معنى كلمة ولوجهما

معنى كلمة ولوجهما، يتساءل كثير من الناس ما معنى هذه الكلمة العربية الفصحى التي قلما ترد على اللغة بسبب وزنها عليها، لأن اللغة العربية بحر واسع من الألفاظ والألفاظ المختلفة، لذلك سنعرفكم على معنى كلمة “لُوجة” في قاموس اللغة العربية.

معنى كلمة ولوجهما

ومعنى كلمة “لجَى” مدخلها، كما ورد في قاموس الوسيط، ومدخلها (الولوجة)، أن البيت يدخل (الولج) هو البيت، والوادي، والممر، والحي، و (الولج) يعني الكثير من المدخل، حيث فلان وكذا خراج ولاج، أي أن عنده الكثير من الساعي والطواف و (الولجة) مغارة صغيرة يختبئ فيها المشاة من المطر ونحوه، و (الولجة) وله مدخل كثير، أي الدخول والخروج، و (الولجة) – وليجا) هو الشخص الذي تعتمد عليه وليس بينك وبين (أدخل ماله) أي أنه ورثه لأحد أولاده.

أصل كلمة ولوجهما

حيث إن كلمة lujha تأتي من الفعل waluj، alj، luj وهنا بعض الأمثلة حيث ورد الفعل الذي يعني دخل “بسم الله خرجت، وباسم الله دخلت” “إنه يعرف ما يدخل الأرض وما يخرج منها ”

معنى ولوجهما في الحديث الشريف

عرفت معنى الكلمة وكانت في قاموس الوسيط وتعني الدخل، وجاء ذكر كلمة اللحام في الحديث الشريف لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته البيت وهو وأسماء بن زيد وابنه الله، فهل صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بين الركنين اليمنيين.

والمراد بالحديث الشريف أنه لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة رضي الله عنهم في الكعبة وأغلق الباب وراءهم عليهم، ولما فروا وفتحوا الباب أول من دخل عليهم هو ابن عمر رضي الله عنهما وهل صلى فيها الرسول الكريم قال “نعم، بين عمودين يمنيين، أي من اتجاه اليمن”.

الفعل ولج في القرآن الكريم

بما أن الفعل قد ورد في القرآن الكريم في عدة مواضع واستناداً إلى حقيقة أن القرآن الكريم هو الأصل في القواعد النحوية والصرفية في اللغة العربية، فإليك بعض هذه الآيات الشريفة وهي كالتالي

  • قال سبحانه وتعالى بسم الله الرّحمن الرّحيم: {ذلِك بأنّ الله يولج اللّيل في النّهار ويولج النَّهار في اللّيل وأنَّ الله سميعٌ بصير}.
  • وقال عزّ وجلّ: {إنّ الّذين كذّبوا بآياتنا واستكبروا عَنْها لا تفتح لهم أبواب السّماء ولا يَدخلون الجنّة حتى يَلِج الجّمل في سَمِّ الخِيَاط}.
  • ثم قال الله سبحانه وتعالى: {ولم يتّخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وَلِيجةً}.
  • قال جلّ جلاله: {ألم تَرى أنّ الله يولجُ اللّيل في النّهار ويولجُ النّهار في اللّيل وسخّر الشّمس والقمر}.

مقالات ذات صلة