صحة حديث من يبارك الاحباب في هذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار

صحة حديث من يبارك الاحباب في هذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار، أن الكثير من الجمهور العربي والإسلامي يبحثون عن أحاديث تخص شهر رجب، ويتم إرسالها إلى الأصدقاء دون التأكد من مدي صحتها، وقال دار الإفتاء المصرية من خلال منشور تم نشره عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن كل حديث نشر ونسب إلى النبي دون التأكد لا يجوز، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

صحة حديث من يبارك الاحباب في هذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار

أن دار الإفتاء تقول :”انتشرت هذه الرسالة على واتسآب وفيسبوك ويتم تداولها بين الأشخاص ونؤكد أن ما بها غير صحيح فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن الكريم أن من يبارك بدخول الشهر الفضيل سيحرم جسده على النار لا تساعد في انتشار مثل هذه الرسائل واحذفها عند استقباله”.

الحديث المنشور على أنه يبارك الاحباب بشهر رجب، وكشفت دار الإفتاء المصرية مدي صحته من عدمه،  ويقول الحديث المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يبارك الأحباب بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار).

الحديث المتداول الغير صحيح

كما وتداول رواد التواصل الاجتماعي حديث من يبارك الاحباب بشهر رجب إلى أخره، ليباركوا بعضهم البعض بحلول شهر رجب المبارك، حيث قالت دار الإفتاء المصرية أن حديث من يبارك الاحباب بشهر رجب الفضيل يحرم عليه النار.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية إلى أن رسالة حديث من يبارك الأحباب بشهر رجب بدأت تنتشر على واتس آب وفيس بوك ويتداولها بين الأشخاص، وصرحت أن حديث من يبارك الأحباب بشهر رجب، غير صحيح.

لم يرد الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم

وقالت أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن الكريم، أن من يبارك بدخول الشهر الفضيل سيحرم جسده على النار.

وأوصت مطالبة دار الإفتاء المصرية بمنع تداول هذه الرسائل وحذفها عند استقبالها، كما ويأتي شهر رجب في الشهور الهجرية عقب شهر جمادي الآخر، ويتم استطلاع هلاله مع غروب الشمس.