دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، عندما يقترب شهر رمضان المبارك تكثر الأدعية والمناجات من المسلمين، حيث ينتظر المسلمين رمضان بشغف للتقرب الى الله أكثر وأكثر من خلال الأعمال الصالحة والزكاة والدعاء والصيام وقيام الليل، حيث أن أبواب النار تغلق وتفتح أبواب السماء، ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم والذي يستحب فيه الدعاء والأعمال الصاحة، ونحن في هذا المقال أعزاءنا الكرام سنذكر لكم صحة الحديث المنسوب عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): {اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين}  وما هو فضل الدعاء بشكل عام ومعلومات عامة …. فتابعونا على شبكة الصحراء.

صحة الحديث { اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين }

لم يرد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذا الحديث، حيث عد العلماء هذا الحديث ضعيف حيث قال ابن عثيمين -رحمه الله-: [ لم يرد في فضل رجب حديث صحيح  ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله فهو من الأشهر الحرم فقط ، ولهذا لا يوجد فيه صيام مشروع ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا أي شيء أخر، هو كغيره من الشهور ]، وذكر ابن حبان بأنه لا يجوز الاحتجاج بهذا الحديث ونسبه الى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أما بالنسبة للحديث فهو يتكلم عن الدعاء، والدعاء فيه بركة وخير فلا خلاف اذا أخذت بموجب الحديث سواء في شهر رجب أم في أي شهر من شهور السنة فباب السماء مفتوح، أدعو الله وكن دائما معه.

فضل الدعاء

الدعاء في أي يوم من الأيام فهم مستحب فهو غير مقتصر بيوم معين لكن مثلا تشتد الاستجابة في شهر رمضان، فما هو الدعاء.

الدعاء: هو إظهار الافتقار الى الله والطلب من الله بما ينفعه ويكشف ضره وفيه صفة العبودية والثناء على الله، فالله أمر عباده بأن يدعوه حتى يستجيب لهم حيث قال -عزوجل-: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }