ما هي عاصمة ماليزيا

ما هي عاصمة ماليزيا، سنجيب على ذلك في مقالتنا التي نقدمها لكم عن الموقع الذي يعتبر من أشهر العواصم والمدن في العالم والذي يتوق الكثير من السائحين لزيارته لاكتشاف حضارته، التمتع بتقدمها وثقافتها والعديد من الأماكن السياحية، هذا هو السبب في أننا نأخذك في جولة في الأقسام التالية لدينا لمعرفة أي دولة ماليزيا هي عاصمتها وأهم المعلومات عنها.

ما هي عاصمة ماليزيا

كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا ويمكن القول أن ماليزيا تعتبر من أقوى الدول اقتصاديًا في العالم، خاصة في العقود القليلة الماضية نظرًا لموقعها في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى نموها الاقتصادي والسياسي الاستقرار، وتعتبر من أكثر الدول تقدماً، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن حكومته تهدف إلى تطوير القطاع الاقتصادي والسياسي، وخلق فرص العمل، والقضاء على البطالة.

يمكن القول أن ماليزيا ليس لديها عاصمة واحدة بل دولة ذات عواصم متعددة حيث أن كوالالمبور هي عاصمتها الرسمية والمقر الرسمي لملك ماليزيا ومقر البرلمان، بالإضافة إلى كونها تعتبر المركز التجاري والثقافي الرئيسي المركز الاقتصادي للبلاد، في حين أن بوتراجايا، بوتراجايا، هي العاصمة القضائية والإدارية للحكومة الماليزية، فضلاً عن المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي ونائب رئيس الوزراء، مقر المحكمة العليا، والقصر الوطني في ملاوي .

هل كوالالمبور هي العاصمة الرئيسية لماليزيا

تقع كوالالمبور، التي تحمل لقب (قلب ماليزيا)، في الركن الأوسط من شبه جزيرة الملايو، على بعد حوالي خمسة وثلاثين كيلومترًا من الساحل، وبشكل أكثر تحديدًا في المنطقة عند التقاء نهري غومبيك وكلانج وعلى الحدود الغربية مع مضيق ملقا ومن الشرق جبال تيتيوانجسا، تبلغ مساحة الدولة التي تقع فيها حوالي مائتين وثلاثة وأربعين كيلومترًا مربعًا بمتوسط ​​ارتفاع يبلغ حوالي 21.95 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

يبلغ عدد سكان مدينة كوالالمبور العاصمة وضواحيها حوالي 7،996،830 نسمة حسب إحصائيات عام 2022 م، بينما يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1.76 مليون نسمة، مما يضعها في المرتبة الأولى في قائمة أكبر المدن في ماليزيا من حيث عدد السكان، ومن الناحية الاقتصادية، تمكنت كوالالمبور من امتلاك قطاع اقتصادي كبير جعلها رمزًا للتنمية الاقتصادية للبلاد.

تاريخ كوالالمبور على مر الزمن

في عام (1857 م) أنشأ بعض عمال المناجم مستوطنة في المنطقة التي تقع فيها أمبانج حاليًا، ومع مرور الوقت توسعت هذه المستوطنة حتى مدينة كوالالمبور في عام 1880 م بدلاً من مدينة كوالالمبور التي أصبحت عاصمة ولاية ساجور كلانج عندما كان السير فرانك سويتنهام هو المسؤول البريطاني الذي تولى إدارة كوالالمبور عام 1882 م، والذي كان معنيًا بتطوير المدينة وتقوية بنيتها التحتية وتحسين الصحة، وأخيراً تم اختيار كوالالمبور لتصبح عاصمة الوحدة ماليزيا عام 1895 م وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي في وسط البلاد.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ازداد عدد سكان المدينة بشكل ملحوظ وتم إنشاء قرى جديدة على أطراف المدينة، واحتفظت العاصمة بمكانتها كما هي. انتُخبت كوالالمبور عاصمة لاتحاد مالايا المستقل، وفي عام 1957 في عام 1963 م تم انتخابها عاصمة لماليزيا المستقلة، وفي 1 فبراير 1974، أصبحت كوالالمبور إقليماً فيدرالياً منفصلاً، لكنها ظلت تحت الحكومة الوطنية من ذلك التاريخ حتى يومنا هذا.

