من اول من سمى القرآن مصحفا

من اول من سمى القرآن مصحفا، يتسائل الكثيرين من الاشخاص حول من يكون أول من أطلق على القران الكريم مصحفا، وما السبب في تسميته هكذا، هو الموضوع الذي سيناقش لأن القرآن الكريم يختلف عن القرآن الكريم ويجب على المسلم معرفة كل منهما ومعرفة الفرق بينهما لأنه هو من الأمور الدينية التي ينظرون إليها على جميع المسلمين، وفي هذه المقالة ومن خلال صيام يتضح ذلك من حديث أول من أطلق على القرآن الكريم مصحفًا في الإسلام وذكر أن الفرق بين المصحف والمصحف القران الكريم.

من اول من سمى القرآن مصحفا

أول من سمى القرآن بالقرآن هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وقد سمي القرآن بالقرآن منذ بداية الإسلام أن نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام كن عليه، لقد جاء، وعرف القرآن بعد ذلك بأسماء عديدة منها القرآن والفرقان وغيرهما، وقد استشهد كثير من المؤرخين في الإسلام بأن أبو بكر الصديق هو الذي أطلق على القرآن نسخة من القرآن، وذكر السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن قال قال ابن أبي شيبة في كتاب القرآن عن طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال لما جمعوا القرآن كتبوه على ورق، قال أبو بكر، فطلبوا اسمًا لها، وقال بعضهم رحلة، وقال بعضهم المصحف، لأن الأحباش يسمونه المصحف، وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه بالمصحف.

مفهوم القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كتاب الإعجاز الذي أنزله الله تعالى على خاتمة أنبيائه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بوحي جبريل عليه السلام، لأهل الحق بالله، من هدى، فليهله نفسه ومن ضل، لكنه يضل بهم وما أنتم عليهم بالوكيل، المزامير والتوراة والإنجيل، وهو أقدم كتاب في اللغة العربية، وهو من أعظم الكتب ذات القيمة اللغوية في التاريخ العربي، لما فيه من بلاغة وبلاغته وإعلانه، ولا يضاهيه كتاب آخر إليها.

تعريف المصحف

يطلق مصطلح المصحف على كل ما يتم جمعه في الجرائد أو الأوراق باللغة العربية، وعادة ما يتم الحصول على الصحف للكتابة عليها، كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي صلى الله عليه وسلم، وأخذته الأمة بالرضا وترتب بالسور والآيات وغيرها.

ما الفرق بين القرآن والمصحف

هناك اختلافات كثيرة بين القرآن الكريم والقرآن الكريم، والاختلافات لا تقتصر على النطق والحروف، بل فيما تدل عليه، فيما يلي أبرز الاختلافات بين المصحف والقرآن الكريم

  • القرآن الكريم دلالة على ما كتب بين غلافي القرآن الكريم، أو يسمى الورقة والجلد التي كتب عليها القرآن الكريم، وهي الأوراق التي كتب فيها القرآن الكريم، وهو كلام الله القدير.
  • القرآن الكريم هو كلام الله تعالى مكتوب على الورق والجلد، أي الذي كتب في المصحف، وبمعنى آخر، فهو عبارة عن أقوال وعبارات وردت في المصحف.

من الذي رتب سور القرآن الكريم كما هي

من رتب سور القرآن الكريم كما هي عليه اليوم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول من جمع القرآن الكريم بعد نزله، بالنسبة له، واقتصر عمله على جمع الآيات الشريفة في سور، وهي سور لم تُنقل كما تركها رسول الله في الأوراق.

من أوائل من جمع القرآن الكريم من الصحابة

كما يعتبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول من جمع القرآن الكريم في صحائف، كما ذكرنا سابقًا، ولهذا فهو أيضًا أول من أطلق مصحف القرآن، وأراد أبو بكر الصديق أن يحفظ القرآن الكريم في أوراق تخشى عليه وهذا ما فعله.

من أوائل من جمع القرآن في المصحف

أول من جمع القرآن في مصحف واحد هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، في عهده تضاعفت الفتوحات الإسلامية واعتنق كثير من غير العرب الإسلام، وتعرضت اللغة العربية للخطر وانقسم الصحابة لتعليمهم القرآن، فأصدر الأمر عثمان بن عفان وأحضر المصحف الذي جمعه أبو بكر وكان مع حفصة بنت عمر وشكل لجنة من عبد الله بن الزبير وزيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث لنسخ القرآن في عدة نسخ وتوزيعه في بلاد المسلمين وإتلاف كل ما يخالفه.

مقالات ذات صلة