لم تفسر نظرية بور أطياف ذرات العناصر الأكثر تعقيداً من ذرة الهيدروجين

لم تفسر نظرية بور أطياف ذرات العناصر الأكثر تعقيداً من ذرة الهيدروجين، في بداية القرن العشرين، أجرى إرنست رذرفورد العديد من التجارب التي أظهرت أن الذرة تتكون من نواة صغيرة موجبة الشحنة تدور حولها جسيمات سالبة الشحنة تسمى الإلكترونات فيما بعد تبين أن هذه الإلكترونات تشع طاقة أثناء دورانها المستمر مما يؤدي إلى فقدان طاقتها ثم سقوطها في نواة الذرة وعبر نموذج بوهر وأهم النقاط الرئيسية التي نتجت عنها.

حول نموذج بور في الفيزياء الذرية

اقترح الفيزيائي نيلز بور نموذجه الذري في عام 1915، والذي جاء كتعديل لنموذج رذرفورد السابق، ويصف هذا النموذج الذرة كنواة صغيرة موجبة الشحنة تدور حولها الإلكترونات سالبة الشحنة، والتي تم اقتراحها على ذرة الهيدروجين البسيطة المكونة من يرتبط البروتون والإلكترون معًا، ووفقًا لهذا النموذج، تكون الإلكترونات على مسافة معينة من البروتونات التي ترتبط بها، وإذا كانت موجودة في بعد آخر، فهذا يؤدي إلى فقدان الطاقة وبالتالي نصف قطر يتناقص المدار الذي يدور فيه الإلكترون ثم سقوطه وتدمير الذرة، وفيما يلي أهم النقاط التي جاءت في اقتراح بوهر لعام 1913

  • تدور الإلكترونات حول النواة في مدارات دائرية لها طاقات وأحجام كمية مختلفة.
  • العلاقة بين طاقة المدار وحجمه علاقة مباشرة، فكلما كبر المدار، زادت طاقته، وأقل طاقة في المدار الأصغر.
  • عندما ينتقل إلكترون من مدار إلى آخر، فإنه يمتص أو يطلق الطاقة، وتسـمى كمية الطاقة المفقودة بالفوتون، والتي تساوي فرق الطاقة بين المدارين.

لم تفسر نظرية بور أطياف ذرات العناصر الأكثر تعقيداً من ذرة الهيدروجين

تم استخدام نموذج بوهر لاستنتاج مستويات الطاقة لذرة الهيدروجين البسيطة، والتي تنص على أن أدنى مستويات الطاقة تنطبق على أصغر نصف قطر في هذه الذرة، والذي يساوي 0.0529 نانومتر، والذي يسـمى نصف قطر بوهر، والذي يعبر عن أصغر نصف قطر المسافة بين الإلكترون ونواة ذرة الهيدروجين، والإجابة الإجابة الصحيحة على السؤال، أوضحت نظرية بور أطياف ذرات العناصر الأكثر تعقيدًا من ذرة الهيدروجين، وهي

  • العبارة الصحيحة.

لأن الذرات الأثقل تحتوي على عدد أكبر من البروتونات، والتي تحتاج إلى المزيد من الإلكترونات لمعادلة الشحنة، ويعتقد بوهر أن كل مدار يمكن أن يحمل عددًا محددًا ومناسبًا من الإلكترونات، وعندما يكون ممتلئًا، تنتقل الإلكترونات إلى الأخرى المدار، لأن هذه النظرية تعطي تنبؤات ضعيفة بخصوص ذرات الأطياف أكبر من ذرة الهيدروجين ولا يمكنها تفسير البنية الدقيقة للخطوط الطيفية وتأثير زيمان، وهي ظاهرة انقسام الخطوط الطيفية بسبب تأثير المجال المغناطيسي الثابت.

مقالات ذات صلة