كم عدد أسماء الله الحسنى وما هي أهمية العلم بها وفضلها

كم عدد أسماء الله الحسنى وما هي أهمية العلم بها وفضلها، علم الله القدير آدم جميع الأسماء، وعلمه اسم الله – سبحانه وتعالى، يخبرنا عن عدد أسماء الله الحسنى وفضائلها وأهمية حفظها، كم عدد أسماء الله الحسنى وما هي أهمية العلم بها وفضلها.

أسماء الله الحسنى

كل أسماء الله تعالى حسنة ومعنى الخير أنها بليغة جدا وطيبة جدا، وتشمل صفات كاملة لا عيب فيها وعلى اسم، وهي أوصاف لأنها تدل على معاني، لذلك فهي تختلف في أن كل اسم من أسماء الله له معناه الخاص ويمكن أن يشير إلى وصف متعد فإن دلت فيه، فإنها تشتمل على ثلاثة أشياء

  • الدليل على هذا الاسم من الله القدير.
  • واثبات صفة الله تعالى.
  • ثم إثبات حكمه ومتطلباته.

وذكر رجال العلم أن أسماء الله تعالى موثقة فلا يمكن أن يشغلوا الذهن بهم ؛ لأنه لا بد من معرفة ما جاء به الكتاب والسنة حتى لا يزدادوا أو نقصان، لأن العقل لا يستطيع أن يفهم ما يستحقه الله تعالى في الاسم، ويجب على المسلم أن يتبع سلوك الأدب عند ذكر الله أو تسميته قد يتساءل البعض عن عدد أسماء الله الحسنى التي نزلت في الكتاب والسنة هذه المقالة سوف تجيب على السؤال.

كم عدد أسماء الله الحسنى

عدد أسماء الله الحسنى أكثر من تسعة وتسعين، لذا فإن أسماء الله الحسنى هي أسماء تسبيح وحمد لله تعالى وتمجيده وهذه الأسماء عليه وحده سبحانه، وقد وردت أسماء الله تعالى في الكتاب والسنة، وقد أحصى العلماء تسعة وتسعين. اختلف العلماء في عددهم فكان لهم كلمتان

  • من قال الأول استدل بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – قال “لله تسعة وتسعون اسما احسبهم يدخلون الجنة ” وهكذا قالوا إن هناك تسعة وتسعين اسما فقط.
  • وأما أصحاب الرأي الثاني فقد ورد عنهم أنهم قالوا إن عدد أسماء الله تعالى يزيد على تسعة وتسعين، كما نقلوا حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم – ورواه ابن مسعود – رضي الله عنه – بقوله أسألك كل اسم لك بنفسك، أو كشفته في كتابك، أو علمته لأحد إبداعاتك فقالوا إن لله أسماء لا يعلمها إلا وهو لا يرد ذكرها في الكتاب أو السنة، والله ورسوله أعلم.

الأسماء التسعة والتسعين اسمًا وأكثر

وقد ثبت في السنة النبوية المباركة وذكر فيها تسعة وتسمية بسم الله تعالى – وجمعت في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله “الله، القوي والسامي، له تسعة وتسعون اسما وحده هو الرحمن الرحيم (الملك، القدوس، الصالح، المؤمن، المسيطر، الجبار، الجبار، المتكبر)، (الخالق، الصانع، المشكل)، الغفور، القدير، المعطي، المعيل، الفاتح، العليم، المستقبِل، العلي، الجليل، الجليل المعزي المتواضع (السمع، البصيرة)، الحكيم، العادل، الصالح، العليم، الغفور، العظيم، الغفور، الكريم، العلي، العظيم، الولي، البغيض، الكل – الحكمة القدير – الحكيم الحكيم الحكيم الرحيم، المجيد، المعطي، الشهيد، الصادق، الثقة، القدير، الدائم، الحارس، الحمد، المقدم، اللاحق، الأول، الأخير، الخارجي، الداخلي، الحاكم، المتعالي، الصالح، التائب، المنتقم، المتسامح، الرحيم، صاحب الملك، الذي لا يفعل، المبارك، النور، الهادي، البادي، الباق، الوريث الصالح الصالح ” ووردت أسماء وصفات أخرى في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بحيث زاد عدد أسماء الله الحسنى، ومنها والعديد من الصفات التي لا تليق إلا به – سبحانه وتعالى، والله أعلم.

أهمية العلم بأسماء الله الحسنى

ولأسماء الله الحسنى وصفاته العظيمة فوائد لا حصر لها ونفع كبير للخادم في الدنيا والآخرة، وقد ثبت ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة.

  • أعظم سبب لدخول الجنة معرفة أسماء الله الحسنى وفهم صفاته وتمجيدها.
  • وإن معرفة وفهم أسماء الله الحسنى يقودان إلى معرفة الله تعالى، والتوحيد، والاعتراف بوجوده، وعبادته كعبد له وإخلاص له.
  • ثم فهم صفات الله – سبحانه وتعالى – وفهم أسمائه ومعرفتهم هي أساس العبادة وجوهرها.
  • إن معرفة أسماء الله الحسنى وفهمها يجعل العبد يستجيب للدعاء.
  • وإن معرفة أسماء الله الحسنى يقود إلى محبة الله – القدير والسامي – ونيل محبته وسعادته.
  • ثم إن فهم أسماء الله الحسنى والتأمل فيها والتعمق فيها يعطي المسلم معرفة كبيرة في كل شيء، لأنها أساس كل العلوم.
  • وإن معرفة أسماء الله تعالى يجعل المسلم يميزه ويجتهد في ذلك.
  • وهناك فوائد كثيرة لمن أدركها فقد نال السعادة الدنيوية والسعادة في الآخرة بإذن الله تعالى.

فضل حفظ أسماء الله الحسنى

ثم إن فضل حفظ أسماء الله الحسنى عظيم وعظيم لله عز وجل في الدنيا والآخرة، لأنه ذكر فضلها في السنة الشريفة في حديث غير صحيح فحفظ أسماء الله الحسنى فيه هو النجاة من عذاب النار والنصر في سعادة الجنة وخيراتها، وكذا حفظها كفارة عن الذنوب والخطايا والنجاة من النوازل والمصائب والتخفيف من الهموم، ومن فضائل حفظها جواب الدعاء إذا دعا المسلم ربه – تبارك وتعالى – وأعطاه ما طلب، كما يحفظ أسماء الله الحسنى تقوية الإيمان بالقلب والله أعلم.

مقالات ذات صلة