اوقات النهي عن الصلاة ابن باز
اوقات النهي عن الصلاة ابن باز، تعتبر الصلاة من الاعمال التي يجب علي كافة المسلمين الالتزام بها وهي سنة عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، والتي توجد العديد من الاوقات التي نهي عنها النبي عليه السلام وذلك في اوقات الصلاة، فيها الصلاة في الشريعة الإسلامية بمنع المسلم من الصلاة إلا في الفرائض التي فاتته، فتكون صلاتها في أي وقت، وهي واجب، على كل مسلم أن يعرف أوقات النهي، حتى لا يصلي فيها ويعصي أمر الله – سبحانه – وأمر نبيه – صلى الله عليه وسلم – و لهذا السبب فإن موقع الصحراء معني بتحديد أوقات النهي عن الصلاة وبيان الحكمة من تحريم الصلاة فيها.
اوقات النهي عن الصلاة ابن باز
عن الشيخ ابن باز – رحمه الله – عندما سئل عن أوقات النهي عن الصلاة، أن أوقات النهي عن الصلاة خمس، وتفاصيلها على النحو التالي
- أول وقت النهي وهو من بعد الفجر حتى طلوع الشمس، وفي هذا الوقت صلاة واحدة فقط، وهي سنة الفجر، وصلاة الفجر الواجبة، وتحية المسجد بصلاة الفجر.
- وقت النهي الثاني وهي من بعد طلوع الشمس حتى طلوعها على ارتفاع رمح، أي بعد شروق الشمس بحوالي 12 دقيقة.
- وقت النهي الثالث عند توقف الشمس قبل الظهر بقليل، وهو الوقت الذي تكون فيه في منتصف السماء، حتى تبدأ في الانحسار غربًا، ويقتصر هذا الوقت على نحو ثلث ساعة.
- رابع النهي وهي بعد صلاة العصر حتى اصفرت الشمس.
- وقت النهي الخامس من وقت اصفرار الشمس حتى غروبها.
ما الحكمة من وجود أوقات النهي عن الصلاة
وقد ذكر العلماء وشرحوا الحكمة من تحريم الصلاة في أوقات النهي، وقد ورد فيها ما يلي
- تنهى الصلاة في وقت الغداء ؛ لأن النار في هذا الوقت تحترق، فتشتعل عليها، فلا تصلي فيها.
- وتنهى الصلاة عند طلوع الشمس وغروبها خوفا من التشبه بالكافرين والمشركين الذين يعبدون الشمس دون الله فيسجدون لها عند طلوعها وغروبها.
- – النهي عن الصلاة عند شروق الشمس وغروبها، لأن الشمس تشرق وتغرب بين قرني الشيطان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
- النهي عن الصلاة في أوقات النهي عن الحجب، مثل النهي عن الصلاة بعد الفجر والعصر.
- كما أنه من الحكمة تهدئة النفس، وإتاحة وقت للراحة، بحيث تشفى بعد وقت النهي بنشاط أكبر.
- ما يدوم، سئمت الروح منه، وتمل وملل، وفي النهاية يختفي ذلك الملل وهذا الملل.
ما هي اوقات النهي وما هي انواع الصلاة المنهي عنها ابن عثيمين
وأشار الشيخ ابن عثيمين إلى أن أوقات النهي خمس مرات في النهار والليل وهي من صلاة الفجر إلى طلوعها ومن طلوعها إلى طلوعها بحربة ومن طلوعها من الظهر إلى الظهر ومن طلوعها من الظهر إلى الظهر ومنه، صلاة العصر إلى ما قبل غروب الشمس، ومن اصفرارها إلى غروبها، ولا يجوز للمسلم أن يصلي في هذه الأوقات إلا لصلاة لها سبب، ولا يصلي الصلوات النافلة المعتادة والله أعلم.
أدلة النهي عن الصلاة في أوقات النهي
وقد تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على أوقات النهي عن الصلاة، وتدل على أوقات النهي، ومن هذه الأحاديث ما يلي
- عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: “شَهِدَ عِندِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ، وأَرْضَاهُمْ عِندِي عُمَرُ، أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ، وبَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغْرُبَ”.
- عن عبد الله بن عمر قال: “إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ، فأخِّرُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَرْتَفِعَ، وإذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فأخِّرُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَغِيبَ”.
- عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنه قال: “ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ”.
ما الذي يستثني في أوقات النهي عن الصلاة
وقد ذكر أهل العلم أن ما يستثني من تحريم الصلاة في أوقات النهي الصلاة التي لها سبب، كصلاة الطواف بمكة، وصلاة الخسوف، وخسوف القمر، كذلك، كالصلاة المفروضة، الذي فاته والله ورسوله أعلم.
