أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية منها

أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية منها، ومنها أن تدهور الأراضي ناتج عن عدة قوى متعددة يصاحبها التصحر، حيث تتحول الأرض الخصبة إلى صحراء، وهذا يسبب الخوف بين الناس بشكل عام سؤال سنتحدث أكثر عن مفهوم التصحر وتدهور الأراضي مع ذكر أسبابه وتأثيره على صحة الإنسان، وسنتحدث عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع بشكل يزيد معرفة الطلاب به.

ما هو التصحر وتدهور الأراضي الزراعية

يعرف التصحر عمومًا بأنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة أو الجافة وشبه الرطبة بسبب عوامل مختلفة مثل التغيرات المناخية الطبيعية والأنشطة البشرية أدى التأثير المشترك لتغير المناخ وسوء إدارة الأراضي والاستخدام غير المستدام للمياه العذبة إلى زيادة تدهور المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مما ترك التربة بهياكل هشة لا يمكنها دعم المحاصيل والحيوانات والحياة.

أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية منها

في عملية الإجابة على هذا السؤال للطلاب قيد الإعداد، يجب أن يتعرفوا أولاً على مفهوم التصحر الذي عرفناه سابقًا، وفي ضوء هذا التعريف الحل هو

  • سؤال أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية أسباب طبيعية.
  • الجواب البيان صحيح.

إنها الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، ونظراً لأهمية معرفة أسباب هذه الظاهرة الكارثية، سنتعرف أكثر في سياق هذا المقال على الأسباب الأخرى لحدوث هذه الظاهرة.

ما هي الأسباب الطبيعية للتصحر وتدهور الأراضي الزراعية

الأسباب الطبيعية للتصحر وتدهور الأراضي الزراعية خطيرة للغاية ولا يمكننا في كثير من الأحيان تجنبها أو التعامل معها ومن أهم هذه الأسباب الطبيعية للتصحر ما يلي

  • تغير المناخ يلعب تغير المناخ دورًا رئيسيًا في التصحر، والذي غالبًا ما يكون بسبب الاحتباس الحراري، ومع الأيام الأكثر دفئًا وتكرار نوبات الجفاف، أصبح التصحر أكثر شيوعًا.
  • الكوارث الطبيعية ترتبط بظواهر طبيعية عديدة مثل البراكين وثورات الحمم البركانية والانبعاثات التي تدمر الغطاء النباتي.
  • ظاهرة الجفاف التي تعاني منها معظم دول القارة الأفريقية بسبب قلة الأمطار وتغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
  • الثروة الجوفية مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن وانبعاثاتها التي تؤثر على الغطاء النباتي وتقتل الحياة النباتية نتيجة التلوث البيئي الناتج.

أسباب بشرية تؤدي إلى التصحر وتدهور الأراضي الزراعية

الأيدي البشرية وما تفعله من أكبر الأسباب التي أدت إلى كارثة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية، وأهمها

  • الرعي الجائر الذي يجعل من الصعب على النباتات النمو.
  • إزالة الغابات عن طريق قطع الأشجار لاستخدامها في البناء والتدفئة وما إلى ذلك.
  • الممارسات الزراعية السيئة التي تستنزف التربة من العناصر الغذائية.
  • الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات.
  • الإفراط في استخدام المياه الجوفية ونضوبها يسبب التصحر.
  • زيادة التحضر مما يقلل من الأماكن التي تنمو فيها النباتات مسبباً التصحر.
  • النمو السكاني والاستهلاك المفرط للزراعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
  • تجريد الأرض من الموارد الطبيعية، مثل استخراج النفط والغاز والمعادن، وتجريد التربة من العناصر الغذائية وقتل الحياة
  • يعد تلوث التربة بسبب الأنشطة البشرية سببًا مهمًا للتصحر.

