من حقوق النبي على امته

من حقوق النبي على امته، ان للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على امته حقوق يجب العمل بها، ومن أبرز حقوق النبي على امته، من أهم الأمور التي يحثها الدين الإسلامي اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم الإساءة إليه، خاصة في هذا الوقت الذي انتشرت فيه دعوات كثيرة، التساؤل عن نبوته، حتى يرتفع الأمر إلى السخرية والسب كما يفعل البعض، فيذكر الكافرين في حق النبي على أمته، إلى جانب خطبة في حق الرسول.

من حقوق النبي على امته

الحقوق التي يجب على المسلم أداءها تجاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كثيرة، ومنها

  • الإيمان به صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى {فآمنوا بالله ورسوله وبالنور أرسلنا}.
  • محبته صلى لله عليه وسلم حيث محبة نبي لله-كتصلى لله عليه وسلم- من جبة له تعالى {قُلْ إِن إِن كَ ؤُكُمْ ؤُكُمْ الله ورسوله وتقاتل في طريقه، لذا انتظر حتى يأتي الله بأمره.
  • طاعته صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قد ذكر هذا في كلمته {قل أطاعوا الله والرسول}.
  • وبعده صلى الله عليه وسلم كما بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – حق من حقوقه في العمل والكلام، فهو سبحانه وتعالى، قال العلي {واتبعوه تهتدي}.
  • اقتداء به صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى {إِنَّ لَكُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عِشْرٌ حَسَنٌ} أي -صلى الله عليه وسلم- قدوة صالحة. التي يجب اتباعها.

خطبة موجزة في حقوق النبي

فيما يلي عظة عن حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم

الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ به من شرور النفوس ومن السيئات، فإن من يختاره الله لن يضل، وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وصحبه الصحابة، والمتابعة

يا أمة الإسلام، للرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – حقوق كثيرة على المسلمين نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة، ومن أهمها، الحق أن يؤمن برسالة الإسلام التي أرسل بها صلى الله عليه وسلم، وأن يشهد على هذه الرسالة سراً وعلانية، كما قال تعالى {فآمنوا بالله ورسوله وبالنور الذي، وقد أنزلنا، إذ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – قال “ومن بيده حياة محمد، لا واحد من هذه الامة يسمع مني ليس يهوديا فهو ليس مسيحيا ثم يموت ولا يؤمن بالذي ارسلت معه الا انه سيكون من اصحاب النار “، لذلك فإن الإيمان بالرسول – صلى الله عليه وسلم – يدل على الإيمان به ورسالته ونبوته من القلب، مع الشهادة له باللفظ، واتباعه بقبول ما جاء به و السلام.

من فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم

للرسول – صلى الله عليه وسلم – بعض خصال وفضائل الله عز وجل، وقد جمعها العلماء من القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة، بما في ذلك ما يلي

  • وقد أثنى – سبحانه – على رسوله الكريم، وأثنى عليه على صفاته الحميدة وأخلاقه الجليلة، ومنها خصلة الرحمة التي ميزته، والأساس الذي بُعث من أجله، كما قال تعالى {وفي – حقًا، أنت العلي من الخلق العظيم}.
  • ومن فضائله أيضًا عناية الله به – سبحانه – ورعايته له حتى قبل أن يرسله بالرسالة، وكذلك من لحظة ولادته.
  • كما رفع الله ذكره له سواء في الدنيا أو في الآخرة، كما قال الله تعالى {وَجَعَلْنَا أَذْكَرَكُمْ}.
  • وهو – صلى الله عليه وسلم – أشرف الخلق وأول من تشق الأرض من أجله، وهو أول من يشفع به إلى جميع الناس كما في أمر أبي هريرة – رضي الله عنه – أن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم قد نزل “أنا سيد بني آدم ولا أفتخر به، وسأكون أول من له الأرض”، سوف ينفصل يوم القيامة، ولن أفتخر، وسأكون أول من يشفع، وأول من يشفع، ولن أفتخر.

مقالات ذات صلة