كم مدة خلافة عثمان بن عفان

كم مدة خلافة عثمان بن عفان، الصحابي الجليل عثمان بن عفان من صحابة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو خليفة المسلمين، كم مدة خلافة عثمان بن عفان، الخليفة الراشدي الثالث الذي حكم البلاد الإسلامية بعد استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتسلط المقالة الضوء على مدة خلافة هذا الإمام الصالح، وتسلط الضوء على الفتوحات التي حدثت في عهده، إلى جانب مناقشة ظروف اغتياله واستشهاده رضي الله عنه.

من هم الخلفاء الراشدون

الخلفاء الراشدون مصطلح إسلامي يشير إلى الخلفاء الذين حكموا الدولة الإسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحكم في سنة 41 هـ التي سميت بالسنة من الجماعة رضي الله عنهم أجمعين، وكانوا يسمون بالرشيدون لأنهم كانوا متمسكين بالمنهج النبوي في سياسة الأمة وحكمها، تمسك بها وعضه بأسنانك “، وهناك ثلاثون سنة كما ثبت في الحديث الصحيح، وقد أكملت هذه الثلاثين سنة حتى نهاية أيام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنها.

كم مدة خلافة عثمان بن عفان

مدة خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه اثنتا عشرة سنة ناقصا ست ليال، كما رواه الإمام النووي في كتابه تهذيب الأسماء، وقيل غير ذلك، كما رواه الإمام النووي ميناوي، وروى في كتابه البدعة الشرعية، فذكر من أقوال العلماء أنها اثنتي عشرة سنة وقيل إنها إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وتسعة أيام والله أعلم.

من هو عثمان بن عفان ويكيبيديا

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، ولقبه أبو عبد الله أو أبو عمرو، من أصول الإسلام وأول المهاجرين إلى الحبشة مع زوجته رقية رضي الله عنهم، وتزوج بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاتها تزوجه الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأختها أم كلثوم بوحي من الله تعالى، كن مسرورًا به – لم يكن طويلًا ولا قصيرًا، كان لديه لحية ضخمة مصبوغة، بشرة داكنة، لا نحيفة ولا سمين، يقول الحسن البصري “عثمان كان يسمى ذو النورين لأننا لا أعرف أحداً أغلق باب ابنتي نبي آخر غيره”، ومن فضائله المشهورة تدريبه لجيش الأسرة الذي حارب في تبوك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “عثمان لن يضر بما سيفعله بعد اليوم، ” وله فضائل كثيرة رضي الله عنه.

أبرز الفتوحات في عهد عثمان بن عفان

توسعت أراضي الدولة الإسلامية بشكل كبير في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه، واستمر عثمان – رضي الله عنه – في الفتوحات بعد عهد عمر رضي الله عنه، فقام بذلك، أرسلوا جيوشًا وفرقًا إلى جميع أنحاء البلاد، وتمكنوا من الوصول إليها، وخلال فترة حكمه تم احتلال أرمينيا وطرابلس والشام والجزيرة، وفي عهده غزت جيوش الإسلام إفريقيا والنوبة وبعض الجزر البحرية.

بعد استشهاد عثمان بن عفان

أثار استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه ضجة كبيرة في الأمة الإسلامية، وتصنف أحداث تلك الفترة على أنها من أشد الفتن التي تعرض لها المسلمون وتفاصيل الحادث هم كالآتي

بداية الصراع

حدثت الفتنة عندما بدأت يد الكفر بمحاولة تدمير الإسلام من الداخل، وهو ما فعله عبد الله بن سبأ عندما أراد انتزاع السلطة من المسلمين، ولكن بالفتنة وليس بالحرب، لأنه يعلم أن الصحابة رحمهم الله، يرضون عنهم، فهم الأقوى في طرد الكفار، لكن الفتنة أكبر، ثم جمع ابن سابا من حوله أشخاص يتسترون على أنفسهم بالدين، وبدأ هؤلاء ينتشرون بالتمرد، متحدّين خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويطالبون أن يكون علي بن أبي طالب مكانه.

موت عثمان

ولما اشتد الاضطراب وحاصر المتخفون باسم الدين عثمان بن عفان رضي الله عنه، ورفض عثمان القتال معه مع أي من الصحابة، تصاعدت الأمور ودفعت يد الموت عند عثمان بن المحاصر عفان رضي الله عنه، رش دمه على المصحف الذي كان يتلو منه وقتل صائم رضي الله عنه وسقطت قطرة من دمه.

مقالات ذات صلة