ما هي هوايات السلطان قابوس

ما هي هوايات السلطان قابوس ، لقد تم إذاعة الحلقة كاملة من البرنامج الخاص الذي يروي فيه قصة حياة رئيس عمان الراحل السلطان قابوس، وتم في هذه الحلقة الكشف عن أبرز الهوايات التي كان يعشق ممارستها بشكل شبه يومين وأثار الفضول للكثير من المتابعين بالتعرف بشكل تفصيلي عن أبرز المراحل في حياة السلطان قابوس.

ما هي هوايات السلطان قابوس

لقد كان السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور سلطان عمان السابق رحمه الله، يعشق الكثير من الهوايات التي يحرص على ممارستها بشكل يومي، وتم نشر الكثير من مقتطفات حياته الخاصة وأبرز محطات النجاح خلال الكتب والبرامج التي نشرت عبر القنوات الفضائية في الفترات الأخيرة، وبالأخص كشف عن جزء كبير من الأسرار الخاصة بالسلطان خلال الحوار الذي أجراه مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور الذي أخذ يشيد بأبرز مراحل والدنا السلطان قابوس وكانت أبرز الهوايات هي: ركوب الخيل التي مارسها وهو طفل صغير لم يتجاوز الأربع سنوات من عمره والرماية والقراءة والرسم.

متى حكم السلطان قابوس سلطنة عمان

كان يهتم بشكل كبير في الدين واللغة والأدب وأيضا علم الفلك والتاريخ وغيرها الكثير من الأمور الأدبية، لقد توفي السلطان قابوس في عام 2020 عن عمر يناهز 79 عاما واستمر حكمه لبلاد عمان حوالي خمسين عاما، حيث عرفت الفترة التي كان يحكم فيها البلاد من أكثر الفترات التي شهدت استقرار تام والشعور بالأمان مما جعلها تتطور في الكثير من المجالات وتنهض في أكثر من مستوى تجعلها دولة تنافس الدول المتقدمة، والمتتبع لتاريخ بداية الحكم للبلاد تعود إلى عام 1970 وذلك بعد قيام مسيرة حكيمة كانت مليئة بالعطاء والتي شملت فيها جميع أنحاء البلاد.

سياسة السلطان قابوس

كانت تتسم بسياستها المتزنة تجاه دول العالم الإسلامي والدولي كافة مما جعل جميع الدول تحترم جميع قوانينها وأنظمتها الخاصة بها، كانت شخصيته ثقافية بامتياز وهذا واضح من خلال دعمه المستمر لجميع المشاريع الثقافية في البلاد، وكان أيضا يقدم الدعم بشكل شخصي ومحلي وعربي ودولي عبر مساعدة بعض المنظمات المختصة بالأمور الثقافية مثل منظمة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الأخرى، بالنسبة لاهتمامه بركوب الخيل فكانت عشقه لهذه الهواية تنحدر منذ الطفولة.

السلطان قابوس وهواية ركوب الخيل

كان في عمر 4 سنوات عندما ركب الخيل لأول مرة ووضح أنه خلق رابط عشق وحب لا يوصف بالخيل، مما جعله يهتم بهذا الأمر بشكل كبير وكانت تتواجد العديد من الإصطبلات السلطانية التي تهتم وتركز على تربية الخيول العمانية الأصيلة، وتم بعدها افتتاح مدارس فروسية خاصة تضم عدد من التلاميذ البنين والبنات من أجل تطوير الهواية الخاصة بهذا الأمر، كما وضح أثر هواية الرماية في نفسه جعلته يرغب في المجال والتدريبات العسكرية بشكل واضح، وكانت هذه الهواية جزء أساسي وواضح من ثقافة المجتمع العماني الذي يعتبر حمل السلاح من الأمور الضرورية، ويرغب دوما في إعطاء الجسم فرصة من الاستراحة وصفاء الذهن من أي تفكير خلال ممارسة رياضة المشي أيضا، وتطورت بالأخص موهبة تصوير ورسم المناظر الطبيعية ولكنه أصبح محاصر في فترة معينة بحياته أنه من الصعب عليه أن يمارس هذه الهوايات التي يعشقها.

مقالات ذات صلة