القدح في أنساب الناس يعتبر من

القدح في أنساب الناس يعتبر من، القدح في أنساب الناس من العادات السيئة التي حذرنا منها الدين الاسلامي فهي ليست من صفات المسلمين، وهي صفة يبغضها الله عز وجل، سؤال قد يخطر ببال الإنسان عند ذكر الأنساب والأعراض، وقد يذهب البعض لإهانة الآخرين باستخفاف النسب، ولهذا يتم الإجابة على سؤال المقال الحالي، في المقال الحالي، والحكم في استئناف النسب في هذه المادة.

ما مفهوم القدح في علم الأنساب البشري

جاء معنى القذف في اللغة مَنْ قَبِرَ فَيَفْتِي، وهو يأتي حسب ظهوره في الكلام، فلما نقول ذمّ عرضه، أي إهانة عرضه، وسبه، ونقول أوقد النار، أي أشعل، فالذمّ فيه، نسب الرجال، جاء بمعنى القذف والافتراء على عرضهم وذريتهم وقبيلتك، وقد يكون ذلك باللجوء إلى إظهار عرضهم واحتقارهم لهم، وهذا أمر لا تجوزه الشريعة الإسلامية ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الأعمال التي قد تمس المالك وغيره، إذ يعتبر القذف من كبائر الذنوب، يدخل صاحبه في النار ؛ لانتهاك حرمة المسلمين.

القدح في أنساب الناس يعتبر من

  • يعتبر إهانة نسب الناس كفراً

حيث جاء في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “هما شعبان”، غير مخلصين فيهم افتراء على النسل ورثاء الموتى “، وفي هذا الحديث إنذار شديد للمسلم بأنه يجادل في نسب غيره، فهو يعتبر كفرًا وكبائر، الذي قد يصل إلى أقل الكفر، وليس الكفر هو الذي يطرد الإنسان من الدين، ولكن إذا أساء الإنسان أحداً، واحتقره في عرضه ونسبه، وسبه ؛ لأنه أخطأ وغضب الله عز وجل في الدنيا والآخرة، ولهذا جاء التحذير من ذلك، لأن الإنسان مكرم باسمه ونسبه وعلوه بهما، لا يحق لأحد استفزاز الآخرين لأي سبب من الأسباب.

حكم قذف أنساب الرجال

ذكرت أن السب والقذف من ذنوب الإنسان من الكبائر التي لا يمكن للإنسان أن يرتكبها بأي شكل من الأشكال، وقد حكم في نسب القذف حكم القذف، وقد نهي بالنهي العظيم إثبات ما جاء في كلام الله – عز وجل – {والذين يضرون المؤمنين والمؤمنين بغير ما أعطوا فابتدأوا وحرم الله عز وجل، من نسب القذف، أما إذا ذُكرت القبيلة أو النسب بعلم وعلم فلا حرج في ذلك، أما إذا كان بقصد كشف الأعراض بالقذف والافتراء فهذا مما لا يجوز وفق الشريعة.

مقالات ذات صلة