ما هي قضية الفتنة في الأردن تفاصيل

ما هي قضية الفتنة في الأردن تفاصيل، القضية التي اثارت جدلا واسعا على السوشيال ميديا، واحدثت ضجة كبيرة بالاردن قضية الفتنة، تفاصيل قضية الفتنة بالاردن، تعد قضية الفتنة في الأردن من القضايا التي تم تسليط الضوء عليها مؤخرًا في خضم الأحداث والاضطرابات التي شهدتها الأردن بعد مخاوف من أن يزعزع أمن واستقرار البلاد من جراء تصرفات كبار المسؤولين السابقين في الأردن، وسيسلط في هذا المقال الضوء على قضية الفتنة في الأردن بكافة تفاصيلها، إضافة إلى الحديث عن قرار محكمة أمن الدولة الأردنية بحق المتورطين في قضية الفتنة.

ما هي قضية الفتنة في الأردن تفاصيل

أعلنت سلطات المملكة الأردنية الهاشمية، في اليوم الرابع من نيسان (أبريل) 2022 م، انتهاء عملية استهدفت زعزعة استقرار أمن المملكة، واعتقلت 18 شخصاً على رأسهم الرئيس السابق، من الديوان الملكي الأردني والشريف حسن بن زيد، وبعد نحو عشرين يومًا أفرجت لائحة الاتهام عن وزارة الدفاع الأردنية وأعلنت اعتقال ستة عشر متهمًا واحتجزت باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد بأمره، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووجهت إليهم تهمة التحريض على معارضة النظام الحاكم في الأردن والقيام بسلسلة من الإجراءات التي تشجع على الفتنة وتزعزع أمن واستقرار المملكة.

تفاصيل قرار محكمة أمن الدولة الأردنية في قضية الفتنة

حكمت محكمة أمن الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية بالسجن 15 عاما على كل من باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد المتورطين في قضية الانتفاضة الأردنية، وصدر هذا القرار يوم الاثنين الموافق 12 تموز / يوليو، 2022 م رغم أن الحكومة الأردنية ألقت القبض على 18 شخصاً للاشتباه في قيامهم بالتحريض على أعمال الشغب، إلا أنها أفرجت عن 16 شخصاً واحتجزت معهم باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، الذين ثبت تورطهم في القضية وحكم عليهم بالسجن 15 عاماً، والجدير بالذكر أن رئيس محكمة أمن الدولة قال في كلمته بعد صدور الحكم حبس المتهم

“سعى المتهمون في القضية لإثارة الفوضى والفتنة في المجتمع الأردني، وكان المتهمان يحملان أفكارًا معارضة واستفزازية ضد نظام الحكم السياسي القائم في الأردن وشخص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وهذه الأفكار مشتركة، أقام المتهمان الأول والثاني بناءً على قرار المتهم الأول باسم موقف تحريضي ضد شخص جلالة الملك، فهذه الأفكار هي أيضًا ضد حكم الملك وثوابت السياسة العامة للدولة الأردنية في علاقاتها مع الشؤون الداخلية والخارجية وإدارتها، مستفيدة من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والمنطقة المحيطة بها.

أسماء المتورطون في قضية الفتنة في الأردن

المتورطون في قضية الفتنة في الأردن هم باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، وفيما يلي لمحة عامة عن كل منهما

باسم ابراهيم عوض الله

باسم إبراهيم عوض الله سياسي واقتصادي أردني، والرئيس السابق للديوان الملكي الهاشمي الأردني، حيث تولى رئاسة الديوان الملكي من تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 إلى تشرين الأول (أكتوبر) 2008 م، وهو الرئيس التنفيذي الحالي لشركة طموح، شركة إمارة دبي ولدت باسم عوض الله في مدينة القدس عاصمة فلسطين عام 1964 م، أردني الجنسية حاصل على ماجستير ودكتوراه من لندن، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن عام 1985 م و 1988 م، كما حصل على بكالوريوس العلوم في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1984 م، وتقلد باسم عوض الله عددًا من المناصب المهمة في البلاد في حياته، وهي

  • منصب السكرتير الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء في الفترة 1992-1996.
  • عمل مستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء 1996-1999.
  • منصب مدير الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي منذ عام 1999 م، حتى عام 2001 م
  • شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي من 2001 إلى 2005.
  • منصب وزير المالية في الأردن منذ نيسان 2005 م، حتى يونيو 2005 م
  • منصب مدير مكتب الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ أبريل 2006 م، حتى نوفمبر 2007 م
  • منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي منذ نوفمبر 2007 م. حتى أكتوبر 2008 م

الشريف حسن بن زيد

هو الشريف حسن بن زيد، أحد أقارب الأسرة الحاكمة للمملكة الأردنية الهاشمية، وهو شقيق النقيب شريف علي بن زيد المتوفى عام 2022 م، عندما شارك مع القوات الأردنية في أفغانستان، وهو صديق مقرب للأمير الأردني حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، وهو أيضًا صديق باسم عوض الله، الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني، يشار إلى أن الشريف حسن بن زيد شغل منصب مبعوث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى المملكة العربية السعودية ويحمل الجنسية السعودية بالإضافة إلى الجنسية الأردنية.

مقالات ذات صلة