كم يبلغ ارتفاع الكعبة

كم يبلغ ارتفاع الكعبة، يعتبر مسجد الكعبة المشرفة من اعظم الاماكن التي يقام فيها جميع الصلوات المفروضة علي كافة المسلمين، ويقوم المؤمنين بالقيام في اداء الحج والعمرة في هذه المسجد الكعبة المشرفة، الموضوع الذي سيتم التعرف عليه لأن الكعبة من أكبر وأقدس الأماكن في الإسلام والمسلمون يهتمون كثيرًا بالكعبة المشرفة وبالتالي يود البعض معرفة أبعاد الكعبة وارتفاعها وعرضها من كل جانب من جوانبها وما إلى ذلك، وسيعطي تفاصيل كاملة عن الكعبة المشرفة وتاريخ بنائها ومميزاتها ووصفها الكامل وأجزاء الكعبة وحكمة تبطينها وغيرها، سيتم ذكر المعلومات.

معلومات عن الكعبة المشرفة

تعتبر الكعبة قبلة المسلمين في صلاتهم منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تغيير القبلة من القدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، يرتبط القرآن الكريم، وذكر المسجد الحرام في الإسلام ارتباطًا وثيقًا بذكر الكعبة، لأن تاريخ المسجد الحرام يبدأ بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، ويعتقد المسلمون أن أولئك الذين بنى الكعبة المشرفة لأول مرة كانت الملائكة قبل سيدنا آدم، ومن اسم الكعبة أيضا البيت الحرام، وسمي هذا لأن الله نهى عن القتال فيه، والكعبة أقدس مكان على الوجه، من الأرض كما قيل في كلام الله تعالى في القرآن الكريم “إن بيت الرجال الأول هو الذي تبارك وهدى للعالمين”.

كم يبلغ ارتفاع الكعبة

يبلغ ارتفاع الكعبة 15 متراً لأن الكعبة تأخذ شكل مبنى مكعّب ويبلغ طول ضلع الكعبة حيث يقع الباب حوالي 12 متراً وهو نفس طول الضلع المقابل، هذا، وطول الضلع الذي يحتوي على الحضيض وطول الضلع المقابل حوالي 10 أمتار، ويذكر أن الشكل الأصلي للكعبة لم يكن هكذا في عهد إسماعيل عليه السلام، لأن ارتفاع الكعبة كان تسع أذرع في عهد إسماعيل عليه السلام، ولم يكن لها سقف، فلما أعادت قبيلة قريش بناؤها قبل الإسلام نمت أيضا تسع أذرع، فكانت ثمانية عشر ذراعا ورفعوا، بابها من مستوى الأرض ولم يصعد إليه أحد إلا بدرج أو سلم، ولما بناه عبد الله بن الزبير أضاف إليه تسع أذرع، فكان ارتفاعه سبع وعشرون ذراعا، وهو بقيت على ذلك حتى الآن.

كم يبلغ طول باب الكعبة

يقع باب الكعبة إلى الشرق منها ويرتفع عن الأرض حوالي 222 سم، يبلغ طول الباب نفسه 318 سم وعرضه 171 سم وعمقه حوالي نصف متر، كان للكعبة فتحة للناس لدخولها، ثم تم عمل باب لها فيما بعد، لكن لا يُعرف بالضبط متى تم ذلك ومن كان أول من صنع بابًا للكعبة، بحسب الرواة، اختلفوا في هذا الأمر في عدة أقوال، وأرجح الأقوال أن الطباع الحميري هو أول من وضع باب ومفتاح للكعبة، وهو أول من لبس الكعبة بالطلاء، كما قال ابن، وروى هشام في سيرته عن ابن إسحاق رحمه الله، فقال تبعه كما زعموا أول من كسى البيت، وأوصى أهله من حوله وأمرهم بتنقيتها وصنعوا لها بابًا ومفتاحًا “، وقال المؤرخ الأزرق المذكور في كتاب أخبار مكة عن ابن جرير (كانت طابا أول من غطى الكعبة بالكامل وجعلت باباً يغلقها ولم يغلق قبل ذلك).

أسماء الكعبة المشرفة

وقد وُضعت أسماء كثيرة للكعبة المشرفة في تاريخ الإسلام وقبل الإسلام، وهذا يدل على مكانتها الرفيعة وشرفها وعظمتها بين المسلمين، سيتم تضمين بعض هذه الأسماء في ما يلي

  • الكعبة أشهر الأسماء، ويرجع اسمها إلى هذا الاسم نسبة إلى شكلها المكعب، لأن المبنى المرتفع يسمى الكعبة، قال بعضهم لدورانه، وقيل بسببه ميدان.
  • بكة سميت الكعبة بهذا الاسم لأنها تبكي على أعناق الطغاة وتذرف دموعهم.
  • البيت القديم اختلف الرأي في معنى لفظ العتيق في الكعبة.
  • البنية سميت بنية إبراهيم عليه السلام، وتعني بناء إبراهيم عليه السلام نسبة إلى سيدنا إبراهيم الذي بناها.

