ما هو سر الرحلة 149 الكويت

ما هو سر الرحلة 149 الكويت، القصة التي اثارت جدلا واسعا في الكويت الرحلة 149، الرحلة البريطانية التي مرت بدولة الكويت، ما سر الرحلة 149 الكويت، التي اهتم الجمهور العربي بالبحث عنها لأهمية هذه القصة التي شهدت العديد من الأحداث، ودارت خلال حرب العراق على الكويت والسيطرة على العراق بقيادة صدام حسين على الكويت ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم سر رحلة الكويت 149 وقصتها كاملة.

معلومات عن رحلة 149 الكويت

هي رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 التي كانت تقلع من مطار هيثرو بلندن إلى مطار كوالالمبور الدولي ماليزيا سابقاً “مطار السلطان عبد العزيز شاه” ومرّت الرحلة بالكويت لكنها لم تقلع من المحطة في الكويت وتوقفت في مطار الكويت الدولي، بالقرب من مدينة الكويت، على بعد ساعات من الغزو العراقي للكويت، في الساعات الأولى من صباح 2 أغسطس 1990.

ما هو سر الرحلة 149 الكويت

هبطت الرحلة 149، وهي رحلة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، في الكويت ليلة غزو العراق للكويت عام 1990 لتسليم 9 من جنود المخابرات العسكرية، وتستر الحكومة البريطانية على الحدث وقالت إن طائرة الركاب هبطت على الرغم من ظهور الغزو، ولكن جاء ذلك من اللغة التي قال الصحفي البريطاني ستيفن ديفيس إن الرحلة هبطت في الكويت لتسليم 9 جنود من المخابرات العسكرية على عكس ما زعمته الحكومة، وأكدت في ذلك الوقت للأشخاص المعنيين على متن الطائرة أنه سيتم تحويل مسار الطائرة في حالة حدوث أي مشاكل أثناء الرحلة وأن الرحلة تتكون من 367 راكبا بالإضافة إلى الطاقم المكون من 18 فردا، جاءت هذه التصريحات من خلال تقارير نشرتها صحيفة ميرور البريطانية للصحافي البريطاني ستيفن ديفيس، والتي أكدت أن جميع الأدلة المتعلقة بهذه الرحلة قالت إن الركاب كانوا خسائر جانبية، ولم يكن أي من الركاب على علم بالحقيقة عندما هبطت الطائرة فجأة، وكانت الطائرة الوحيدة التي هبطت في تلك الليلة ولم تعد إلى مسارها مرة أخرى، لأن القوات العراقية احتجزت جميع ركابها كرهائن، لذلك أصبح ركاب رحلة الكويت 149 ضحايا حرب الكويت، والركاب منذ ذلك الحين، في ذلك الوقت لم يتمكنوا من الحصول على تفسير أو اعتراف من الحكومة البريطانية التي تخلت عنهم.

تفاصيل محاولة إنقاذ الرحلة 149 الكويت

مراقبو الحركة الجوية الكويتيون اتصلوا بجميع الطائرات على الرادار للإبلاغ عما يحدث في الكويت وطلبوا منهم الالتفاف والعودة، لكن الرحلة 149 لم تستجب للمكالمة واستمرت في الهبوط في المطار، من أجل الوصول إلى هدفها الذي ولم يعرف الركاب، إذ كان السر وراء الرحلة هو تسليم تسعة عناصر من المخابرات البريطانية، لجمع معلومات عن أرض الكويت وكان من الضروري بالنسبة لهم ما بين، الكويت قبل الغزو وإخفاء الطائرة قبل وقت طويل من ظهور العراقيين، لكن المخابرات البريطانية لم تنجح بشكل كامل في مهمتها ولم تستطع إعادة الطائرة والركاب.

ما مصير ركاب رحلة الكويت رقم 149

احتفظ الجيش العراقي بطاقم وركاب رحلة الخطوط الجوية البريطانية ونقلهم إلى الفنادق، ثم وزعهم على المعسكرات والمباني في ما يقدر بـ 70 موقعًا مختلفًا في الكويت والعراق، معظمها مواقع نووية وعسكرية وكيميائية كان صدام حسين، يخشى أن يتم استهدافه.

مقالات ذات صلة