اكتب نصيحه توجهها لطالب يتنمر على زملائه في المدرسه

اكتب نصيحه توجهها لطالب يتنمر على زملائه في المدرسه، تعد ظاهرة التنمر من أخطر الظواهر المنتشرة في العديد من دول العالم، والتي تشكك في النفس، وتولد الحقد والكراهية، انتشرت ظاهرة التنمر كثيرًا في الفترة الأخيرة من حياتنا لأننا وجدنا أن التنمر أصبح سببًا للسخرية أكثر من الخوف على مشاعر الناس من حولنا، مع مرور الوقت سوف نعلق على هذه الظاهرة، ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى بعض النصائح للحد من هذه الظاهرة.

تعريف التنمر المدرسي

التنمر في المدرسة ظاهرة عدائية غير مرغوب فيها يمكن وصفها بعدة طرق مختلفة، والتي تشمل العنف الجسدي مثل الركل أو العداء أو تخويف الآخرين، واستخدام القوة البدنية للوصول إلى المعلومات الشخصية أو لفرض السيطرة على الآخرين، ينطوي على العنف اللفظي كالسب والسخرية ونشر الشائعات الكاذبة حول الآخرين ويمكن لأي شخص أن يصبح هدفًا للتنمر، لكن هذا لا يعني أن هناك عيبًا أو خطأً، بل يدل على خلل واضح في طاقة المتنمر، لذا فإن يمكن أن تكون ممارسة التنمر وسيلة لتفريغ المشاعر السلبية.

ربما يكون المتنمر قد تعرض للكثير من التنمر والكلمات السيئة، أو يعاني من الإهمال، أو قلة الثقة بالنفس، أو انعدام الأمن العاطفي، أو ضعف الشخصية، لذلك يحاولون تعويض نقصه من خلال فرض سيطرتهم وقوتهم الجسدية على الآخرين، وفي مثل هذه الحالة، يجب ة الطفل لتصحيح سلوكه وة الأسباب التي دفعته إلى الإساءة اللفظية أو الجسدية للآخرين، قبل أن يستقر بمفرده، ويعيش مع خيبة أمله ولا أحد – هي تحبه، يؤثر سلبًا على كل من المتنمر والمتنمر، حيث يمكن أن يمر كلاهما بمشاكل خطيرة وطويلة الأمد بمرور الوقت.

اكتب نصيحه توجهها لطالب يتنمر على زملائه في المدرسه

عند ملاحظة أي من السلوكيات العدوانية للطفل، فإن الدور الأول يقع على عاتق الوالدين في تصحيح سلوك الطفل، وذلك باتباع سلسلة من الخطوات التي تساعد في علاج الطفل مبكرًا قبل أن تسوء الأمور وتتحول إلى طفل خبيث يؤذي الآخرين، نفسه على النحو التالي

• يحتاج الآباء إلى ة سلوكهم في المنزل وكيف يتصرفون مع أو مع أطفالهم، قد يكون التنمر قد تطور لدى الطفل بسبب سلوك والديه، مثل الأب العصبي والأم المتوترة، وجميع السلوكيات التي ينجح بها الطفل، محاكاة بطريقة مختلفة وفي بيئة مختلفة.
• يجب أن ينمي الطفل التعاطف والسلوك الجيد من خلال المناقشات الهادئة، ويعلمه الرحمة والتسامح وحب الآخرين.
• يجب تجنب العنف والتوبيخ وجميع الأساليب الضارة في تربية الطفل.
• يجب تشجيع الطفل على الاعتذار لمن يتنمر عليه ومنحه هدايا رمزية كاعتذار عن الحب والعاطفة.
• أخبر طفلك بالكثير من القصص التي تشجعه على ممارسة الحب والعطاء وأن الحقيقة تنتصر في النهاية.
• ولابد من تذكيره بأن يقتدي بنبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في قصته عن اليهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيته، وأنه عليه الصلاة والسلام، هو كيف تتعامل مع الإساءة بلطف فلا تكن الطرف المخالف وتبتعد عن الأفعال التي تغضب الله ورسوله وتخدع أصدقاءك.
• يجب على الطالب المتنمر أن يتوقف عن مثل هذا السلوك المسيء ليظل مشهورًا ولديه المزيد من الأصدقاء.
• التنمر عادة سلبية نهى عنها الله عز وجل في كتابه الكريم بقوله (يا أيها الذين آمنوا لا تستهزئ قوم بقوم لعلهم يكونون أفضل منهم).
• ولابد من تذكيره بأن يقتدي بنبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في قصته عن اليهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيته، وأنه عليه الصلاة والسلام، هو كيف تتعامل مع الإساءة بلطف فلا تكن الطرف المخالف وتبتعد عن الأفعال التي تغضب الله ورسوله وتخدع أصدقاءك.
• قد تشعر بالقوة للحظة، لكن التنمر سيؤدي إلى نتائج عكسية عليك وسيتركك الجميع.

خطوات حل مشكلة التنمر في المدرسة

لا يضر التنمر بالضحية فحسب، بل يؤثر أيضًا على المتنمر نفسه، حيث تشير الدراسات إلى أن المتنمرين من المحتمل أن يكونوا الأكثر فاشلة فيما بعد، ويمكن الحد من ظاهرة التنمر في المدرسة من خلال

• يجب على موظفي المدرسة، بما في ذلك المعلمين والمدير والمستشار، الانتباه إلى ظاهرة التنمر اللفظي أو الجسدي وفرض عقوبات على الطلاب الذين يتنمرون، ولكن كن حذرًا من أن هذه عقوبات فعالة تعالج القضايا النفسية، المشكلة التي دفعتهم إلى التنفيس عن غضبهم بهذه الطريقة.
• يحتاج المعلمون إلى تثقيف أنفسهم حول كل ما يتعلق بالتنمر ونشر المحتوى التعليمي للطلاب.
• مراقبة الأطفال الأكثر عرضة للتنمر من غيرهم، مثل الطلاب المضطربين أو الطلاب الجدد، ومحاولة كبحهم ومنحهم ما هو مطلوب.
• إذا علمت أن أحد الطلاب قد تعرض للتنمر، فعليك مساعدته ومنحه الحماية اللازمة.
• علم الطفل الذي يتعرض للتنمر روح التعاطف من خلال احترام مشاعر الآخرين.
• محاولة فهم الأسباب التي دفعت الطفل إلى مثل هذا السلوك.
• إشراك أولياء الأمور والطلاب في نشر الوعي والسلوك الإيجابي لمنع التنمر.