من هم أهل الثلاث المعجزات

من هم أهل الثلاث المعجزات، حدثت العديد من المعجزات قديما بين القبائل والشعوب العرب، فمن هم أهل الثلاث معجزات من الشعوب، أحد الأسئلة التي تطارد الكثير من المهتمين بالتاريخ العربي والإسلامي، التاريخ الإسلامي حافل بالأحداث والقصص التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس والأحداث المعجزية، السؤال من هم أهل العجائب الثلاث.

من هم أهل الثلاث المعجزات

أهل المعجزات الثلاث هم مبارزة الشيخ سالم بن حمدي بن سقيان، ومبارزة ابن راشد ولقب ثمانين فارساً من الأسقف، اللقب الذي حصلوا عليه بالجدارة والحق، وكانت قصة الحصول على لقب المعجزات الثلاث من أعظم القصص وأكثرها تأثيراً في نفوس الرجال، وهي من أهم القصص في اللغة العربية والإسلام التاريخ.

معلومات عن قبيلة مطير

المطير هي قبيلة عربية كبيرة في وسط شبه الجزيرة العربية في منطقة نجد والحجاز، وكل من ينسب إليها يسمون المطيري، والمطران من قبيلة مطير، ومطير اسم ذكوري عربي، وهذا يعني مطر غزير ووفرة ووفرة، واستقر مطير في الأراضي الواقعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ثم نجد، حيث تنافس مطير مع عنزة على السيادة على وسط نجد، ويمتد الآن إلى الكويت والعراق.

لماذا سميت مطير بأهل العجائب الثلاث

بعد معرفة من هم أهل المعجزات الثلاث، سيتم مناقشة سبب تسمية مطير باسم المعجزات الثلاث، وقد تم إجراء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع بين العلماء والباحثين المطلعين بتاريخها وأحداثها، طرح هذا السؤال في أحد المجالس المهمة التي عقدت في العصر الإسلامي الحديث الأخير، حيث طرح هذا السؤال على أحد شيوخ مشايخ شمر والقبائل العربية المشهورة بالعدل والمجد، فأجاب الشيخ الشمري بأن الجميع، الناس طيبون ومباركون وأن كل عصا بها دخان وأنه لن يطلب أحدا لكنه أصر على طرح السؤال مرارا في هذا الموضوع فأجاب وقال في إجابته إن مطير اختلف عن باقي القبائل بثلاث معجزات، وهي المعجزة الأولى للآبيات عندما أسقطوا الطائرة، والمعجزة الثانية للصقر، والمعجزة الثالثة للأعراض عند مواجهة ابن راشد، هزيمته من قبلهم، والأعجوبة الثالثة تشمل ابن شعلان راعي العليا، وضمت الرولة والراعي البلطة ابن حمدي وهو سالم بن سقيان، وضمت كل أهل الماء من أهل العليا أهل البلطة.

تفاصيل قصة الشيخ سالم بن حمدي بن سقيان وابن راشد ولقب ثمانين فارساً

بعد الاطلاع على من هم اهل العجائب الثلاث تنقل قصة الشيخ سالم بن حمدي بن سقيان وابن راشد ولقب الثمانين فارسا لان هذه الحادثة دليل على حكمة ودهاء الشيخ سالم بن سقيان، فقد استطاع بمفرده أن يوقف جيش ابن رشد ويمنع شعبه من القتال، بعد أن علم سقايون أن ابن رشد عازم على غزوهم، استعدوا لمواجهته، فقام الشيخ سالم بإعداد خطة لمواجهة جيش ابن راشد، فقام بذلك، أمر حمدان بأن يأخذ الإبل إلى المكان الذي حدده له وأن يذهب أعزل دون حمل سلاح معه، ففعل ذلك وعندما وصل جيش ابن رشد إلى حمدان رشقهم بالحجارة واستغرب الجيش من سلوكه وظهوره، وأنه كان وحيداً غير مسلح، فقدم ابن رشد في بيان الأمر، فخرج إليه الشيخ سالم يطلب منه أن يبارز الرجل برجل، فوافق ابن رشد وأمر ليبتعد جيشه، فالتقيا أولًا عندما أصيب الشيخ سالم سابق بن رشد وسقط منه، وحدث نفس الشيء في المرة الثانية حتى سخر منها حمدان، وفي المرة الثالثة حارب الشيخ سالم ابن رشد وضربه على الأرض ومسمرته وقال لا أخشى إلا الموت منك، فمن مثلك لا يقتل، فضحك ابن راشد وأعطاه عهدا على سلامة الجميع.

رغم أن الشيخ سالم تمكن من قتل ابن راشد، إلا أنه لم يفعل ذلك خوفًا من ظلم جيشه ضده وضد قبيلته واستضاف الشيخ سالم بن راشد في تلك الليلة، فطلب منه ابن راشد أن يزوره في حائل وسئل الشيخ سالم عن سبب إرسال حمدان بدون سلاح، فقال إن العرب لا يقتلون الأعزل، ولو كان لدى حمدان سلاح لقتله، فيما بعد ذهب الشيخ سالم بن حمدي بن سقيان مع بعض رجاله على خيولهم الأصيلة إلى حائل للقاء ابن راشد، وكان سالم وابن راشد ووزيره معنيون بذلك فلم يخبر الوزير بذلك فمرّت المرة الثانية وهكذا كانت حتى مرت المرة الثالثة ولم يكن يعلم بأمره فغضب كثيرا فصار فركض على جواده وصرخ أنا راعي بلطة وأنا ابن حمدي، ثمانين فارساً وأعطاهم الهدايا والهدايا، لم يعط أحدًا ووضعوه بجانبه وأخذوا عهودًا وعهودًا على عدم غزو بعضهم البعض، ومن قسوة ما أذهل ابن راشد بفروسية وذكاء الشيخ سالم، عرض عليه حكم إحدى المناطق، لكنه رفض، ثم أمر بدفع هدايا سنوية من ثمانين فارسًا للشيخ سالم.

مقالات ذات صلة