لماذا لم يدفن الرسول الا بعد ثلاثة ايام

لماذا لم يدفن الرسول الا بعد ثلاثة ايام، بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- انتشرت الفتن وارتد البعض من المسلمون عن الدين، ما السبب في دفن الرسول بعد ثلاثة ايام من وفاته، هو الموضوع الذي سنناقشه في هذا المقال، كان أثر هذه المأساة على الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – عظيمًا، ولم تكد عقولهم وقلوبهم تحمل ثقل المصيبة، لذلك من المثير أن نتحدث عن سبب عدم دفن الرسول إلا بعد ثلاث سنوات، أيام ودفن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته ومن حفر قبر الله، والرسول الذي دفن الرسول ومن هو النبي الذي دفن بعد النبي محمد.

لماذا لم يدفن الرسول الا بعد ثلاثة ايام

لم يُدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام حتى صلى عليه الصحابة جميعهم رضي الله عنهم، صلى عليه كل الناس رجالًا ونساءً وأطفالًا، وصلوا في مجموعات متفرقة، لم يقودهم، إمام فكان حشدهم يدخلون بيته الكريم عليه الصلاة والسلام ويصلون عليه منفردا، وهذا يجب أن يستغرق وقتًا طويلاً حتى يدرك الجميع هذه الفضيلة، وقد جاء في موطأ مالك “لقد جاء إليه أن يصلي عليه الناس في حشد حتى لا يصليهم أحد”، وروى ابن أبي شيبة في المصنف عن سعيد بن المسيب قال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، على فراشه، ودخل الناس في مجموعات، صلىوا عليه وغادروا، ولم يقودهم أحد “.

وبالمثل كان أثر هذه المأساة على الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – عظيمًا، ولم تكد عقولهم وقلوبهم تحمل ثقل المصيبة، حتى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنكر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – مات وكان من أصحاب تقي، ومنهم من جلس على الأرض ولم يستطع الحركة، فلم يكن الصحابة عذابًا، بجرح أكبر من ذلك اليوم، حتى قال حسان بن ثابت رضي الله عنه هل كانت مصيبة يوم هالك تعادل مصيبة يوم موت محمد.

أين دفن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته

وقد ثبت مراراً أن الرسول صلى الله عليه وسلم دفن في غرفة السيدة عائشة رضي الله عنها في الزاوية الغربية منها، يقع شرق المسجد النبوي ومجاوره، وقد اختلف الصحابة – رضي الله عنهم – في مقبرة الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشاروا – رضي الله عنهم – عن ذلك، وقال أحدهم أن يدفنه مع أصحابه، وقال آخر أن يدفنه في مسجده، وأما أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فقال سمع الرسول -رحمه الله- صلى الله عليه وسلم – قل أن الأنبياء دفنوا في الموضع الذي أخذت فيه أرواحهم، فحفر قبره تحت الفراش على النائم، ثم دفن هناك بعد ذلك بجانب النبي أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلم يبن عليه المسجد، ولم يكن الدفن بداخله، وبعد ذلك كان على المسلمين أن يتكاثروا، البريد التوسع في المسجد، فاختاروا الجانب الذي دخل فيه قبر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حجرة الشرفاء في ذلك الامتداد.

من الذي حفر قبر الرسول

الذي حفر قبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو الصحابي أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه رضي الله عنه، وكان أهل المدينة المنورة، رجل كان يحفر لهم القبور بطريقة المخرطة وهو أبو طلحة زيد بن سهل رضي الله عنه، لرسولك من جاء ليحفر له، وجد أحدهم أبو طلحة وأتى به إلى العباس، وأما من ذهب للبحث عن أبي عبيدة، فلم يجده ورجع، الفرق بين القبر والمذبح، القبر هو حفر الميت على حافة القبر، بحيث توضع الجثة على جانب واحد وليس في وسطها، ولهذا يطلق عليها اسم القبر.

من الذي تولى دفن الرسول

مشروع دفن الرسول – صلى الله عليه وسلم – والنزول إلى قبره علي بن أبي طالب، والفضل بن عباس، والقثم بن عباس، وشقران، خادم الرسول صلى الله عليه وسلم، مسرور بهم جميعا، فتشاوروا – رضي الله عنهم – في الأمر، فقال أحدهم يدفن مع أصحابه، وقال آخر يدفن في مسجده، فحفر قبره تحت فراشه الذي ينام عليه، ثم بدأ الصحابة بدخول الغرفة لتوديع الرسول صلى الله عليه وسلم، وصلى عليه بغير أن يؤمهم أحد.

من النبي الذي دفن بعد النبي محمد

النبي الذي دفن بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الله دانيال عليه السلام، ورد أنه عندما تولى الصحابي الكبير أبو موسى – رضي الله عنه – خلافة مدينة سوس بعد فتحها في زمن عمر بن الخطاب، وجدت فيها جثة يقال أن تكون جثة، وكان النبي دانيال عليه السلام قد وضع معه نقوداً، من أراد أن يأتي، يستعير منها مدة ويصل بها إلى هذا الحد، وإلا فسيكون مصابًا بالأبرص، ثم كتب عن شؤون عمر فكتب له عمر أن الكفن والتحنيط وصل إليه ثم دفنه كما دفن الأنبياء ونرى ماله فضعه في خزينة المسلمين أهل بابل، حتى يتمكنوا من الشرب من النبي دانيال بعد أن أصابهم الجفاف والمجاعة، فأعطوهم، حفر أبو موسى – رضي الله عنه – ثلاث عشرة حفرة أثناء النهار ودفنه في إحداها عند حلول الليل وجعلها كلها متشابهة حتى لا يتمكن الناس من تمييز أي دفن يحفرونه في قبره.

مقالات ذات صلة