‏هل أخطاء ‎فيسبوك وتسلا تُثبت فشل اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي

‏هل أخطاء ‎فيسبوك وتسلا تُثبت فشل اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي، هناك اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام على مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بتسلط الضوء للحديث عن الذكاء الاصطناعي وخروجه عن نطاق السيطرة والتحكم في حياة الإنسان اليومية وفي كافة المجالات، ومن خلال مقالنا المطرح سوف نضع بعض المعلومات المتعلقة بموضوعنا ‏هل أخطاء ‎فيسبوك وتسلا تُثبت فشل اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي كالتالي.

‏هل أخطاء ‎فيسبوك وتسلا تُثبت فشل اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي

إن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على حياتنا اليومية وفي العديد من المجالات التي يعتمد عليها الانسان في عمله.

وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية إن خبراء حذورا من “خطورة ذكاء الروبوت” بعد أن تقدم نظام للذكاء الصناعي تابع الى شركة فيس بوك لغة خاصة به.

وكذلك أصدرت أخبار مماثلة في الصحف الإعلامية والوسائل المختلفة الاخرى، كما تناولت مواقع إخبارية إلكترونية أخرى القضية نفسها، وقد ظهر الأمر بما أشبه بفيلم للخيال العلمي، وتداولت صحيفة “ذا صن” مجموعة من الصور المخيفة للروبوت.

ومن الجدير بالذكر أن أجهزة الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحديد من ينال على الخدمات العامة، ومن يتمتع بفرصة الحصول على عمل، كما يكون لها تأثير على نوع المعلومات التي يشاهدها الناس ويمكنهم مشاركتها عبر الإنترنت.

يصعب على “فيسبوك” و”تسلا” تجاهل عيوب الذكاء الاصطناعي

حيث ان بعض التقارير وضحت ان ظهور الكثير من الحالات، فقد تعاملوا بعض الأشخاص معاملة غير عادلة بسبب الذكاء الاصطناعي، مثل حرمانهم من تعويضات الضمان الاجتماعي لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المعيبة أو القبض عليهم بسبب خلل في أنظمة التعرف على الوجه.

حيث ان شركة فيس بوك قد أجرت تجربة استعانت فيها بأجهزة روبوت تتفاوض في ما بينها بخصوص ملكية متعلقات افتراضية، وبالتالي ان الهدف من هذا فهم الدور الذي يلعبه علم اللغويات في هذه المناقشات التفاوضية، وبذلك تمت برمجة أجهزة الروبوت على استعمال اللغة من أجل معرفة كيفية تأثير هذا على هيمنتها على النقاش.

حيث أشارت شركة فيس بوك في وقت لاحق، ضرورة الحد من منصة دردشة الروبوت بعد أن وجدت أن العديد من أجهزة الروبوت في نظامها غير قادرة على التواصل مع استفسارات المستخدمين بنسبة 70 في المئة.

وفي الوقت نفسه يمكن برمجة دردشة الروبوت كي تظهر أشبه بدردشة بشرية، وقد يخدعنا هذا في حالات معينة، غير أن من المبالغة الاعتقاد بأن لديها القدرة على التآمر.