من هو افضل الخلق بعد رسول الله ؟

من هو افضل الخلق بعد رسول الله ؟، ذكر لنا ان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو أفضل الخلق واشرفهم، وأكثرهم تكريما، من افضل الخلق بعد رسول الله، هذا السؤال من الأسئلة التي تناولها علماء المسلمين وتحدثوا عنها وقرروا فيها، ومن العلماء من ميز بين الأنبياء وبعضهم، ومنهم من ميز بين الرجال والملائكة، ومنهم من تميز بين الصحابة، ومنهم من اعتمد على الأدلة الشرعية، ومنهم امتنع عن ذلك، مقارنة المعلومات وذكرها، ونحن هنا في وسنجيب على هذا السؤال حسب التفاصيل التي قدمها العلماء.

من أفضل خلق الله

إن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق، علما أن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل كثيرة ذكر في كثير من البراهين، لكنه فعل لم يذكر – على حد علمه – الدليل على نص صريح على أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو أفضل المخلوقات، وما ورد في النص أن النبي – صلى الله عليه وسلم خير الناس جميعا وسيد بني آدم، وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سأكون سيد بني آدم في ذلك اليوم من القيامة، وأول من يفتح له القبر، وأول شفيع، وأول شفيع.

ومن هذا النص وغيره مما ورد في النصوص الواردة في فضائل الرسول – صلى الله عليه وسلم – فهم العلماء أنه أفضل المخلوقات، قال النووي رحمه الله في “شرح صحيح مسلم” أي أن هذا الحديث دليل على تفضيل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – على الخليقة كلها، لأن العقيدة السنية هي أن الإنسان أفضل من الملائكة، والرسول – صلى الله عليه وسلم – هو خير البشر وغيرهم.

من هو افضل الخلق بعد رسول الله ؟

أفضل الخلق عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام على أصح أقوال أهل العلم، وهو حكم هؤلاء الرسل، هي أفضل الخلق عند الرسول صلى الله عليه وسلم، هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، ثم يتبعهم بقية الأنبياء والمرسلين، ثم الملائكة الصالحين من بعدهم، والراجح من أقوال المتفوقين من رسل الحكم أن إبراهيم عليه السلام أفضلهم بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

والمقارنة بين البشر والملائكة من مسائل الخلاف بين أهل العلم، وكذلك المقارنة بين المصممين بين الرسل، وهناك آخرون واثقون من تفوق سيدنا موسى بعد إبراهيم عليهم السلام ويتوقفون عند التفضيل بين نوح وعيسى عليهم كل خير صلاة وسلام.

من أفضل الناس بعد الأنبياء

والصحابة – رضي الله عنهم – خير من أتباع الأنبياء، ودل على ذلك كتاب الله – تعالى – وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم [آل عمران: 110]، وقال أيضاً “فَجعلتُك أمةً وسطيةً، فتكون شاهداً على القوم، ولعل الرسول شاهداً عليك” [البقرة: 143]، وتفسير كلمة أمة في الآيتين أنهم الصحابة، وذلك لأن الكلمة عامة ومحددة، وهناك من قال إن الكلمة ليست عامة، مما يعني أن الكلمة تظهر في دلالة على أن الصحابة خير الناس بعد الأنبياء عليهم السلام، وأوضح أن المراد أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – عامة.

وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه فضل جيله على جميع الناس، وهذا يدل على أن أصحابه صلى الله عليه وسلم خير أصحاب الأنبياء، وكذلك خير بني آدم من بعد الأنبياء رضي الله عنهم أجمعين ورضي عنهم، وفي هذا قال ابن تيمية رحمه الله “من اطّلع على سيرة أهل العلم والبصيرة، وما أعطاهم الله من فضائل، فهو يعلم يقينًا أن هذه هي أفضل المخلوقات عند الله”، لم يكن الأنبياء ولن يكونوا مثلهم وأنهم صفوة عصور هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها أمام الله “.

لماذا النبي محمد خير الأنبياء والرسل

وقد ورد في كثير من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إعلان عظمة قدر سيدنا – محمد صلى الله عليه وسلم – وإعلاء مكانته إلى الله تعالى، ونظراً للفضائل والخصائص العظيمة التي أتى بها من عند الله تعالى، والتي تدل على أن الرسول – عليه أحسن الأصوات وأكمل إيصال – هو خير خلق الله، وأكرمهم، وأعظمهم، لهم المجد له المجد له، لم تكن تعلم، وكانت نعمة الله عليك عظيمة ” [النساء: 113].

وأجناس ما فضل الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصعب التحقيق فيها، نذكر بعضها على النحو التالي

  • أخذه الله تعالى صديقا.
  • قد ختم الله رسله.
  • أنزل الله عليه أفضل كتبه.
  • وأعلن الله تعالى رسالته للعرقين حتى يوم القيامة.
  • غفر الله له ذنوبه الماضية والمستقبلية.
  • جزاه الله سبحانه وتعالى بآيات تفوق كل الأنبياء الذين قبله.
  • جعله الله سيدًا على بني آدم.
  • أول من فتح القبر.
  • أول شفيع.
  • أول شفيع.
  • وفي يده – صلى الله عليه وسلم – راية الثناء يوم القيامة.
  • أول من عبر الطريق.
  • أول من قرع باب الجنة.
  • أول من يدخلها.

مقالات ذات صلة