الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو، انزل الله عز وجل الحجر الاسود من الجنة على سيدنا ابراهيم عليه السلام بعد أن امره ببناء الكعبة، ليضعه حجر الاساس، القبلة الثانية للمسلمين بعد المسجد الأقصى، وهي رمز لرموز الإسلام العظيمة وهي بيت الله الحرام، حيث يظهر هذا السؤال كثيرًا في المناهج الدراسية، خاصة أنه مدرج في كتاب الدراسات الإسلامية حديث في الصف الخامس الابتدائي الفصل الثاني وهو سؤال مهم للامتحانات ويتكرر فيها ولذلك يجيب ويوضح.

معلومات عن الحجر أسود

الحجر الأسود هو حجر نزل جبريل عليه السلام من الجنة بأمر الله تعالى ونزل على صديق الله إبراهيم عليه السلام عندما كان يبني الكعبة المشرفة لأول مرة وأصبح أشرف الكعبة المشرفة وهي الركن الذي بدأ منه الناس يطوفون بالبيت القديم ويقال إن الحجر كان أبيض نقيًا عندما أسقطه جبريل عليه السلام، لكن خطايا البشر وآثامهم جعلته أسودًا فحم ولما رمم الكعبة في زمن الجاهلية وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحجر بيديه الكرام في مكانه والله أعلم.

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

الحجر الأسود هو حجر أسود بيضاوي الشكل أقيم في الزاوية الجنوبية الشرقية للكعبة اليمنية، وثبت أنه حجر من السماء منذ أن بلغ النبي – صلى الله عليه وسلم – سن الخامسة والثلاثين، اجتمع العرب وقريش قبل بعثته بخمس سنوات لتجديد بناء الكعبة المشرفة، وذلك بسبب الشق في جدرانه، حيث تم تقسيم العمل بين القبائل، بحيث سيطرت كل قبيلة، سور حتى وصل المبنى إلى موقع الحجر الأسود فتشاجرت القبائل فيما بينها، وأرادت كل قبيلة أن تنال هذا الشرف بوضع الحجر، حتى اقترح أبو أمية بن المغيرة أن يحكموا فيما بينهم أولاً من يدخل، من خلال باب الكعبة وهذا هو الجواب الصحيح

  • الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد سقوط الكعبة وأعاد بنائه هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أول من دخل، واكتفت القبائل بحكمه، فهو الصادق الأمين، فأمرهم الرسول بإحضار معطف وكل تمسك القبيلة بأحد أطراف الثوب وترفع الحجر به حتى يصل إلى مكانه، وضعه بيديه الصادقتين في مكانه.

تاريخ بناء الكعبة المشرفة

من وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة وأعاد بنائه هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إحدى الأوقات التي بنيت فيها الكعبة المشرفة عبر التاريخ، لأنها كذلك، أول منزل استقر للإنسان على الأرض، وقد مر بمراحل عديدة وطويلة في التاريخ من أول بنائه إلى يومنا هذا، ويقال أنه بني خمس مرات في العمر، وهذه الأوقات هي

  • خلق الملائكة آدم وسيث بأمر الله القدير.
  • بناء إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام – عندما وضعوا أساسات البيت.
  • بناء قريش بعد هدم الكعبة، وفي هذا المبنى وضع الرسول – صلى الله عليه وسلم – الحجر في مكانه عندما اختلفت القبائل عليه.
  • عمارة عبد الله بن الزبير وقيل سبب ذلك احترقها فأعاد بناؤها.
  • مبنى الحجاج، إذ هدمه بعد قتل عبد الله بن الزبير وأعاد بنائه على ما كان عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

من الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة وأعاد بنائها

يمكن تقديم السؤال المطروح في البرامج التعليمية بعدة أشكال، يمكن أن يكون على شكل ملء الفراغ أو على شكل سؤال استفهام، أو حتى اختيار الإجابة الصحيحة، ولكن الإجابة هي نفسها دائمًا، و ومن الأشكال أنها تأتي بالشكل التالي من هو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة المشرفة وإعادة بنائها الجواب هو

  • رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم -.

من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم

الرسول محمد هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب من بني عدنان بن إسماعيل عليه السلام الخالق -تعالى- أوكل الرسالة له، ولإرساله إلى الدنيا وهو في الأربعين من عمره، وصبر على شر المشركين تجاهه والمسلمين أثناء دعوته، وكان – صلى الله عليه وسلم – يرحم قومه، عظيم الخلق، واستمرت دعوته حتى أرسى أركان الدين ومعالم الإسلام والحكم الإسلامي، ومن الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم أنه هو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة وأعاد بنائه.

مقالات ذات صلة