سبب وفاة ابن ميريام فارس

سبب وفاة ابن ميريام فارس ، اسم النجمة اللبنانية ميريام فارس لا يزال يتصدر عناوين التريند خاصة بعد الهجوم الأخير عليها من قبل المتابعين بعدما أطلقت أغنيتها الخاصة بكأس العالم، واتهموها بمحاولة تقليد شاكيرا في رقصها وارتداء الأزياء الخاصة بها، ولكنها عادت لعناوين الأخبار مجددا بعدما صرحت لأول مرة عن السبب الحقيقي لوفاة طفلها الثاني.

سبب وفاة ابن ميريام فارس

لقد صرحت الفنانة ميريام فارس لأول مرة عن السبب الحقيقي لوفاة ابنها الثاني وذلك في خلال أحداث فيلم ” الرحلة” الذي يوضح بعض من محطات حياة النجمة، والذي كان مدة عرضه حوالي ساعة و11 دقيقة وتم عرضه بشكل حصري عبر منصة نتلفيكس والذي يوضح أهم المحطات التي عانت منها أثناء الحجر المنزلي في أوقات تفشي وباء فايروس كورونا الخطير، حيث وضحت أنها حملت للمرة الثانية في عام 2017 ووقتها لم تعلم بحملها إلا بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع من الحمل وكان جسدها يعاني من بعض المشاكل الصحية فلم يتحمل جسدها الحمل وأسقط جنينها.

ميريام فارس تروي لأول مرة تفاصيل وفاة ابنها” خوف ووحدة واكتئاب”

الأمر الذي جعلها تدخل في حالة نفسية صعبة جدا وصفت بالاكتئاب الحاد، وخاصة أنها شعرت بالذنب بالرغم أنه لا يد لها في وفاته، وكانت في تلك الأوقات أثبت أنها أصيبت بمرض فايروس كورونا التاجي وانها عاشت أقسى واصعب اللحظات في حياتها التي لا يمكن لأي شخص يشعر بها سوى السيدات، وكانت توضح دائما رأيها في العائلة أنها ترغب في إنجاب أكثر من طفل ولكن الأمر لم ينجح إلا في بداية عام 2020 عندما حملت بابنها ديف والذي جاء بعد حوالي أربع سنوات من وفاة طفلها الثاني.

كم عدد أطفال ميريام فارس

لديها طفلين ، وركزت خلال أحداث الفيلم أن تعبر عن مدى سعادتها بتجربتها خلال لحظات حملها حتى استقبلت مولودها الثالث ديف، وكانت سعيدة جدا به على قدر خوفها عليه من انتشار الفايروس الخطير وأن تتكرر معها نفس تجربة فقدان ابنها مرة أخرى، ولكن الغريب الذي أثار الجمهور خلال عرض الفيلم أنها لم تظهر ملامح زوجها أبدا في الفيلم حيث أنها بالعادة لم تنشر أي صور تتعلق بوجه وملامح زوجها، والكثير من اللقطات التي شاركها فيها كان التصوير له من الخلف، ووضحت خلال الفيلم أهم اللقطات التي عاشتها هي وعائلتها.

زوج ميريام فارس

لم تكشف عن اسم ولا هوية زوجها ولا حتى خلال لقطات تصوير أحداث فيلمها الخاص، وفي لحظة انفجار مرفأ بيروت وكانت من أصعب اللحظات التي عاشتها والشعور بالخوف وتفكيرها بشكل مستمر في السفر والهروب من هذه الأجواء، والمتتبع لحالتها الشخصية يجد أن الفنانة ميريام تعشق عائلتها وتهتم بهم وبأطفالها الاثنين ديفيد وأيضا جايدن وأنها كانت ترغب في أن ترزق ببنت ولكن النصيب كان أن يكون لها ولدين وانها فخورة بهم وسعيدة والأهم من هذا كله أنهم بخير وصحة جيدة، وكما يبدو كمية الاحترام الكبيرة التي تعيشها حاليا مع زوجها وتفهمه لطبيعة عملها أيضا هو سبب هام في نجاحها.