من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه

من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه، سلم النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة المشرفة لاحد الصحابة، من هو الصحابي الذي اعطاه اللرسول مفتاح الكعبة، يوم فتح مكة هذا ما سيتم التعرف عليه، لأن الكعبة كانت بدون باب في الماضي، ثم جاء أحد الملوك وفقًا للروايات ووضع لها بابًا بمفتاح، ومفتاح الكعبة وحامل مفتاح الكعبة في في الوقت الحاضر.

معلومات عن مفتاح الكعبة

قديماً، كان للكعبة فتحة لدخولها وبعد ذلك تم عمل باب لها، ولكن لا يُعرف بالضبط متى تم ذلك ومن كان أول من صنع بابًا للكعبة والرواة والمؤرخين، اختلفوا فيه في كثير من الكلمات، وأرجح الأقوال أنه اتبع الثالث، وكان من ملوك اليمن قبل البعثة النبوية بسنوات عديدة، وكان أول من صنع باب الكعبة المشرفة، كما روى ابن هشام رحمه الله في سيرته عن ابن إسحاق، وصنع له باباً ومفتاحاً “، كما ذكر الازرقى فى الاخبار المكى عن ابن جرير، وقال “طابا كانت أول من غطى الكعبة بالكامل وصنع لها باباً لإغلاقها، ولم تغلق قبل ذلك عشرة، وجعلنا إقليد في صميمه “.

من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه

والصاحب الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة هو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه، وهو الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعطى مفتاح الكعبة، مكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الفتح كان يوم دخول المسلمين إلى مكة، وفي ذلك اليوم أسلم أهلها، وهكذا غلب الإسلام على الجميع، في مكة في ذلك اليوم العظيم.

من هو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة

اشتهر الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري الحاجي القرشي بخادم بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وهو من المهاجرين الذين هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، أسلم يوم معاهدة الحديبية، ثم هاجر مع الصحابي العظيم سيف الله خالد بن الوليد وعمرو بن العاص -رضي الله عنهم-، وروى عن عثمان بن طلحة خمسة أحاديث نبوية شريفة، ذكر أحدها في صحيح مسلم، توفي سنة 42 هـ.

قصة حادثة إعطاء مفتاح الكعبة

بعد أن عرفنا لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، سنتعرف على حادثة إعطاء مفتاح الكعبة، كما ورد في حادثة إعطاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكعبة الرئيسية للصاحب عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، أن عثمان بن طلحة من بني عبد الدار، وبنو عبد الدار من أكبر قبائل قريش بمكة المكرمة، الذي نال شرفًا عظيمًا، وكان الوصاية على القبيلة يعتقد هو والجميع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأخذ مفتاح عثمان ليعطيه لواحد، من أبناء قبيلة بني هاشم، لكن رسول الله وضع مفتاح الكعبة في يد عثمان بن طلحة، وهذا الموقف يدل على حكمة الرسول، لأنه كان هناك حوار بين الرسول وعثمان بن طلحة، وفيه طلب رسول الله من عثمان مفتاح الكعبة لدخول الكعبة، لكن عثمان رفض في ذلك الوقت، فقال له الرسول “يا عثمان، ربما سترى هذا المفتاح في يوم من الأيام، أضعها في المكان الذي أريده “، فأجابه عثمان قائلًا ماتت قريش في ذلك اليوم، سوف أتعرض للإذلال “، فقال له المرساة بل عاش وتكرم في ذلك اليوم.

من هو صاحب مفتاح الكعبة المشرفة

مفتاح الكعبة مرتبط بسدنة الكعبة المشرفة التي كانت في بني عبد الدار، وأصبح السودان والحجاب حقاً شرعياً لأبناء أبي طلحة وذريته كما نص عليه الحديث عن الصحراء، رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال “خذوها يا بني طلحة خالدة، ولا يأخذها منك إلا بظلم”، وهذا الحديث رواه الإمام الطبراني، في المعجم الأوسط، واستمر هذا على حاله حتى دخول الدولة السعودية الأولى عام 1210 هـ تقريبًا بمكة المكرمة، الأمر الذي أجبر أوصياء الكعبة المشرفة على مغادرة مكة المكرمة، والانتقال إلى اليمن، لذلك اضطرت الدولة العثمانية في ذلك الوقت إلى تنفيذ أحد الموالين محمد زين العابدين لتولي الكعبة بتفسير شرعي لأن الشيبيين يعيشون في الحديدة في اليمن، و التي استمرت حتى هذه الحقبة، والآن يقولون إنهم كذلك من آل الشيبية والله أعلم.

مقالات ذات صلة