ما مكانة الشعر في الجاهلية؟

ما مكانة الشعر في الجاهلية؟، برع الكثيرين من الشعراء القدامى في الزمن الجاهلي القديم بكتابة وإلقاء الشعر العربي، ما مكانة الشعر في الجاهلية، كان الشعر عند العرب مكانة عالية لأن شعرهم كان أشبه بأناجيلهم المقدسة، بالإضافة إلى أن الشعراء كانوا قادرين في العصور القديمة على خلق وعي قومي عربي من شعرهم، وكانت اللغة الأدبية هي القاسم المشترك في توحيد ايها العرب وسنقدم لكم جوابا كافيا على السؤال المطروح.

مقدمة مختصرة عن العصر الجاهلي

العصر الجاهلي هو العصر الذي سبق ظهور الدين الإسلامي قبل الهجرة بنحو 130 عامًا، حيث تميز العرب بالذكاء الحاد وسرعة الفكاهة والبلاغة وعلم الفراسة في هذا العصر، الحكمة والوعظ وأشياء أخرى كثيرة.

ما مكانة الشعر في الجاهلية؟

كان الشعر في العصر الجاهلي أكثر انتشاراً وأقدم من النثر، لأنه يقوم على العاطفة والخيال، بينما النثر يقوم على المنطق والخيال قبل وجود المنطق والفكر بكثير، بالإضافة إلى حقيقة أنه جاء، بالنسبة لانتشار الأمية بين العرب وقدرتهم الكبيرة على الحفظ السريع، كما أننا لا نستطيع معرفة بدايات الشعر العربي وكيف نشأ بسبب عدم تدوينه في الجاهلية فلا نعرف أي شعر عربي، إلا بقرن ونصف قبل ظهور الإسلام، بحمدها.

أهم فئات الأدب الجاهلي

كان للأدب الجاهلي أهمية كبيرة عند العرب لأنه تميز بسمات وخصائص تختلف عن الآداب الأخرى.

  • الشعر يُعرَّف الشعر في اللغة على أنه كلام منسق ومتوازن كان له مكانة خاصة بين العرب، بينما يشير في المصطلحات الاصطلاحية إلى الأساليب الأدبية العديدة التي يصور فيها الشعر مشاعر الفرد ومشاعره وانفعالاته بناءً على ثقل الكلمات، موسيقتهم والعاطفة والخيال.
  • النثر هي الأساليب الأدبية التي يصور بها الكاتب أفكاره ومعتقداته ومعانيه التي لا تعتمد على القافية أو المقياس لأنها تميل إلى أن تكون مباشرة وتقرير.

مقالات ذات صلة