العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها

العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها، ويعد التعصب القبلي من أكثر الأمور انتشارًا في العالم العربي منذ القدم، بالإضافة إلى كونه بارزًا في الحديث عن العادات والتقاليد العربية القديمة في هذا المقال سنتعرف على التعصب القبلي وعوائده الإيجابية والسلبية خلال عهد الأسرة الأموية والفترات اللاحقة التي عاشها المسلمون حتى اليوم.

ما هي العصبية القبلية

تعرف الطائفية القبلية بأنها الانتماء الخاطئ للقبيلة أو الطبقة الحاكمة ودعمها للخير والشر سواء الظالم أو المظلوم، وقد أظهر لنا ذلك في مجتمعاتنا العربية مفاهيم عديدة كالقبائل والعشائر ، مثل الانتقام دون اعتبار لسيادة القانون أو جرائم الشرف وغيرها من الأمور التي يسببها التعصب القبلي لانتصار قبيلة على أخرى.

العصبية القبلية من أبرز أسباب قوة الدولة الأموية وإزدهارها

ازدهرت الحزبية القبلية بشكل كبير خلال فترة الحكم الأموي، وذلك بسبب تمكين رؤساء القبائل والمناطق من استقلالهم الذاتي، بسبب توسع الدولة الأموية في مختلف المناطق، الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية، مما جعل بعض القبائل السيطرة على العديد من المناطق، بحيث يكون حل مشكلة التحزب القبلي من أبرز الأسباب قوة الدولة الأموية وازدهارها

  • الجواب بيان كاذب

حلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية

كان للعصبية القبلية ولا تزال آثاراً سلبية كثيرة على المجتمعات العربية بشكل رئيسي، مما أدى إلى إخضاع الدولة الأموية وغيرها من الدول الإسلامية، لذا فإن أبرز الحلول للحد من العصبية القبلية هي كما يلي

  • – توعية الناس بخطورة العصبية، من خلال الأدلة على تحريم الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وبغضه.
  • التركيز على الآثار السلبية الناتجة عن هذه الخاصية في المجتمع المتمثلة في التفكك والكراهية.
  • محاسبة عصبية.
  • توعية الناس بأن الدين دين متساوٍ.

مقالات ذات صلة