النجاسه العينيه هي التي لا يمكن تطهيرها مطلقا

النجاسه العينيه هي التي لا يمكن تطهيرها مطلقا، لأن الشريعة الإسلامية تناولت مسألة الطهارة والنظافة، فعرفت وعرفت أنواع الشوائب ودلت على كيفية تنقيتها وشرحها وشروطه وأحكامه في إزالة الشوائب، ويوضح هذه الشروط، وفي هذه المادة يشرح للقارئ أنواع النجاسة، ويوضح نوع النجاسة التي لا يمكن تنقيتها.

ما هي النجاسة

قبل معرفة صحة عبارة “النجاسة العينية” ما لا يمكن تطهيره إطلاقاً، كان لا بد من معرفة ما هي النجاسة، فإن النجاسة هي عكس الطهارة والتراب، والنجس هو القذر وهو ما ينجس بالناس وكل ما هو نجس، والنجاسة عين منجسة شرعا، وكل ما يحرم أكله منه لا لانه حرام، ولا لانقاصه، ولا لانه نجس لأنه يضر بالجسد أو العقل وهو من موانع العبادة وخاصة الصلاة.

النجاسه العينيه هي التي لا يمكن تطهيرها مطلقا

تعتبر النجاسة من الأمور التي حث الإسلام على التخلص منها، أي بغسل الشوائب من البدن أو الثياب أو غير ذلك من الشوائب، حتى تزول أعينهم عن المكان، وهذا يؤدي إلى الطهارة.

  • العبارة صحيحة.

والنجاسة في الطبيعة نجاسة عيناها لا تتطهر، لأن أصلها نجس وهو نجس في ذاته قال الجليل أبو هريرة – صلى الله عليه وسلم – عندما قال “جعلت رجلاً في السقوط لم يكن من قومه ليسقطوا عليه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم” فقال له وسلم ادعوه فليكن له مذنبا لذلك، بمجرد إزالة الشوائب من الطبيعة، يتم تنقية المكان.

اذكر أنواع النجاسة

ثم النجاسة هي كل عين أمر الإسلام بتجنبها، وتنقسم النجاسة إلى قسمين رئيسيين هما

  • النجاسة في الواقع أو في الطبيعة النجاسة في الطبيعة هي ما لا يمكن تنقيته إطلاقاً ولا يتطهر بأي شكل من الأشكال.
  • النجاسة القضائية هي النجاسة التي تقع على الشيء الطاهر فتنجسه، وهي من الأمور الشرعية التي يقوم بها أعضاء البدن، وهي تزول وتتطهر بالوضوء أو الاغتسال، وأصلها إزالة الشوائب هو الماء المطلق.

أنواع النجاسة في الطبيعة

بعد أن علمنا أن النجاسة في الطبيعة هي التي لا يمكن تطهيرها إطلاقاً، لا بد من معرفة أنها تنقسم إلى ثلاث فئات أساسية، وهي

  • النجاسة كثيفة الطبيعة وهي نجاسة الكلى أو الخنازير وما يولد منها.
  • والنجاسة في الطبيعة المخففة تقتصر على بول الصبي الذي لم يأكل بعد الطعام.
  • ثم متوسط ​​النجاسة في الطبيعة وتشمل جميع الشوائب الأخرى مثل البول والفضلات والحيوانات النافقة وغيرها.

ما حكم إزالة النجاسة

النجاسة من الأمور التي حث الإسلام على التخلص منها والتطهير من أثرها، ويختلف أهل العلم في وجوب وجود الماء أو عدمه في تنقية الشوائب والتطهير وأهل المذهب الحنفي وبعض العلماء قالوا إن وجود الماء لا يشترط لإزالة الشوائب، فيكفي الاستنجاء بالحجارة الماء مثلا، والشرع لم يشترط عددا يغسل الشوائب، لكنه يتطهر بزوال عينه، فيغسل المسلم نفسه حتى تختفي العين.

مقالات ذات صلة