الآثار الناجمة عن التصحر وتدهور الأراضي الزراعية

تشمل الآثار المحتملة للتصحر وتدهور التعليم على الصحة العامة العديد من الأضرار، ومن أهمها ما يلي

  • مخاطر سوء التغذية بسبب نقص الإمدادات الغذائية والمياه نتيجة التصحر.
  • العديد من الأمراض التي تنقلها المياه والأغذية بسبب سوء النظافة ونقص المياه النظيفة في هذه الكارثة البيئية.
  • أمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن الغبار الجوي الناتج عن تعرية التربة وانتقال الرياح بالإضافة إلى ملوثات الهواء الأخرى.
  • الخوف من انتشار الأمراض المعدية مع هجرة السكان نتيجة التصحر وتدهور التربة في مناطقهم واحتمال إصابتها نتيجة لذلك.
  • التضخم السكاني في البلدان المستقبلة للهجرة وما يقابله من نقص في الحياة البشرية في الأراضي البور بسبب هذه الظاهرة.

الآثار البيئية للتصحر وتدهور الأراضي

بشكل عام يمكن القول إن الأراضي الجافة تغطي حوالي نصف سطح الأرض الخالي من الجليد، وينتمي الكثير منها إلى أفقر دول العالم، وهذا يؤدي إلى آثار بيئية كارثية، من أبرزها

  • من أكبر آثار هذه الظاهرة فقدان التنوع البيولوجي من خلال تدهور الظروف المعيشية للعديد من الأنواع.
  • فقدان الغطاء النباتي الذي يوفر العناصر الغذائية للحيوانات والبشر وجميع الكائنات الحية على سطح الأرض.
  • وفقدان الغطاء الحرجي والغابات وما يقابل ذلك من نقص في الموارد الخشبية وهجرة الأنواع البيولوجية التي تعتمد عليها بشكل مباشر.
  • ثم تغير المناخ في البيئات المعرضة للتصحر بسبب فقدان الغطاء النباتي، والذي قد يترافق مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • انخفاض مخزون مياه الشرب نتيجة فقدان طبقات المياه الجوفية وبالتالي قلة الحياة.

مكافحة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية

تهدف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي إلى حماية البيئة والإنسان والحيوان بما يتم تحقيقه من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم البيئية الأرضية، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، وفيما يلي أهم الآليات الحديثة المستخدمة في هذا المجال

  • تعزيز التخطيط المنسق لاستخدام الأراضي أي إدارة موارد المياه العذبة والثروة الحيوانية بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية.
  • الحفاظ على طبقة الغطاء النباتي لأن طبقة الغطاء النباتي تلعب دورًا أساسيًا في حماية التربة من التعرية بفعل الرياح والماء من خلال بناء الحواجز وتشجيع الزراعة وتثبيت الكثبان الرملية وما إلى ذلك.
  • رفع الوعي الوقائي بين الناس من خلال توعية الناس بآثار التصحر عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم وماشيتهم وكيفية الوقاية منه وإطلاعهم على حجم الكارثة.
  • التركيز على الزراعة العضوية المستدامة مثل محاصيل الغطاء أو المحاصيل الدورية التي ستمنع تآكل التربة والجفاف.
  • تشجيع الحراجة الزراعية إعادة التحريج وتنشيط الغطاء النباتي لحماية التربة وتوليد التنوع البيولوجي للكائنات الحية وعدم فقدانها.
  • تشجيع الرعي الدوراني وهو مهم لأنه يقلل الضغط على منطقة معينة مما يساهم في تجريد التربة من الغطاء النباتي، بالإضافة إلى استخدام المحاصيل التي تسمح بتداول العناصر الغذائية بكفاءة أكبر وتشجيع زراعتها.
  • التقدم التكنولوجي يمكن أن تساعدنا التطورات في إيجاد المزيد من الطرق لمنع المشكلة من أن تصبح وباءً.
  • تقييد ممارسات التعدين غالبًا ما يعني التعدين تدمير مساحات كبيرة من الأرض لذلك يجب أن تنظمها الحكومات للحفاظ على المحميات الطبيعية.

مقالات ذات صلة