بداية وقت الذبح في عيد الاضحى ونهايته وأفضل وقت لذبح الأضحية

بداية وقت الذبح في عيد الاضحى ونهايته وأفضل وقت لذبح الأضحية، لا يوجد خلاف على بدء وقت الذبح عند اهل الاجماع، فيبدأ الذبح بعد صلاة عيد الاضحى مباشرة، الى غروب شمس اليوم الرابع عشر من ذي الحجة، وأفضل وقت للتضحية، وهو من شعائر الإسلام، وإحدى السنن النبوية المؤكدة، لذلك يهتم بالحديث عن بداية ونهاية وقت ذبيحة عيد الأضحى ونهايته وأفضل وقت للذبح وحكم النحر بالليل وحكم النحر بعد أيام التشريق.

بداية وقت الذبح في عيد الاضحى ونهايته وأفضل وقت لذبح الأضحية

لا خلاف بين المدارس حول موعد دخول وقت الذبح في عيد الأضحى، ولكن يوجد خلاف بينهم على موعد انتهائه، والتفاصيل على النحو التالي

بداية وقت النحر في عيد الأضحى

يبدأ وقت النحر بعد صلاة العيد، وهي المذهب الحنفي والحنبلي، وقد اختاره الطحاوي والشوكاني وابن عثيمين، ولا يصح الذبح قبل الصلاة، وأول ما نبدأ من هذا اليوم أن نصلي ثم نلتفت ونضحي، فمن فعل ذلك أتم سنته، ومن ضحى به هو اللحم الذي يعطيه لأهله وليس من النسك في أي” وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال يا رب صلى الله عليه وسلم ذبيح ذات يوم، فإذا الناس قدموا ذبائحهم قبل الصلاة، ومتى فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد ضحوا قبل الصلاة فقال من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها ومن لم يفعل، عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم “من ذبح قبل الصلاة فليعيدها”، هذه هي المذهب الحنبلي وقد اخترت ابن عثيمين، وذلك لأنه لا توجد صلاة تحسب في حقهم، فلا بد من أن تحسب بالقدر.

نهاية وقت ذبح عيد الأضحى

اختلف الفقهاء في انقضاء وقت الذبح يوم عيد الأضحى في أمثال

  • القول الأول ينتهي الذبح في عيد الأضحى بنهاية اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، فأيام النحر ثلاثة يوم العيد وأول يومين من أيام التشريق، نهى الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الأضاحي بعد ثلاثة أيام “، رضي الله أنهم أقاموا العيد وبعده بيومين منهم عمر وعلي وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وأنس رضي الله عنهم، ولا يعرف أحد من الصحابة معارضتهم، فلو كانت أيام النحر أيام التشريق لما فرق بينها، وذكر أحد العددين يحل محل الآخر.
  • القول الثاني تنتهي المذبحة في عيد الأضحى بنهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي يبقى وقت النحر إلى آخر أيام التشريق وهي المذهب الشافعي وقوله، من الحنابلة وهو قول جماعة السلف اختارهم ابن تيمية وابن القيم والشوكاني وابن باز وابن عثيمين على سلطة جبير بن معتيم رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “كل منى ذبح وكل أيام التشريق ذبيحة”، والحديث نص يدل على أن كل أيام منى هي أيام ذبيحة، وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال “أيام التشريق أيام الأكل والشرب وذكر الله تعالى”، هم إخوة في هذه الأحكام، فكيف يختلفون في السماح بالذبح بغير نص ولا إجماع!.

أفضل وقت للتضحية

أفضل وقت للتضحية هو بعد صلاة العيد مباشرة، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، والشافعية والحنابلة لما يعجل به، حسنًا وخرجًا من الخلاف، ولأن الله تعالى جمع عباده في هذه الأيام بأضاحي الجسد، فكانت الذبيحة في أول الزمان من باب الاستجابة السريعة لكرم الله عز وجل.

هل يجوز ذبح الأضحية في الليل ابن باز

يجوز ذبح الأضحية في الليل، وهذه هي المذهب الحنفية، والشافعية، والحنابلة، واختيار ابن حزم، والصنعاني، والشوكاني، وابن عثيمين، والدليل، فهذا من كتاب كلام الله تعالى والأيام مطبقة لغويا على ما فيه من الليالي، والدليل على ذلك من السنة على سلطان جبير بن مؤتم رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذبحت كل أيام التشريق، فذكر الأيام في الحديث، حتى لو دلت على أن الليالي تقطع بمعنى العنوان، ولكن التعبير بالأيام عن مجموع الأيام والليالي، وبالعكس مشهور ومتداول، بين أهل اللغة، يكاد لا يخطر ببال أحد غيره عند الإفراج، والليلة هي وقت يصح فيه الرجم ويدخل في مدة الذبح فيجوز فيه كالأيام، والله تعالى، جاز الذبح في أي وقت وقول كرهها يحتاج إلى دليل.

هل يجوز الذبح بعد أيام التشريق ابن عثيمين

وأيام الذبح على أصح أقوال أهل العلم أربعة يوم العيد بعد الصلاة وثلاثة أيام بعده، لا يجدها إلا بعد انتهاء الوقت، أو يعين من يذبحها، وينسى الوكيل حتى آخر الوقت، فلا حرج في ذبحه بعد انتهاء الوقت بعذر قياساً بالواحد، من نام أو نسي الصلاة ؛ لأنه صلى إذا أفاق أو تذكرها.

مقالات ذات صلة