تعريف البرهان المنطقي

تعريف البرهان المنطقي، من الامور التي يقوم بها كافة المواطنين في جميع الدول العالم، والتي يتم قيام في العديد من المواقف المختلفة بشكل منطقي من اجل الوصول لحل لهذه المشكلة، الدليل المنطقي هو القدرة على تفسير قضية معينة بشكل حقيقي والعمل على إيجاد دليل يدعم أو يعارض قضية معينة، وعلى هذا الأساس يتم تحديد القضية من وجهة نظر سلبية أو إيجابية، أو إذا كان القرار محايد، في مقالتنا من خلال سنتعرف على الدليل المنطقي والفلسفي وما هو البناء المنطقي لتأكيد أو نفي صحة مشكلة.

البرهان المنطقي

الدليل المنطقي هو القياس الذي يتكون من اليقين، سواء كانت من الضرورات أو من النظريات، بحيث يكون الحد الأوسط فيه سبب نسبة الأكبر إلى الأقل، وإذا كان هذا هو سبب وجود تلك النسبة في الخارج، فيعتبر دليلاً ضعيفًا، كما نقول هذا فاسد، مخاليط، بحيث يكون كل خليط متعفن حمى، وبالتالي فهو محمى، وسبب يعمل على الرغم من أن الحمى أثبتت من قبل العقل، إلا أنها أيضًا سبب للحمى خارجياً، حتى لو لم تكن كذلك، ثم سبب النسبة هو فقط في العقل، وهو ما هو معروف بأنه دليل على أنني، كما نقول هذا محموم، الأخلاط فاسدة، مما يعني أن الأخلاط فاسدة، وبالتالي فإن الحمى، حتى لو كانت سببًا لإثبات تعفن المزاج في العقل، فهي ليست سببًا خارجيًا، على العكس من ذلك، حيث يقال إن الاستدلال والدليل من السبب إلى “المتأثر” هو إثبات لي، ومن السبب إلى السبب يقال إنه دليل على أنني.

البرهان الفلسفي

الإثبات في الفلسفة أو في علم المنطق هو عملية تفكير تهدف إلى تأكيد الحقيقة أو إنكار زيف القضية والاستنتاجات التي يقوم عليها البرهان والتي تنطوي عليها المشكلة منطقيًا، كما يطلق عليها الحجج، كما يجب أن تكون الحجج صادقة، بحيث لا تشمل المقدمات التي تفترض أن الدعوى المراد إثباتها صحيحة أم لا، وإلا تكون النتيجة خاطئة وتغادر ما يُطلب، ويقيم صدق الدعوى بالبينة، لأن الدليل المبني على زور الدعوى يسمى بالدحض.

تعريف البرهان المنطقي

أعطى الفيلسوف أرسطو المصطلح دليلاً على الاستنتاج العقلاني بأن وجود ضرورة الاستنتاج من المبادئ، يُعرَّف الدليل على أنه سبب نهائي و “مقياس منتج للعلم”، إنه نتاج معرفة راسخة بالضرورة، فيما يلي تعريف الدليل المنطقي كما حدده الفيلسوف اليوناني أرسطو

  • الجواب الدليل المنطقي هو تشبيه يتكون من يقين لإنتاج اليقين.

ما هي طرق بناء االبرهان المنطقي

الدليل المنطقي هو أحد الأدوات المستخدمة لتأكيد أو دحض المعلومات، ويستخدم نهج الإثبات المنطقي ثلاث طرق محددة

  • المنهج الاستنتاجي إجراء دراسة شاملة للمشكلة بدءاً من الافتراضات أو النظريات أو العلوم العامة، ثم دراسة الجسيمات واستنتاج المعلومات تدريجياً.
  • الطريقة الاستقرائية تعتمد الطريقة على عملية صعود الباحث من الحالات البسيطة إلى تكوين قواعد عامة وأسس متكاملة في وقت معين، ويستخدم هذا النوع من التفكير في العلوم الطبيعية.
  • الطريقة المعيارية وهي علم معين يمتد من الحكم العام إلى الحكم المحدد حتى يصبح شاملاً للحكم العام، وهذا العلم مناسب لدراسة العلوم المجردة، حيث يكون القياس طريقة إثبات.

البناء المنطقي لتأكيد صحة القضية أو نفيها

لا يمكن التأكيد بشكل مباشر على صحة الدعوى من عدمه، ولكن يجب أن يكون على مراحل

  • يجب تأكيد صحة الحالة، لأن صحة الحالة يتم تأكيدها على ثلاث مراحل
  • العمل على بناء الاستدلالات المنطقية.
  • أعد تجميع الأدلة بالاستدلال.
  • إثبات صحة الدعوى باستخدام البراهين المنطقية.
  • دحض السبب ودحضه، ولا يتم ذلك إلا من خلال مرحلة واحدة، وهي مرحلة الدحض، حيث يتم دحض الحجج المنطقية التي قد تؤدي إلى صحة السبب ودحضها حتى إثباتها.

مقالات ذات صلة