أبرز معالم الكعبة المشرفة

تتكون الكعبة من مجموعة من الأجزاء الملحقة بها، وكلها تعتبر من معالم الكعبة وترتبط بها، فيما يلي سنتحدث عن أهمها

حجر أسود

يقع الحجر الأسود في الركن الشرقي من الكعبة المشرفة، ولون الحجر الأسود أقرب إلى اللون الأحمر الغامق، ويبلغ قطره حوالي ثلاثين سنتيمترا ويحيط به إطار فضي، ويقدر عرض الإطار الفضي، بحوالي عشرة سنتيمترات يعتقد البعض أن أول من نصب الحجر الأسود كان الصحابي، عبد الله بن الزبير رضي الله عنه عندما أعاد بناء الكعبة، والبعض يعتقد أن السيد جبرائيل السلام عليه هو الذي أتى بها من السماء، وأمر سيدنا إبراهيم عليه السلام بوضعها في الكعبة.

الملتزمون

يقع الملتزم بين ركن الحجر الأسود وباب الكعبة، ويرجع اسم الملتزم إلى هذه الحقيقة، لأن من يطوف بالكعبة يظل ملتزمًا بالالتزام بها، وطولها هو حوالي أربع أذرع، أي حوالي مترين، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال بين الركن والباب، وهو الموضع الذي يقال فيه أن الصلاة مستجابة، ولذلك فهي سنة له، الدعاء باللصق- وعلى كل من الخدين والصدر والساعدين واليدين، وكان ابن عباس يفعل ذلك فيقول “لا يلتزم أحد بما بينهما، يسأل الله شيئًا إلا ما أعطاه الله”، وكما قيل أيضا أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أحاط بنفسه وصلى، ثم لمس العمود، ثم وقف بين الحجر والباب وضغط عليه صدره وخده ويديه، ثم قال هذا ما رأيت رسول الله يفعل.

باب الكعبة

يقع الباب في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة خاصة بين الملتزم والحجر الأسود، وهو باب مرصع بالذهب الخالص، يبلغ عرضه حوالي 1،90 مترًا، ويبلغ طوله حوالي 3،10 مترًا، عرضه 171 مترا، وعمق الباب حوالي نصف متر، للكعبة المشرفة فتحة يدخل من خلالها المسلمون الكعبة، ثم يصنع لها باب ومفتاح، وقد اختلف الرواة في هذا الأمر بعدة كلمات مختلفة، ولكن الأرجح أن الخليفة الحميري الثالث، وهو أحد ملوك اليمن قبل الإسلام بسنوات عديدة، كان أول من صنع باب الكعبة المشرفة والأول، التي غطتها، وأمرهم أن يطهروها، وصنعت له بابًا ومفتاحًا “.

حجر اسماعيل

حجر إسماعيل هو جدار يقع شمال مبنى الكعبة ويتخذ شكل نصف دائرة ويقع على الجانب الأيسر من الطائف في الكعبة المشرفة، لديهم أموال حلال خالصة وقد عزلت هذا المكان حتى يعرف الناس أنه جزء من الكعبة المشرفة.

الحوض الصغير

كانت قبيلة قريش أول من صنع مزراب الكعبة المشرفة، وهو مكان تتجمع فيه مياه الأمطار على ظهر الكعبة المشرفة، يبلغ طوله حوالي 1،95 مترًا، ويبلغ عرضه ستة وعشرين سنتيمترًا فقط وارتفاعه، من كل جانب ثلاثة وعشرون سنتيمترا.

حكمة ستر الكعبة

تغطية الكعبة من أهم الشعائر الإسلامية، والحكمة من ستر الكعبة أنها من عمل ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده في ذلك الوقت، فإنه يقضي، عليه من خزينة المسلمين، لأنه لما فتح المسلمون مكة المكرمة ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم غطاء الكعبة على حاله الذي كان يغطيها من قبل، غزوات الفتح، ولم يستبدلها بأي شيء آخر في ذلك الوقت، حتى أحرقت الحجاب القديم من قبل امرأة كانت تريد أن تبخره، فيلبسه الرسول صلى الله عليه وسلم، بملابس يمنية، ثم لبسه بعده خلفاءه الراشدين، أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، بقباطي وثوب يمني البرد، ثم لبسه عثمان بن عفان رضي الله عنه ثوبين، أحدهما فوق الآخر، وكان هذا أول عمل من هذا النوع في تاريخ الإسلام، أما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلم ترد عن المؤرخين روايات أنه غطى الكعبة بسبب انشغاله بالمعارك والحروب التي دارت في عهده ثم ملوك المسلمين وخلفاءهم وخلفاؤهم، استمر السلاطين بعد الخلفاء الراشدين في تغطية الكعبة المشرفة، وهي تغير لباسها كل عام.

مقالات ذات صلة