من هو المحرم فى الحج

من هو المحرم فى الحج، احد شروط الحج للنساء ان يوجد معها شخص محرم، لكي تقبل حجة المرأة، وفي حال عدم وجود محرم تذهب المرأة مع عصبة نساء للحج، الذي نص عليه علماء الشريعة الإسلامية لصحة حجة المرأة والتي بدونها لا يجوز للمرأة أن تحج إلا بشروط معينة أقرها الشرع ولدى العلماء أقوال كثيرة في تفسيرها، والشروط التي يجب توافرها فيها لأداء المرأة المسلمة المفروض عليها الحج، وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بموضوع المحرم.

من هو المحرم فى الحج

المراد بالمحرم في الحج للمرأة زوجها أو من نهي عنها الزواج، كالحرمة الأبدية كالعم، أو الأب، أو الجد، أو الأخ، أو ابن الأخ، أو ابن الأخت، أو ابن الابن، وابن البنت ووالد الزوج وابن الزوج ونحو ذلك من الرضاعة بشرط أن يكون راشدا ومسلم سليم وهذا ما نص عليه علماء الفقه، رحم أمهات كتب الفقه في مختلف المذاهب الإسلامية التي تتبع الكتاب والسنة والله أعلم.

لماذا يشترط المحرم على المرأة للحج

الحكمة في إلزام المحرم على المرأة بالسفر أو الحج أو نحو ذلك حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما رواه ابن عباس رضي الله عنهما،”لا تسافر المرأة إلا مع محرم” ولكن لا يمكن التأكد من حكمة هذا الأمر، لأنه لا يوجد نص في القرآن أو السنة يثبت هذه الحكمة، لكن العلماء استنتجوا بعض الأمور التي يمكن أن تكون سبب هذا التشريع، وفساده وحمايته من أهل الفسق والفجور ”كما يروي ابن عثيمين، على المرأة في السفر أن تعتمد على خدمتها وتيسير أمورها، لأنها ضعيفة في ذاتها، وتحتاج لمن يسندها ويقويها، والممنوعات في الطريق، محرم إن استطاعت والله أعلم.

ما حكم المحرم في الحج

حكم حج المرأة مع محرم من الأمور التي اختلف فيها العلماء، وقد تفصيل أقوالهم على النحو الآتي

القول الأول

ويرى أصحاب هذا القول أنه لا يحق للمرأة أداء فريضة الحج إلا في حضرة محرم، سواء كان حجا واجبا أو نائبا، إذا لم يتبين معها محرم، قال رجل يا رسول الله أريد أن أخرج في مثل هذا الجيش، وامرأتي تريد أن تحج، فقال – وليس هناك دليل على ذلك – أن النبي صلى الله عليه وسلم معه هناك أكثر بكثير.

القول الثاني

يجوز للمرأة أن تسافر وتحج مع جماعة من النساء أو مع رفيق مأمون، وهو المذهب الشافعي والمالكي، ورواية الإمام أحمد، وهو أيضا مذهب الظاهرة وذهبهم، والأدلة على ذلك كثيرة، ومنها قوله تعالى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الاستطاعة الطمأنينة والانصراف، وقال الإمام الشافعي “وإن كان ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم”، ويعطيها السلام، يدل على أن الطريق هو الثقة والسفر، والمرأة تجدهما وبثقة المرأة على طريق مأهول آمن ؛ وهي ممن يجب عليها الحج والله أعلم حتى لو لم يكن معها زوج أو محرم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستثنى مما يقتضيه الحج إلا الأحكام والحاج “، وقال أيضا سمعت عن عائشة وابن عمر وابن الزبير، كما نقول أن المرأة تسافر إلى الحج ولو لم يكن معها محرم “.

ما هي شروط المحرم

ومسألة الشروط التي يجب على الرجل أن يفي بها في النهي أمر اختلف فيه العلماء، وفيه قولين، رأي الجمهور وقول الحنابلة، أي من كان قبل البلوغ بقليل – يمكن أن يكون محرماً وتسافر معه المرأة، بينما اختلف الحنابلة على أنه يجب أن يكون بالغاً، قبل البلوغ يحتاج إلى من يفعل ذلك، فلا يستطيع أن يفعلها مع المرأة “لأن المراد بالنهي إبقاء المرأة، ولا يكون إلا من بالغ سليم”، كما قال ابن قدامة، مقدسي قال الحنبلي والله أعلم.

مقالات ذات صلة