كم عدد جرعات كورونا في العالم

كم عدد جرعات كورونا في العالم، العديد من المواطنين في العالم يبحثون عن الجرعات التي سوف يتناولونها ضد فايروس كورونا التي انتشر في جميع انحاء العالم بشكل كبير،  هذا سؤال شائع يهم جميع سكان العالم فيما يتعلق بصحتهم العامة والوقاية من هذا الخطر الوشيك والمستمر لأكثر من عامين، والذي أودى بحياة مئات الآلاف من الناس، إلى الأزمات الاقتصادية الخانقة التي سببتها في بعض الدول التي توشك على الإفلاس حتى اليوم في هذا المقال سنتحدث عن عدد الجرعات التي تم توزيعها حتى الآن من هذا اللقاح.

كم عدد جرعات كورونا في العالم

بلغ عدد جرعات كورونا في العالم التي تم إعطاؤها أكثر من 4،71 مليار جرعة في حوالي 183 دولة حول العالم، بحسب آخر إحصائيات اللقاحات المعطاة منذ الموافقة الرسمية الأولى للقاحات من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الآن، وبحسب إضافة إلى البيانات العامة ومقابلات بلومبرج مع منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز، بلغ معدل التطعيم اليومي نحو 38،2 مليون جرعة في اليوم، كانت الحصة الأكبر منها في الولايات المتحدة، من الأمريكتين، حيث تم إعطاء 356 مليون جرعة حتى الآن، وتم إعطاء 356 مليون جرعة في الأسبوع الماضي، إعطاء متوسط ​​722251 جرعة في اليوم، ووصل معدل التحصين العالمي إلى 3،7٪.

تعتبر حملة التطعيم الأخيرة نتيجة طبيعية للظروف الصحية الحالية التي يفرضها هذا الوحش الصغير، فمنذ بداية أزمة كورونا قررت منظمة الصحة العالمية تنفيذ أكبر حملة تطعيم في التاريخ الحديث والمعاصر للعالم كله، في ضوء الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد عالميا.

عودة الحياة لطبيعتها

على الرغم من أنه حتى لو كانت أفضل اللقاحات عالية الفعالية تساعد في تقليل حالات الاستشفاء، فإن الأهم في تخفيف الحالات هو التركيز على حملة منهجية ومنسقة مع منظمة الصحة العالمية من شأنها أن تضع حدا لهذا الوباء، والأمر الأكثر رعبا هو تزايد تكرر، من الإصابات، على الرغم من القيود التي فرضتها، والبلدان واللقاحات الموزعة في جميع أنحاء العالم،

بلغ معدل التطعيم اليومي نحو 38،2 مليون لقاح في اليوم، لكن الأرقام لا تزال مخيفة والجهود لازمة لتحقيق مستويات أعلى من المناعة العالمية، مع زيادة القدرة الإنتاجية في ظل إدخال لقاحات جديدة بعدد، من الشركات المصنعة في سوق الأدوية العالمي، والأهم من ذلك هو رفع وعي الناس للمساعدة في تعزيز المناعة من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للخروج من هذه الأزمة الصحية وحمايتنا من عالم الدمار.

مقالات ذات صلة