يعيشون فيها خالية من الغذاء النباتي، لأن هذه المناطق تحتوي على أشجار نادرة ولحوم الحيوانات التي تعيش فيها، مثل الفقمات والأسماك والحيتان، على شكل سهام وأقواس، وعربات تجرها الكلاب لصيد الحيوانات البرية والالتفاف، كما استخدموا الحراب وزوارق الكاياك (التي كانت تستوعب شخصًا واحدًا) لاصطياد الفقمة، حيث كانوا يصطادون الحيوانات للحصول على الطعام وصنعوا الملابس لحمايتها من البرد القارس، يقضي سكان هذه المناطق الشتاء في منازل مبنية من كتل ثلجية أو منازل شبه أرضية مبنية من الحجر أو الطين فوق عظام الحيتان أو إطارات خشبية، وفي الصيف يعيش الكثير منهم في خيام مصنوعة من جلود الحيوانات.

وبسبب تواصل هذه الشعوب مع المجتمعات الجنوبية، تغيرت أنماط حياتهم بشكل كبير، ففي النقل البري، حلت عربات الثلوج محل الزلاجات التي تجرها الكلاب، واستبدلت المسدسات الرماح والسهام في الصيد، وبدأت الأشياء المصنعة خارجيا في الدخول، مثل الملابس وغيرها، مما أدى إلى تخلي الكثيرين عن الصيد التقليدي، حيث يعيش في المدن والبلدات الشمالية ويعمل في حقول النفط والمناجم والحرف والمشاريع السياحية.

مقالات ذات صلة