وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد

وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد، انطلق الاسلام من شبه الجزيرة العربية الى مشارق الارض ومغاربها ليعم ارجاء المعمورة وهو موضوع المقال التالي، حيث تعتبر الدولة الأموية من أكبر الدول الإسلامية عبر التاريخ رغم قصر فترة الحكم الأموي مقارنةً بالحكم الأموي الآخرين وفيه سنلتقي بالخليفة الذي في عهده وصل الإسلام إلى الصين شرقاً وغرب الأندلس، إلى فاتح بلاد السند، وغيرها من المعلومات.

وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد

وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد

وصل الإسلام لأول مرة في عهد الأسرة الأموية، عندما توسعت الدولة لتصل إلى حدود الصين شرقاً والأندلس غرباً خلال العصر

  • الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان.

لأن فترة حكم الوليد بن عبد الملك هي فترة العصر الذهبي للدولة الأموية وكانت فترة ذروة ازدهار الدولة ومن أهم القادة الذين وصلوا إلى الشرق الأقصى و الغرب في عهده محمد بن القاسم الذي قاد الفتح الإسلامي في بلاد السند، قتيبة بن مسلم، الذي تولى مهمة فتح البلاد وراء النهر وجيوش الوليد  غزا بن عبد الملك العديد من المدن في الشرق والغرب، من أهمها بخارى، خوارزم، سمرقند، فرغانة، بلاد الهند وطنجة ودول الأندلس، وبالتالي توسعت الدولة في العصر إلى إلى ضواحي الصين شرقا وإسبانيا غربا، وهكذا كانت الدولة الأموية في ذلك الوقت أكبر دولة إسلامية في التاريخ، وانتهت الدولة الأموية عام 750 م.

القائد الذي فتح بلاد السند

قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية لغزو أرض السند وكان أحد قادة جيوش الخليفة عبد الملك بن مروان ثم في جيوش ابنه الوليد بن عبد الملك بن مروان، وكان له دور مهم في فتح بلاد السند، وله الفضل في ذلك الفتح العظيم، وكان والده والي البصرة، وهو ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي.

دخل الإسلام إلى أفريقيا عن طريق

وصل الإسلام إلى إفريقيا عن طريق الزعيم المسلم الشهير موسى بن نصير وسيده القائد المسلم الشهير طارق بن زياد، حيث غزا غرب إفريقيا والأندلس جنوباً حتى فرنسا التي كانت تُعرف قديماً باسم بلاد الغال في عهد للخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان.

مقالات ذات صلة