كوالالمبور عاصمة الكتاب في العالم

تم انتخاب مدينة كوالالمبور عاصمة عالمية للكتاب في 19 سبتمبر 2022 م، وهو العنوان منذ عام 2001 م، وكان انتخابها نتيجة لتركيز فعال وقوي على تنفيذ استراتيجية التعليم الشامل، والوصول إلى القراءة و مجتمع قائم على المعرفة متاح لمختلف المجتمعات السكنية في المدينة، بالإضافة إلى العمل القانوني الجاد والجهود التعاونية بين الوكالات الحكومية ولجنة صناعة الكتاب ومجلس المدينة والمنظمات غير الحكومية.

شجعها هذا العنوان على العمل بجدية أكبر على تعزيز القراءة والكتب وتنظيم البرامج والأنشطة والفعاليات التعليمية على مدار العام، مثل إنشاء مجمع كوتا بوكو للكتاب، وتعزيز دور المكتبة الوطنية في ماليزيا لذوي الاحتياجات الخاصة، وإطلاق حملة القراءة التي تستهدف مسافري السكك الحديدية، وبناء العديد من المكتبات في الأحياء الفقيرة وإطلاق حملة (الرعاية من خلال القراءة) القائمة على جميع أشكال القراءة، والوصول الرقمي، والشمول.

ولتطوير البنية التحتية لصناعة الكتاب وتمكين الطفل من القراءة كما بدأ مشروع نهر الحياة أو مشروع Eco-City يخضع هذا المشروع لأعمال الترميم الأخيرة من خلال إنشاء العديد من المكتبات وأسواق الكتب المنتشرة في جميع أنحاء الممرات المائية.

ما هي العاصمة الادارية لماليزيا

في الماضي كانت مدينة كوالالمبور مقرًا لمكاتب الحكومة الماليزية، وانتشرت هذه المكاتب في جميع أنحاء المدينة، ولكن بمرور الوقت زاد عدد سكان المدينة بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم مشكلة الازدحام المروري، أصبح من الصعب خدمة المرافق الحكومية والوصول والقيام بالأعمال الإدارية من وجهة النظر هذه، ولدت فكرة إنشاء مدينة أخرى لإيواء هذه المكاتب الحكومية.

تم توحيد جميع وزارات الحكومة الماليزية في مقر واحد كان مركزًا إداريًا ساعد في تحقيق أكبر معدل من الكفاءة في الحكومة المتنامية، لذلك اختارت الحكومة الماليزية بوتراجايا كمقر للوزارات الفيدرالية الماليزية الجديدة لتكون مقرها في وجود المسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء البلاد والمقر الرئيسي، والذي يشمل جميع الأنشطة في الدولة. الدبلوماسية، الرمز الجديد للهوية الماليزية والخطط الطموحة للمستقبل.

بدأ بناء العاصمة Portragai مع المواقع السابقة لحقول النفط والمطاط والنخيل، وقد تم تصميمه بأقصى درجات الدقة للارتقاء إلى عنوان العاصمة الإدارية للبلاد. وشملت 37 في المائة من إجمالي مساحة المدينة صديقة للبيئة المرافق والمساحات الخضراء المفتوحة والمتنزهات بالإضافة إلى ما تحتويه بحيرة صناعية تقدر بأربعمائة فدان وحوالي مائتي فدان من الأراضي الرطبة الصناعية.

تم تنفيذ الأعمال لربط بورتراجاي بالمدن المجاورة عبر السكك الحديدية وكذلك الطرق السعودية وإتاحة فرصة للوصول إليها جواً عبر مطار كوالالمبور الدولي تم نقل واحتلال القصر الملكي الثاني والعديد من المباني الإدارية الأخرى، وفي عام 2001 م أعلنت المدينة منطقة اتحادية.

مناخ كوالالمبور

تتمتع العاصمة الماليزية كوالالمبور بمناخ استوائي يتسم بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية لمعظم شهور السنة، ولكن على الرغم من ذلك فإنها تمطر أحيانًا وبسبب ارتفاع درجة الحرارة فإنها تعاني من ارتفاع درجات الحرارة أكثر من المدن الماليزية الأخرى، وهذا بسبب إلى هذا أنها محاطة من عدة جهات بأودية جبلية، تحميها هذه الأودية من الرياح الموسمية من الجهة الغربية والشرقية، ويتراوح متوسط ​​درجة الحرارة فيها ما بين تسعة وعشرين وخمس وثلاثين درجة مئوية خلال النهار، بينما وتتراوح درجات الحرارة بين 26 و 29 درجة مئوية في الليل.

