الجزء المسؤول في العين عن تجميع الضوء الداخل إلى العين

الجزء المسؤول في العين عن تجميع الضوء الداخل إلى العين، يتجمع الضوء في العبن من اجل تكوين صورة عن الاجسام والاشكال التي تقابل الانسان وقد يُطرح هذا السؤال على الطالب في إحدى مراحل دراسته، وقد يُطلب منه البحث عن إجابة هذا السؤال وكتابة تقرير وبناء عليه، وتقديم تقرير مبسط عن هذا الموضوع في هذا المقال التعليمي، مع الإشارة الواضحة للإجابة على هذا السؤال، سيجد الطالب في ثنايا هذا المقال ما يعزز فهمه لبنية العين وكيف ذلك يعمل، مما يؤدي إلى رؤية الشخص للأشياء من حوله بوضوح.

ما هي مكونات العين

قبل الحديث عن جزء العين المسؤول عن تجمع الضوء لا بد من الحديث عن العين وأجزائها، لأن العين يمكن تشبيهها بكرة مستديرة، إلا أنها أكبر من هذا، مع وجود انتفاخ طفيف فيها الوجه ويتكون من ثلاث طبقات رئيسية مرتبة بطريقة يلتقي فيها كل منهما مع الآخر مشكلة واحدة في هذا هو مقلة العين، أو ما يعرف بمقلة العين، وما يلي مذكور حول هذه الطبقات والأجزاء الثلاثة  من كل منهم

  • الطبقة الخارجية وتتكون من القرنية والصلبة أو ما يعرف ببياض العين.
  • الطبقة الوسطى تمثل المشيمة هذه الطبقة، ويطلق على الجزء الأمامي من المشيمة اسم القزحية، وفي منتصف هذه القزحية توجد فتحة دائرية تسمى التلميذ أو التلميذ.
  • الطبقة الداخلية هذه الطبقة هي الشبكية وتبطن الثلثين الخلفي من مقلة العين.

الجزء المسؤول في العين عن تجميع الضوء الداخل إلى العين

تعمل أجزاء العين المختلفة معًا ؛ لمساعدة الشخص على رؤية الأشياء ؛ عندما يمر الضوء أولاً من خلال القرنية، والتي تعمل بدورها على نقل الضوء وتركيزه (أي لزيادة الحدة والوضوح)، ثم يمر بعض الضوء عبر فتحة التلميذ، حيث تتحكم القزحية في كمية هذا الضوء، ثم يستمر الضوء في طريقه للوصول إلى الشبكية، حيث تقوم خلايا خاصة بتحويلها إلى إشارات كهربائية، والتي تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، مما يحول هذه الإشارات إلى الصور التي نراها، وهذا يدل على أن الجزء العين المسؤولة عن تمييع الضوء الداخل للعين هي

  • الإجابة الصحيحة هي بؤبؤ العين، المعروف أيضًا باسم بؤبؤ العين.

اهيمة بؤبؤ العين في الابصار

يلعب حجم بؤبؤ العين دورًا رئيسيًا في تحديد كمية الضوء التي تدخل العين، فعند انخفاض الضوء تتسع حدقة العين ؛ للسماح لمزيد من الضوء بالوصول إلى شبكية العين، مما يساعد على تحسين الرؤية الليلية، بينما يحدث العكس في الضوء الساطع حيث يضيق التلاميذ للحد من كمية الضوء التي تدخل العين، يتم التحكم في حجم التلميذ أو التلميذ بواسطة عضلات القزحية.

مقالات ذات صلة