حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب

حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب، قام العباسيون بتحصين الثغور الاسلامية للتمكن من مواجهة البيزنطيين، وأقاموا فيها مناطق دفاعية، وكان ذلك في إطار جهود متخذي القرار في ترسيخ الحكم وحماية الحدود الخارجية للبلاد من الخطر الوشيك والمحتمل، حول مراحل تطور الدولة العباسية، ومراحل الحكم فيها، وأهم إنجازات الخلفاء العباسيين الخالدة في الحضارة.

الدولة العباسية ويكيبيديا

الدولة العباسية هي أحد مظاهر الحضارة الإسلامية، ويسمى عصر حكم الدولة العباسية بمرحلة الخلافة العباسية أو مرحلة الدولة العباسية وهي ثالث الخلافة الإسلامية من حيث النظام في جميع أنحاء التاريخ، والسلالة العباسية هي السلالة الثانية من السلالات الحاكمة الإسلامية، لأن العباسيين كانوا قادرين على الصعود إلى السلطة بعد إزالة الأمويين من الخلافة التي سلطوا الضوء عليها وألغوا تلك السلالة الأموية السابقة، بينما كانوا يطاردون بقاياهم وألغوا، معظمهم وفقط الذين فروا إلى الأندلس وعلى رأسهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، الذي سيطر على شبه الجزيرة الأيبيرية وبقي هناك حتى عام 1029 م.

حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب

بعد أن تولى العباسيون السلطة على خلفية الانتصار على الأمويين، بدأ العباسيون في ترسيخ حكمهم في البلدان التي سيطروا عليها، فقاموا بنقل مركز الخلافة أو عاصمتها من دمشق إلى بغداد وقاموا بما يلي

  • عزز العباسيون الحدود الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية تسمى “العواصم”.

مر الحكم العباسي بعدة مراحل، المرحلة الأولى كانت عصراً ذهبياً غنياً بالتطور والازدهار، ثم تلتها المرحلة الثانية التي اتسمت بالتراجع والتراجع المسلمون سياسياً.

أهم إنجازات العصر الذهبي العباسي

مرت الدولة العباسية بمرحلة العصر الذهبي بقيادة الخليفة هارون الرشيد ونجله المأمون، ومن أهم التطورات التي وصلت إليها الأمة الإسلامية في عصرهم ما يلي

  • صعود الحركة العلمية.
  • الانفتاح على ثقافات الدول الأخرى من خلال ترجمة الكتب العلمية (اليونانية-الهندية البهلوية) إلى اللغة العربية للاستفادة منها.
  • التنوع الديموغرافي لوجود السوريين والفرس والرومان على أرض الدولة العباسية وتعايشهم مع العرب.
  • نشاط العلماء المسلمين في تطوير العلوم المستمدة من الثقافات الأخرى.
  • خلق المزيد من الاختراعات العلمية الجديدة والمفيدة.
  • نمو الفلسفة الإسلامية مع توافر مقومات انتشارها.
  • التقنين الكامل لمجلدات المذاهب الإسلامية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي) بين السنة والمذاهب (الجعفرية والزيديّة) لدى الشيعة.
  • ظهور العديد من الأعمال الأدبية مثل (ألف ليلة وليلة).
  • الاستفادة من تجارب أهل الكتاب المسيحيين واليهود في النهضة الثقافية السائدة.

مقالات ذات صلة