حديث عن مرض السكري للاذاعة المدرسية

حديث عن مرض السكري للاذاعة المدرسية، جاءت في السنة النبوية لتشمل جميع جوانب الحياة، وفي الطب النبوي عدة طرق ووصفات كان يستخدمها في العلاج – صلى الله عليه وسلم – أو به أصحابه – رضي الله عنهم – وما أوصى – عليهم الصلاة والسلام الحديث النبوي عن مرض السكري للإذاعة المدرسية.

معلومات مرض السكري

يحدث مرض السكري نتيجة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي، ويعتبر مرض السكري أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، لأن ملايين الأشخاص يعانون منه في جميع أنحاء العالم، وتطور مرض السكري هو أن الجسم يدمر الطعام الذي يستهلكه الإنسان إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك الجلوكوز، والذي يتم بعد ذلك امتصاصه من خلال الجهاز الهضمي وإطلاقه في مجرى الدم، وبالتالي يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بعد الأكل، مما يحفز البنكرياس لإنتاج هرمون الأنسولين وإطلاقه في خلايا الجسم.

حديث عن مرض السكري للاذاعة المدرسية

لأن الطب النبوي قد احتل مكانة في كتب الأحاديث وخصصت لها أبواب معينة، وأخذت هذه الأهمية في السيرة النبوية، وفيما يلي حديث نبوي مشرف عن مرض يصيب الإنسان

  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه وأرضاه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها.

علاج السكري من السنة

ولما كانت أهمية الطب تنبع من ارتباطه بحياة الإنسان وعمله وعيشه وعبادته أيضًا، ومن عادة الرسول – صلى الله عليه وسلم – عدم القيام بذلك اتركنا مهما يكن من صلاحنا الديني والجسدي والحيوي ومن جميع النواحي إلا أنه أوصى به، وهذا حديث الرسول في علاج مرض السكري

  •  عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (أنَّهَا كَانَتْ إذَا مَاتَ المَيِّتُ مِن أَهْلِهَا، فَاجْتَمع لِذلكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إلَّا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا أَمَرَتْ ببُرْمَةٍ مِن تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قالَتْ: كُلْنَ منها، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تُذْهِبُ بَعْضَ الحُزْنِ”.

حديث عن مرض السكري

جمع الطب الإسلامي الأحاديث والوصايا والأدوية في جانب صحة الإنسان وما استفاد من الطب وقت حضرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وما أخذ من الآيات المذكورة في القرآن الكريم وفي هذا المجال وضمنا الحديث النبوي الشريف عن مرض السكري

  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه دخل على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يوعَك فقال: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا؟، فردّ عليه -صلى الله عليه وسلم-: (أجَلْ، إنِّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنكُم قُلتُ: ذلكَ أنَّ لكَ أجْرَيْنِ؟ قَالَ: أجَلْ، ذلكَ كَذلكَ، ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فَما فَوْقَهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَهَا”.

حديث في مرض السكري من الطب النبوي

لقد توصل الطب النبوي إلى بعض الأساليب والوصفات التي ثبت عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – والتي شفاها – صلى الله عليه وسلم – أو شفاها الصحابة معهم – رضي الله عنهم – وبهذا نضيف حديث نبوي عن المرض

  • عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، (أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ”.

مقالات ذات صلة