من هو شهيد المحراب

من هو شهيد المحراب، كان الكنية شهيرة عند العرب قديما في الزمن الجاهلي، وكانت متداولة اكثر من الاسم، وقد كنى النبي -صلى الله عليه وسلم- احد الشهداء من الصحابة شهيد المحراب، فمن هو شهيد المحراب، الذي قُتل في المحراب وهو يصلي مع المسلمين وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن المحراب تجويف على شكل نصف دائرة في الحائط بالقرب من اتجاه القبلة للمسجد حيث يجلس الإمام ويقود المصلين وقتل أكثر من رفيقي الذي يصلي في المحراب، وفي هذا المقال ومن خلاله ستوضح من هو شهيد المحراب، بإلقاء نظرة على كل من حصلوا على هذا اللقب.

من هم الصحابة الكرام

الصحابة مصطلح إسلامي شهير ظهر في بداية الإسلام برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام ودافع عنه ومن رافق الرسول إلى الله وآمن به وبه اشخاص، دعوا وماتوا عليها، وفي البلدان فتحوا الإسلام ونشروا.

من هو شهيد المحراب

ولقب “شهيد المحراب” يطلق على الصحابي الكبير عمر بن الخطاب والرفيق الكبير علي بن أبي طالب، وكلاهما مشهور في التاريخ الإسلامي بهذا اللقب بسبب قضية قتل كل منهما، و لا حرج في إعطاء اللقب لكل منهم كما ذكر ابن كثير رحمه الله تعال هنا.

معلومات عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهو أبو حفص عمر بن الخطاب القرشي والعدوي الملقب بالفاروق لميزه بين الحق والباطل، وهو من كبار صحابة رسول الله وعلمائهم وزهّاكهم، وثانيهم اثنان، الخلفاء الراشدون بعد أبي بكر الصديق، تسلم مقاليد الخلافة بعد وفاة أبي بكر في 23 أغسطس 634 م الموافق 22 جمادى الآخرة 13 هـ، واشتهر بالعدل والإنصاف في الحكم بين الناس.

أهم أحداث عصر الخليفة عمر بن الخطاب

في عهد عمر بن الخطاب، وصل الإسلام إلى مستوى عالٍ للغاية وتوسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير، وظهرت عبقريته في العديد من الحملات المنظمة التي أطلقها للفتوحات الكبرى في عصره، وفيما يلي أهم الإجراءات، الذي حدث في عهده

  • توسعت الدولة في عهده وشملت العديد من الحضارات والدول الكبرى مثل العراق والشام ومصر وبلاد فارس وليبيا وخراسان وشرق الأناضول وسجستان وجنوب أرمينيا.
  • احتل القدس وأخضعها لسيطرة الدولة الإسلامية للمرة الأولى، والتي كانت تعتبر ثالث أقدس مدينة للمسلمين.
  • خلال فترة حكمه، سيطرت الدولة الإسلامية على كامل أراضي الدولة الفارسية الساسانية في غضون عامين.
  • سيطرت الدولة الإسلامية في عهده على ثلثي أراضي الإمبراطورية البيزنطية.
  • وضع التقويم الهجري للمسلمين واعتبر هجرة رسول الله بداية التقويم.
  • كان قادرًا على الحفاظ على وحدة الدولة الإسلامية على الرغم من اتساعها اليومي وتنوع أعراقها وثقافتها.

قصة استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة

اتسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبسطت سيطرتها على الدولة الفارسية والعراق وغيرهما، آويت قلوبهم الشر للإسلام وأهله، وقد أساءوا لما حققه المسلمون من العزة والصمود والعظمة، خاصة بعد انهيار دولتهم العظيمة السابقة، لؤلؤ المجوسي ذهب مباشرة إلى المحراب والناس مشغولون بصلواتهم، طعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدرا بخنجر مسموم، استشهد يوم الأربعاء الموافق 23 من شهر ذي الحجة 23 هـ الموافق سنة 644 م.

معلومات عن علي بن أبي طالب

هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصهره وأهله، أو الشخص الثالث الذي دخل الإسلام، وهاجر بعد هجرة رسول الله بثلاثة أيام وتزوج ابنته فاطمة في عام 2 هـ، وشارك في جميع الفتوحات مع رسول الله ماعدا تبوك، تولى الخلافة بعد مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، عثمان بن عفان عام 35 هـ الموافق 656 م بالمدينة المنورة واستمر حكمه خمس سنوات.

أبرز أحداث عصر علي بن أبي طالب

لم يكن عهد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – غير مستقر سياسيًا بأي حال من الأحوال، على الرغم من التقدم الحضاري الذي بدأ يضرب جوانب من الدولة الإسلامية، لكن الصراعات التي نتجت عن اغتياله عثمان بن عفان رضي الله عنه الكثير من المشاكل التي أدت إلى الحروب، حصدت معارك كثيرة أرواح العديد من الصحابة، وفيما يلي أهم الأحداث في عهده

  • انقسام صفوف المسلمين بين أنصار علي وأنصار عثمان الذين دعوا بدم عثمان، وأبرزهم معاوية بن أبي سفيان وعائشة أم المؤمنين.
  • معركة صفين خاضها جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان.
  • معركة الجمل التي دارت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش السيدة عائشة وحلفائها.
  • ظهور الخوارج الذين فروا من جيش علي بن أبي طالب وعادوا، واندلعت معركة النهروان معهم.

قصة استشهاد علي بن أبي طالب

كانت فترة خلافة الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – مليئة بالصراعات والثورات والمعارك، واتفق الثلاثة على قتل علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومتى، كان الخليفة علي بن أبي طالب يصلي صلاة الفجر مع المسلمين في مسجد الكوفة، أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم على رأسه بسيف مسموم، فقال حكمه الشهير فزت، من وتوفي الرب الكعبة بعد ثلاثة أيام في ليلة الحادي والعشرين من رمضان سنة 40 هـ وكان عمره حينها 64 سنة وبعد وفاته غسله حسن وحسين وعبد الله بن جعفر، أعدوه للكفن، وقتل عبد الرحمن بن ملجم بقتله، ولذلك سمي علي بن أبي طالب بشهيد المحراب.

مقالات ذات صلة