استمرت الدولة العباسية نحو كم قرن

استمرت الدولة العباسية نحو كم قرن، تعد الدولة العباسية من اهم الدول التي حكمت بلاد المسلمين قديما، وخضعت العديد من الدول والحضارات القديمة لسيطرتها، حيث حكم العالم كله العديد من الحضارات التي استمرت لبضع سنوات ومرت بمراحل التأسيس والسلطة ثم الضعف والانهيار والتفكك، في أيدي العثمانيين في القرن السادس عشر، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على نشأة الدولة العباسية وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.

تاريخ قيام الدولة العباسية

ظهرت الدولة العباسية حوالي 750 م، بعد أن أطاح بالدولة الأموية وأزالها من السلطة ونقل العاصمة من دمشق في بلاد الشام إلى بغداد في العراق عام 762 م، بالقوة من حيث التوسع والعلم والعلماء والفقه وكل العلوم، لأن فترة الخلافة العباسية تعتبر العصر الذهبي للحضارة الإسلامية من جميع النواحي.

استمرت الدولة العباسية نحو كم قرن

خلال الخلافة العباسية، حافظ العباسيون على توطيد حكمهم وفرضوا سلطتهم لعدة قرون، خاصة في عهد السلطة لهذه الخلافة التي استمرت أكثر من ثلاثة قرون، حيث عززوا الحكم الإسلامي وزرعوا نفوذهم الكبير، التطورات الفكرية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط خلال العصر الذهبي للإسلام، وظلت هذه الفترة أعظم فترة في تاريخ هذه الحضارة الإسلامية، بما في ذلك تراثها الثقافي والمعماري والعلمي والفني والروحي والديني الذي ظل كذلك حتى ذلك التاريخ، انهارت في بداية القرن السادس عشر وسقطت في أيدي العثمانيين، حيث ظلت الدولة العباسية منارة للحضارة العباسية ودول الشرق حتى حوالي

  • ثمانية قرون

متى انهارت الدولة العباسية

ظلت الدولة العباسية قوية لفترات طويلة من الحكم بسبب سلطة خلفائها الأقوياء، وخاصة في القرون الثلاثة الأولى، على الرغم من أنها شملت العديد من السلالات المختلفة تحت حكمها الوحيد، وكان ضعفها أكبر من الغزو المغولي قبل نهاية القرن الماضي، حكم العباسيين في يد هولاكو، حيث سقطت العاصمة بغداد في الربع الأول من القرن الثالث عشر، من تدمير هولاكو إلى العاصمة العباسية بغداد، وبعد استعادة العباسيين السيطرة من الغزو المغولي، كانت القوة الفعلية في أيدي الممالك، وكانت سلطتها شبه اسمية حتى جاء العثمانيون وأوقفوا الخلافة العباسية حوالي عام 1517، لبدء مرحلة جديدة من الاحتلال استمرت عدة قرون.

ما الأهمية الحضارية والثقافية للخلافة العباسية

كانت الخلافة العباسية نقطة تحول في الحياة السياسية والثقافية الإسلامية، والتي بدأت بتأسيس عاصمتهم الجديدة، بغداد أولاً ثم سامراء، حيث كانت القرون الثلاثة الأولى من الحكم العباسي عصرًا ذهبيًا كانت فيه بغداد وسامراء، باعتبارها العاصمة الثقافية والتجارية والحضارية للعالم الإسلامي من جميع النواحي، وكان الخلفاء العباسيون في هذه الفترة شجعوا فن العمارة ورعاية المعماريين، فبنوا القصور والمساجد والمنازل واعتمدوا تصاميم جديدة هذا الفن، بالإضافة إلى اهتمامهم بالثقافة وتشجيع العلماء الذين أثروا في ثقافة العالم كله في تلك الحقبة، كما اهتموا بدور العلم، حيث كانت بغداد تمتلك أكبر مكتبة في العالم في ذلك الوقت، إنه بيت الحكمة الذي دمره هولاكو في الغزو المغولي وأحرقت جميع مخطوطاته وكتبه.

مقالات ذات صلة