ما الحكمة من صلاة الاستسقاء
ما الحكمة من صلاة الاستسقاء، تعتبر صلاة الاستقاء صلاة حكمها السنة المؤكدة ويقوم بها المسلم لطلب المطر اذا لم يأتي في معاده وهي صلاة يؤديها المؤمنون عند تأخر المطر عن موسمه، فيجتمع عدد من المسلمين لإدارة صلاة الاستسقاء، سائلين الله تعالى، ورجاء من الله أن يرزقهم بالمطر، و من خلال نتعلم ما هي حكمة الصلاة من أجل المطر ما حكمتهم وما هي شروطهم.
ما الحكمة من صلاة الاستسقاء
الحكمة من صلاة المطر هي أن يجتمع المؤمنون على أمل أن يمنحهم الله عز وجل مطرًا بعد أن قاومت السماء المطر وجفت الأرض وجفت الأرض والعبيد والمخلوقات وقد شرع الله تعالى صلاة الاستسقاء لأن ذلك يرقى إلى الدعاء ورجاء المؤمنين إلى الله – سبحانه – أن يسأله – سبحانه – أن يمطرهم، فيخرج المسلمون في مجموعات، أو فرادى ليقيموا صلاة المطر خاضعين إلى الله، داعياً الله تعالى طاعة وصاياه، راجياً أن يمطرهم.
حكم صلاة الاستسقاء
صلاة المطر سنة مؤكدة ومثبتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، وقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة على المطر عند هطول المطر وجفاف الأرض، والجميع اتفق العلماء على وجوب خروج المسلمين لإدارة صلاة المطر عند تأخير المطر، وجفاف الأرض، ويأتي الجفاف وهي من السنة النبوية التي أصدرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأداؤها يخرج الإمام برفقة جماعة من المسلمين ليقيموا ركعتين من الاقتراب إلى الله تعالى، ثم يلقي الخطبة والخطبة وبعد ذلك يبدأ بالدعاء والأذكار المشروعة للاستغاثة من الله تعالى، ومما يجدر ذكره أنه يمكن الصلاة بالمسجد أو خارجه.
شروط صلاة الاستسقاء
لأداء صلاة المطر عدة شروط يجب مراعاتها وهي كالتالي
- تحديد يوم معين لأداء الصلاة حتى يتجمع أكبر عدد من المسلمين.
- أن يخرج الناس لتحقيقها بتواضع، بقلب يؤمن بالله العظيم، طاهر خالٍ من الكراهية والبغضاء.
- ويصلي الإمام بالناس ركعتين إذا انقطعت السماء عن المطر (الجفاف).
- لتبدأ الصلاة بالركعة الأولى مع الفاتحة، ثم تمجد اسم ربك، العلي، والثانية لتبدأ بالغشية.
- أن يتعهد الإمام والمؤمنون بالتكبير سبع مرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الثانية كصلاة العيد.
- وبعد الصلاة يلقي الإمام خطبة ينصح فيها الناس بتلطيف قلوبهم.
- أن يكثر الإمام والمسلمون، والصلاة والاستغفار في الخطبة، ورفع اليدين، واستغاثة الله بقلب متواضع، لأنه أقرب إلى الاستجابة للطلب.
