من هو اخر الصحابة موتا بالمدينة

من هو اخر الصحابة موتا بالمدينة، من أشهر الأسئلة القانونية التي تتحدث عن حياة الصحابة الصالحين بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقبل بداية عهد التابعين ومعلوم أن الصحابة الصالحين عاشوا بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – حوالي مائة عام في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن من كان آخر الصحابة الذين ماتوا في المدينة المنورة وحياته، كما سنتحدث عن آخر الصحابة الذين ماتوا أيضا في البصرة والشام.

من هو اخر الصحابة موتا بالمدينة

وآخر الصحابة الذين ماتوا بالمدينة المنورة هو الصحابي سهل بن سعد – رضي الله عنه – وهذا هو الشائع وقيل هو رفيق الصائب بن يزيد رضي الله عنه، وفيما يلي نلقي نظرة على الصحابي سهل بن سعد – رضي الله عنه – آخر الصحابة تكريما لمن مات في المدينة المنورة

من هو سهل بن سعد

اسمه أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثلبية بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن سعيد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الصعيدي وهو أيضا الابن من الرفيق وصلى الله عليه وسلم والجدير بالذكر أن سهل بن سعد قد روى أحاديث كثيرة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأخذ عنه علماء الحديث العظماء.

من هو اخر الصحابة موتا بالبصرة

وكان آخر الصحابة الكرام الذين ماتوا في البصرة الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه قال أبو عمر بن عبد البر لا أعلم من مات بعده رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا لأبي طفيل ” أي أنه الرفيق الثاني من حيث آخر الصحابة المتوفى بعد الصحابي الجليل أبي طفيل عامر بن وثيلة الليثي، وفي ما يلي نطلع على الصحابي أنس بن مالك – رحمه الله رضي عنه – آخر الشرفاء من الصحابة الذين ماتوا في البصرة بالعراق

من هو أنس بن مالك ويكيبيديا

اسمه أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غانم بن عدي بن النجار وهو رفيق عظيم ولد قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات فقط من مكة إلى المدينة المنورة، وكان عبدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من الصحابة الذين كثروا الحديث لكثرة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلمة خدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منذ هجرته وكان صبيًا صغيرًا، وعاش بعد الرسول أكثر من 80 عامًا، ليكون آخر الصحابة في البصرة حيث توفي أنس بن مالك – رضي الله عنه – سنة 93 هـ، ومات عن مائة عام.

من آخر الصحابة الذين موتا بمكة

اختلفت أقوال آخر الصحابة الذين ماتوا بمكة المكرمة، فقال إنه الصحابي العظيم عبد الله بن عمر رضي الله عنهم، وقيل هو جابر بن عبد الله، وقيل أيضا أن الصحابي أبو طفيل عامر بن وثيلة الليثي مات بمكة، وهذا آخر الصحابة مات على المطلق، فهو آخر من مات بمكة المكرمة والله تعالى أعلم.

آخر من مات من الصحابة هو

وآخر أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – المتوفى هو أبو الطفيل عامر بن وثيلة الكناني، وهو رفيق عظيم رأى النبي صلى الله عليه وسلم في بدايات حياته وعاش أكثر من مائة عام، فكان آخر الصحابة الكرام الذين ماتوا في التاريخ بالإجماع، والمؤرخون الذين روىوا حياة الصحابة رضي الله عنهم، ومن الجدير بالذكر أن توفي عامر بن وثيلة الليثي الكناني على الراجح سنة 102 هـ، وقيل 101 هـ فيما يلي لمحة عامة عن هذا الرفيق الرائع

معلومات عن أبو الطفيل عامر بن وثلة

هو أبو الطفيل عامر بن وثيلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مانات بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان الليثي آل – الكناني وهو آخر من يموت قال عامر بن واثيلة من الصحابة الكرام “رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتسلم العمود بمحرثته فذكر وصفه” وذكر أن أبا الطفيل عامر بن واثيلة كان من مواليد السنة الثالثة للهجرة، وكان عمره ثماني سنوات، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من رواة الحديث الموثوقين إذ أخذه عن أبي بكر وعمر بن العلي – خطاب وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمن وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود، والنبي صلى الله عليه وسلم، وفي سماع ذلك – صلى الله عليه وسلم- لم يثبت وقيل أنه روى أربعة أحاديث عن النبي محمد.

وردت في قصة رؤيته للنبي – صلى الله عليه وسلم – أقوال كثيرة نذكر منها ما يلي

  • عن عمارة بن ثوبان قال حدثنا أبو طفيل قال رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في جرانة يوزع لحما، وكنت غلام يحمل جملا فجلست عليه وقلت من هذا قالوا هذه أمه رضعته.
  • وعن عبد الملك بن سعيد بن الأبجر قال عن أبي طفيل قال قلت لابن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صفوه لي فقلت رأيته في المروة على جمل وفيها كثير من الناس فقال قال ابن عباس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم إما عليه، ولم يطالبوا عنه.

من آخر من مات من الصحابة في بلاد الشام

وآخر الصحابة الذين ماتوا في بلاد الشام هو الصحابي الجليل عبد الله بن بصر المازني، وهو من رفقاء الأنصار من مازن بن منصور شقيق بني سليم عاش أربعة وتسعين سنة وكان آخر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يموت في بلاد الشام قال الواقدي مات في السنة الثامنة والثمانين وهو آخر من مات من الصحابة في بلاد الشام قال عمره أربع وتسعون سنة ولذلك التقى به في المجموعة الثامنة والثمانين ” وقيل أيضا توفي سنة 100 هـ، وقيل سنة 96 هـ، والله تعالى أعلم.

قصيدة العراقي عن آخر صحابي مات

وجمع العراقي أسماء آخر الصحابة الكرام الذين ماتوا في دول ومناطق مختلفة، فذكرهم في ألفه الشهير، في فلسطين أبو أبي بن أم حرم، في دمشق وثيلة بن الأصقاء، في حمص عبد الله بن بصر، في اليمامة الهرماس بن زياد، والجزيرة العرص بن عميرة، وفي إفريقيا روفيفة بن ثابت، وفي العرب البدو سلمة بن الأكوع رحمه الله كن مسرورًا بهم جميعًا ” وأما العراقي فقال في ألفيته

توفي آخرهم من دون مريم أبو الطفيل في مايو

وقبله الصائب من المدينة أو سهل أو جابر مكة

وقيل آخرهم ابن عمر لا قبر لأبي الطفيل

وحكم أنس بن مالك بالبصرة وابن أبي أوفة في الكوفة

والشام، وابن بصر، وذو بهلا، وقيل في دمشق وفي أهله

في حمص، تم القبض على ابن بصر، وتم الزفاف في الجزيرة

في فلسطين والد أبي أبي، وفي مصر ابن الحارث بن الجزي

قبضت اليمامة على الهرماس وقُبلت برق الروفعة

وقيل أن الأفريقي استقبله بقبح أو بلطف شريف

مقالات ذات صلة