ما هي ديانة عبد الله القصيمي

ما هي ديانة عبد الله القصيمي، يعتبر عبد الله القصيمي من الشخصيات التي اثارت الجدل عبر التاريخ، وهذا دفع الجميع بالبحث عن حياة عبد الله القصيمي ومعلومات عنه ولماذا تحول من سلفي وأكبر المفكرين العرب الى شخص يحمل أفكار الإلحاد ويتبناها، فجعلهم يستغربون من سبب تحوله، ونحن في هذا المقال أعزاءنا الكرام سنتحدث عن شخصية عبد الله القصيمي المثيرة للجدل وسبب تحول أفكاره ونبذة عنه ومعلومات عامة تخصه وما هي أشهر مؤلفاته … فتابعونا

من هو عبد الله القصيمي

يعد عبد الله القصيمي من مواليد عام 1907 في قرية خب الحلوة من مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية، توفي بعد صراعه مع مرض السرطان في 9 من شهر يناير 1996 في مستشفى فلسطين بمصر ودفن فيها وكان يبلغ من العمر (89 عاما)، وبسبب شهرته أصبحت قريته خب الحلوة مشهورة ولها اسم بعدما كانت مجهولة ولا أحد يعرفها حتى الأماكن القريبة منها مثلها مثل العشرات من الأحياء الواقعة بمدينة بريدة التي لا تزال مجهولة ليومنا هذا، وكان والده هو الشيخ علي الصعيدي الذي يتميز بتشدده الديني والتزامه التام بتعاليم الشريعة الإسلامية حيث انتقل الى الشارقة ليزيد من معرفته الدينية ويتلقى علومه منها وكان يعمل (بالتجارة)، أما بالنسبة لوالدته فهي السيدة موضي الرميح التي لم تكمل حياتها مع والد عبد الله فتركته وهو في سن الرابع من عمره، عاش عبد الله القصيمي حياة صعبة مليئة بالحسرة والألم حيث أنه أفتقد لحنان الأم وهذا جعله يترك قريته وهو صغيرا لا يتجاوز سن العاشرة فذهب الى مدينة الرياض ليتلقى علومه هناك.

تعليم عبد الله القصيمي

تلقى عبد الله تعليمه على يد الشيخ سعد بن عتيق، التقى عبد الله القصيمي على وفد قادم من الشارقة وهو الذي جعله يفرح بسبب تلقي بعض المعلومات عن والده الذي كان يعيش بالشارقة فذهب الى والده لكن لم تكن المقابلة ودية، فقسى عليه والده الذي كان متشددا فهذا أثر عليه بالسلبي، أكمل عبد الله تعليمه في مدرسة الشيخ علي المحمود وعندما كبر انتقل للعيش بمصر.

الحاد عبد الله القصيمي

كان عبد الله من كبار المفكرين العرب وكان يحمل الفكر السلفي لكنه وبسبب تعمقه في التفاصيل الصغير الدينية جعله يحمل أفكار ملحدة تنكر وجود الله، ولكن هناك مصادر مقربة منه بأنه قبل وفاته بفترة قد تاب الى الله وكان مواظبا على قراءة القرآن الكريم.

مقالات ذات صلة