من المعتقدات التي تضاد التوحيد

من المعتقدات التي تضاد التوحيد، يعرف تالتوحيد بانه الاقاررا بوحدانية الله تعالى وانه رب الارباب والاله المتحكم بهذا الكون واليه العبادة الحقة ومن أهم الأسئلة التي يحتاج المسلمون جميعاً أن يعرفوا إجابتها، لأن التوحيد هو أصل الدين وعبادة الله، ويجب على المسلمين تحسين التوحيد والابتعاد عن كل شيء وهذا ضد، فلا أقع في الشبهات أو ما حرم الله، لأن كل ما يخالف التوحيد يؤدي إلى الشرك بالله – سبحانه – والعياذ بالله، ولهذا سيحدد معنى التوحيد والمعتقدات التي تعارض التوحيد وأهمية معرفة ماهيته.

مفهوم التوحيد

التوحيد في اللغة العربية هو اسم مشتق من الفعل متحدون ومتحدون ويعني التفرد والتخصيص والوحدة  فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، فهي إيمان القلب وإيمانه والتأكيد على أنه لا إله لكن الله – تبارك وتعالى – لا شريك له ولا شريك وهو مستحق العبادة والصفات الكاملة والأسماء المقدسة والتوحيدلإنه الهدف النهائي والأعظم للدعوات والرسائل السماوية التي جاء بها الوحي للأنبياء والمرسلين عليهم السلام أجمعين إذا اختلفت الرسائل السماوية في القواعد والأدلة، فإنهم متحدون بحقيقة أنهم جميعًا طالبوا بوحدة الله القدير ودعوا الناس إليها وفي كثير من الآيات الكريمة من القرآن الكريم  وقد وعد الله تعالى الكفار والمشركين بالعقوبات المؤلمة يوم القيامة، وهناك ثلاثة أنواع من التوحيد في الشريعة الإسلامية، وهي توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.

من المعتقدات التي تضاد التوحيد

فالأمور تختلف عنها، فلا بد للمسلم أن يعرف المعتقدات المناهضة للتوحيد، وأن يعرف أكثر عن معنى التوحيد، كما تكرر السؤال عن المعتقدات المناهضة للتوحيد في منهج المملكة من السعودية الفصل الوسيط الأول من الدرس السابع، وفيما يلي إجابة كاملة وشاملة

  • ومن المعتقدات المناهضة للتوحيد براءة كل ما يعبد من دون الله، ودعاء غير الله تعالى، وحب غير الله محبة عبد لله، وطاعة غير الله بإذنه  من الممنوع أو تحريم الممنوع.

فالتوحيد هو الإيمان بوحدانية الله وألوهيته وربوبية الله وبأجمل أسمائه وصفاته السامية، فلا بد من أن يتخلى كل موحد عن كل ما يخالف التوحيد ؛ لأن التوحيد الخالص الذي لا يقبله الله إلا عن هذا وهو أن يتبرأ من كل الآلهة الباطلة والكفر بما يعبده الناس دون الله، فتبرأ نبي الله إبراهيم عليه السلام آلهة الناس الذين يعبدون خارج الله وهو إمام الموحدين ويتوسل لغير الله  واستغاثته منه واستغاثته منه شرك بالله ومخالف للتوحيد من كان ومن دعا غير الله، فلا يجوز، ومن أحب غير الله فهو مثل محبته في سبيل الله فاعتبر حبيبه على قدم المساواة مع الله – العلي – وهكذا وقع في شرك كبير، فالحب الذي يتطلب الذل والخضوع هو لله وحده ولا يجوز للخادم أن يحب شخصًا كما يحب ربه بدون أحد من خلقه ولا يجوز لأحد أن يقضي ما حرم الله أو يحرم ما أباحه الله، كما لا يجوز طاعته فيما يفعل.

ما يناقض التوحيد

تحدث الله – تبارك وتعالى – عن مناهضة التوحيد في القرآن الكريم، وأمر رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – بتنبيه الناس إلى أهمية التوحيد والابتعاد عنها الشرك بالآلهة في السنة النبوية المباركة، لأن معرفة ما يناقض التوحيد بالتفصيل والخلاصة سبب للتمييز والتفريق بين الحق والباطل، وبين الخير والشر، وهذا دليل على ذلك.

مقالات ذات صلة