السياحة في العاصمة كوالالمبور

مدينة كوالالمبور هي واحدة من أفضل الوجهات السياحية ليس فقط في ماليزيا ولكن في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها تستقبل ملايين السياح كل عام:

  • KLCC Aquariums تعتبر الأكبر من نوعها في العالم حيث تبلغ مساحتها حوالي خمسة آلاف قدم مربع وتحتوي على ما يقرب من مائة وخمسين نوعًا من الحياة البحرية بما في ذلك فرس البحر والأسماك المرجانية المشعة وثعابين البحر القاتلة وأسماك القرش وغيرها الكثير.
  • حديقة طيور كوالالمبور تسمى أيضًا حديقة تامان بورونج وتشتهر هذه الحديقة بأنها أكبر حديقة طيور داخلية في العالم بأسره ويعود افتتاحها إلى عام 1991 م حيث يعيش أكثر من ثلاثة آلاف طائر من مائتي نوع حول العالم و بمساحة حوالي 20.9 هكتار.
  • مبنى السلطان عبد الصمد يعود تاريخ المبنى إلى عام 1897 م وسمي على اسم الحاكم الذي حكم هذه المنطقة، السلطان، حاكم محاكم سيلانجور ومحكمة الاستئناف والمحكمة الفيدرالية الماليزية والمحكمة العليا في ماليزيا قبل نقله إلى بوتراجايا. .
  • كهوف باتو عبارة عن تل من الحجر الجيري يتكون من ثلاثة كهوف رئيسية ومجموعة من الكهوف الأصغر الأخرى الواقعة على بعد 11 كيلومترًا شمال كوالالمبور، مع تكوينات صخرية داخلية يبلغ عمرها أربعمائة مليون سنة.
  • برج منارة كوالالمبور يعد هذا البرج من أشهر المعالم في مدينة كوالالمبور ويمكن رؤيته من أي مكان في المدينة، ويعود تاريخ إنشاء هذا البرج إلى عام 1994 م ويبلغ ارتفاعه حوالي 421 مترًا، وبفضل هذا فإن ارتفاع البرج يتميز بإطلالة رائعة على المدينة من جميع الجهات.
  • برجا بتروناس التوأم يعد برجا بتروناس التوأم معلمًا بارزًا ورمزًا للمدينة. عندما تم بناؤها كانوا أطول الأبراج في العالم. صممهما المهندس المعماري سيزار بيلي وشركاؤه، ويتصل برجان بالطابقين الحادي والأربعين والثاني والأربعين.

كوالالمبور باللغة الإنجليزية

كوالالمبور هي العاصمة الرسمية والمالية والثقافية لماليزيا، ويعتبر اقتصادها من أقوى وأعلى اقتصاد في العالم، وهي مدينة آسيوية، وتحمل لقب قلب ماليزيا وأكبر مدنها من حيث المساحة والسكان كلمة كوالالمبور تعني (التقاء الطين) في لغة الملايو والسبب في ذلك يرجع إلى التقاء نهر كلانج مع جومبيك وتقع في المدينة العاصمة الفيدرالية والإدارية لماليزيا حتى المقر الرئيسي تم نقلها إلى مدينة بورترجاي من قبل الحكومة الفيدرالية في عام 1999 م وتعتبر من المدن الرئيسية للسياحة الماليزية التي تضم العديد من المعالم السياحية والمعالم السياحية الهامة التي يزورها ملايين السياح كل عام.

كوالالمبور هي العاصمة الرسمية والمالية والثقافية لماليزيا ويعتبر اقتصادها من أقوى وأعلى اقتصاد في العالم إنها مدينة آسيوية تحمل لقب قلب ماليزيا وأكبر مدنها من حيث المساحة والسكان كلمة كوالالمبور تعني (التقاء الطين) في لغة الملايو والسبب في ذلك يرجع إلى التقاء نهر كلانج مع جومبيك السياحة الماليزية التي تضم العديد من المعالم السياحية والمعالم السياحية الرئيسية التي يزورها ملايين السياح كل عام.

مقالات ذات صلة