أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا

أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا، تقوم على التجربة والملاحظة وبناء الفرضيات للحصول على المعرفة على أساس متين وصحيح وتحديد الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، بالإضافة إلى توفير معلومات شاملة عنه والفروع التي تندرج تحته.

أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا

في فترة العصور القديمة الكلاسيكية، كان العلم متبادلاً بين الرجال المثقفين من الطبقة العليا، حيث قاموا بالتحقيق في الظواهر الطبيعية قبل اكتشاف مفهوم الطبيعة، وكان الفلاسفة اليونانيون في مدرسة ميليسيان هم أول من شرح كيفية حدوث الظواهر الطبيعية، و عدل المسلمون هذه الفلسفة وطوروها بعد ذلك سميت بالفلسفة الإسلامية، وبعد ذلك انتقلت هذه الفلسفة إلى أوروبا وتحولت بفعل الثورة العلمية إلى المنهج العلمي الذي يعرف باكتساب المعرفة من خلال التجربة، و الإجابة الصحيحة على سؤال الطريقة الدقيقة لفهم العالم من حولنا هي

  • العلم مصطلح العلم في العصر الحديث يعرف بأنه منهج يقوم على اكتشاف المعرفة وتنظيمها في شكل تفسيرات حول هذا الكون، حيث يتبع العلم المنهج العلمي الذي يوفر لتطوير الفرضيات والتجميع والاختبار من البيانات لبناء المعرفة الصحيحة على أساس الخبرة وليس على الافتراضات.

فروع العلم

تم تقسيم العلم في العصر الحديث إلى أربعة فروع وكل فرع يضم عددًا من التخصصات العلمية التي تتداخل في جميع المجالات وقد تم تقسيمها وفقًا لاهتمامات كل فرع والمجالات التي يدرسها كل فرع

العلوم الطبيعية

ظهر هذا الفرع من العلم في القرن السادس عشر من خلال وصف وتصنيف الحيوانات والنباتات والمعادن، فهذه العلوم تفهم وتصف وتتنبأ بالظواهر التي تحدث في الطبيعة من حولنا، بناءً على الأدلة التجريبية من التجارب والمراقبة وتنقسم هذه العلوم الطبيعية إلى علوم فيزيائية وعلوم بيولوجية أو علوم الحياة لأن العلوم الفيزيائية تشمل عدة فروع وهي الفيزياء والكيمياء وعلوم الأرض وعلم الفلك.

العلوم الاجتماعية

تتخصص هذه العلوم في المجتمع والأفراد وعلاقاتهم وتشمل علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم الآثار والعلوم السياسية ودراسات الاتصال والتاريخ والاقتصاد والجغرافيا والصحة العامة واللغويات يستخدم علماء الاجتماع النقد الاجتماعي والتفسير، أو تفسير الرموز، كبديل لم يعودوا يبنون نظريات خاطئة تجريبياً ويمكنهم استخدام أساليب مشابهة لتلك المستخدمة في العلوم الطبيعية لفهم وتحليل المجتمع.

العلوم الرسمية

تتعامل هذه العلوم مع دراسة النظم الرسمية، مثل الرياضيات وعلوم الكمبيوتر النظرية ونظرية النظم (التي تشمل عدة تخصصات أنظمة)، وتعتمد على التطبيقات الرياضية، مثل الكيمياء الرياضية، والفيزياء الرياضية، والاقتصاد الرياضي، والرياضيات المالية ، وعلم الأحياء الرياضي، ويعتمد على التفكير الاستنتاجي دون الحاجة إلى الوصول إلى أدلة تجريبية للتحقق من مفاهيمه المجردة، وبالتالي يختلف عن العلوم التجريبية السابقة، ولكن يمكن أن يلعب دورًا مهمًا كحساب.

العلوم التطبيقية

تعتمد هذه العلوم على استخدام المعرفة العلمية والمنهجية لتحقيق أهداف عملية، وتشمل هذه العلوم مجموعة من التخصصات الواسعة مثل الطب والهندسة، حيث يشمل تخصص الطب رعاية المرضى من خلال الحفاظ على صحتهم واستعادتها من خلال التشخيص، العلاج والوقاية من الأمراض، ويتم ذلك بمساعدة الأجهزة الطبية والطب والجراحة، ومن بين المجالات التي يتم فيها تطبيق علم الوراثة والعلوم الطبية الحيوية والتكنولوجيا الطبية والبحوث الطبية من حيث الهندسة، يتم استخدام المبادئ العلمية في البناء وتصميم الهياكل والسيارات وغيرها مثل المباني والطرق والجسور والمركبات تشمل العلوم الهندسية العديد من المجالات التي تعتمد بشكل أساسي على الرياضيات التطبيقية.

مقالات ذات صلة