ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب

ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب، يقسم الماء في الفقه الى الماء الطهور والنجس والماء المشكوك فيه ولكل نوع من الانواع تعريفه وشروطه فالشرع الإسلامي يهتم بالطهارة في أي أمر، وكثير من العبادات لا تصح إلا بالطهارة، وما يطهر به الماء، وطهارة الماء لها ضوابط شرعية وضوابط معينة، وعلى المسلم أن يراجع هذه الأحكام حتى يخلص نفسه من الوقوع في المحرمات، وهذا يوضح حكم الماء المشكوك فيه في نقاوته.

ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب

وقد ورد في موقع إسلام ويب أن الماء الذي يشك في نجاسته أو نقاوته هو أصلاً ماء نقي، فلا يحكم على نقاء الماء بمجرد الشك، بل هو نجس إذا ثبت يقين نجاسته، وكل ما يمكن أن يتأثر بهذا الماء المشكوك فيه يخضع لحكم الطهارة، وهذا الأمر قد يفعله بعض المسلمين، لكنه من الوساوس التي يجب على المسلم الابتعاد عنها ؛ لأنها من الأمور التي يستخدمها الشيطان في تدمير دين المسلم وعالمه، والله ورسوله أعلم.

ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب
ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب

حكم غسل المكان المشكوك بنجاسته

لا يشترط على المسلم أن يغسل المحل الذي فيه شك في نجاسته ؛ لأن الشك لا يمنع من طهارة الأمر، فالأصل كل شيء طاهر، والشك لا ينجسه أن نجاسة ظهرت في ذلك المكان فهو طاهر فقط، وحذر أهل العلم من الإفراط في الشك والوسواس، لأنه باب يدخل الشيطان من خلاله إلى دين المسلم ويفسده.

حكم التأكد من نظافة الماء قبل استخدامه

وقد ذكر أهل العلم أن الأصل في أي ماء هو الطهارة لا النجاسة، ولا يلزم المسلمون بالتحري عن نقاء الماء إلا إذا وجدوا في الماء ما يقتضيه، كوجود رائحة أو طعم، أو اللون، أو إذا علم بحدوث شيء في الماء يسلب نقاء الماء، فيحققون في هذه الحالة الماء طاهر للمسلم، فإن لم يكن في حاجة فلا يستمع المسلم إلى وسوسه، والماء إذا شك في طهارته فهو طاهر، إلا إذا كان نجساً قطعاً، والله والرسول أنا أعلم أفضل.

حكم ازلة النجاسة المشكوك بها

لا يجب على المسلم تطهير الظن بالنجاسة، فلا ينجس شيء بمجرد الاشتباه في الإصابة بالنجاسة أكده نجاسته، والله ورسوله أعلم.

حكم تبليل في الثوب

وقد أخرج العلماء أن الماء الذي يسقط على الثوب والجسم من ماء الصنبور طاهر لا شوائب فيه، والماء نجس، مما يؤدي إلى نجاسة البدن أو الثوب، ويجب على الإنسان غسل  وأما إذا انفصل الماء عن النجاسة بغير تغيير فهو طاهر لا ينجس بما يصيبه من لباس أو بدن، والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة