قصة الشاب صهيب كفايفية كاملة

قصة الشاب صهيب كفايفية كاملة ، أثارت قصة الشاب صهيب الجزائري جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي عبرت عن حقيقة لا يمكن لأي شخص تجاهلها وهي عمق الجرح الذي يأتيك من صديق، فقد لاقت قصته تفاعل وتعاطف كبير من قبل النشطاء مما تم إطلاق وسم تحت اسمه بغدر الصديق.

قصة الشاب صهيب كفايفية كاملة

بعدما تم تداول اسم هذا الشاب الجزائري بصورة واسعة عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومن قبل منصات التواصل الاجتماعي، بعدما خرج عبر قنة الشروق الفضائية الجزائرية ليروي تفاصيل قصته بشكل كامل، حيث وضح أن أصدقائه تم استدراجه لمكان حدده البعض له بأنهم مشتاقين له، ويرغبون في تناول القهوة معا، فتفاجأ أنهم قاموا بسكب ماء النار على وجهه وتركوه يصرخ لساعات طويلة دون أن يقدموا له أي مساعدة، مما جعله يفقد بصره بشكل كامل وهو لا يزال في العشرينات من عمره والآن أصبحت حياته مظلمة كالليالي السوداء.

قصة أبكت الملايين من الشعب الجزائري

وضح خلال اللقاء مدى تأثره بغدر أصدقائه فيه وبكى وأبكى الملايين من المشاهدين بعد سماع هذه القصة المؤلمة فعلا، وكانت هذه القصة لاقت جدلا كبيرا وواسعا تم من خلالها تنظيم حملات تضامن لمساعدة هذا الشاب في أخذ حقه من كل شخص ساهم في إيذائه بصورة متعمدة ودون وجود أي مبرر واقعي، وبالأخص بعدما أعلن الشاب صهيب أنه كان دوما لا يتردد في تقديم أي عون ومساعدة لهم حين يطلب أي شخص منه ذلك، وكانت هذه الحادثة المأساوية التي سجلت في تاريخ العالم كأصعب قصة هزت مشاعر الإنسانية.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع قصة الشاب صهيب كفايفية

أثارت قصته حزنا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما دفع الملايين من الشعب الجزائري الذين قاموا بإنشاء صفحة خاصة باسمه من اجل جمع التبرعات اللازمة لقيام عملية له من اجل عودة الإبصار إليه مجددا، فكانت نموذج واقعي تعرض طبع بعض البشر الئام التي لا يستحق أن يطلق عليهم لفظ الأصدقاء، لأن الصديق الحقيقي لا يتجرأ إيذاء صديقه بهذه الطريقة البشعة فعلا، الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يكون في مساندتك ومساعدتك بشكل دائم سواء كنت في السراء أم الضراء، لم يتوقف عن التفكير بكيفية جعل صديقه سعيد.

غدر الأصدقاء… قصة الشاب صهيب كاملة

نجد أن هناك عدد كبير من الناس بدأت تبحث عن أدق التفاصيل التي تتعلق بقصة هذا الشاب وما هو المبرر الحقيقي الذي دفعهم للقيام بهذه الجريمة البشعة في حقه، ومن الواضح أنهم كانوا مخططين لهذا الأمر منذ فترة وبدأ بالتنفيذ في ساعات من الليل المتأخرة حتى لا يستطيع أحد سماع صوته وهو يتألم، وأن يقوم أي شخص بمساعدته، إنهم فعلا مجموعة من المجرمين وليسوا من الأصدقاء كما قال البعض عنه، فالصديق الوفي كنز لا يعوض والخائن يظل خائنا مهما تغيرت بعض صفاته الخارجية.

مقالات ذات صلة