ما هو اول مسجد بني في عمان

ما هو اول مسجد بني في عمان، هناك العديد من المساجد التي بنية في سلطنة عمان، وحملت الكثير من الاشكال المعمارية والتراثية في عمان، والكثير من المواطنين يبحثون عن اول مسجد بني في سلطنة عمان، وما قصته ومتى تم بناؤه يتم الرد على كل هذه الأسئلة في المقال التالي الذي يعرض تاريخ أول مسجد بني في سلطنة عمان، وكذلك شكل ووصف المسجد، وكذلك تاريخ من بنوه، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن تاريخ المساجد في سلطنة عمان.

مساجد سلطنة عمان

هناك العديد من المساجد في مدينة مسقط عاصمة عمان، وهذا هو الحال أيضًا في جميع المدن والقرى العمانية، ولا تخلو القرية أو البلدة العمانية من مسجد تؤدى فيه الشعائر الإسلامية والصلاة إلى الله.

تتنوع هذه المساجد بين المساجد الحديثة والقديمة، باهتمام كبير، حافظت المساجد العمانية على هندستها المعمارية المميزة، والتي بنيت على طابع العمارة الهندسية العمانية.

الشكل المعماري في مساجد عمان

قبل معرفة أول مسجد بني في عمان، من الضروري معرفة أن الهندسة المعمارية تباينت في مساجد السلطنة، حيث توجد العديد من أنواع العمارة في مساجد عمان، بُني مسجد السلطان سعيد بن تيمور، الواقع في منطقة الخوير بولاية بوشر بمحافظة مسقط، على النظام العماني للعمارة الإسلامية.

بينما بني “مسجد السيدة ميزون” الواقع في منطقة الخوض بمحافظة مسقط على الطراز المعماري الهندسي المغاربي الإسلامي.

ومن أشهر المساجد أيضا مسجد “سكينة بنت علوي” المطل على شارع السلطان قابوس في منطقة القرم، تم بناؤه على طراز العمارة الهندسية في العصر الفاطمي، بالإضافة إلى العديد من المساجد الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء سلطنة عمان، يتبع كل منها أسلوبًا معماريًا مختلفًا ومتميزًا عن سائر المساجد.

ابرز مساجد عمان

يوجد في سلطنة عمان العديد من المساجد والمتنوعة إلا أن أشهر مساجد السلطنة هي

  1. جامع السلطان قابوس الأكبر.
  2. جامع السلطان قابوس بصحار.
  3. مسجد السعال
  4. مسجد الشواادن.
  5. جامع السلطان قابوس في سمائل.
  6. رواس.
  7. جامع السلطان قابوس نزوى.
  8. مسجد محمد الأمين بوشر.
  9. مسجد السلطان سعيد بن تيمور الخوير.
  10. مسجد الخور.
  11. مسجد الزواوي.
  12. مسجد الجصة الأثري.
  13. مسجد الحاج علي موسى.
  14. جامع السيد حمد بن حمود.
  15. مسجد حذيفة بن اليمن.

ما هو اول مسجد بني في عمان

أول مسجد بني في عمان هو “مسجد مدمر” في أيام الإسلام الأولى، لأنه كان من أوائل المساجد في المنطقة، حيث بناه الصحابي العظيم “مازن بن غضوبة السعدي” يا رب، كن راضيا عنه.

أقيم المسجد في مدينة سمائل الواقعة في المنطقة الداخلية من عمان، وقد بناه الصحابي الجليل في السنة التاسعة من العام الهجري، وبعد 14 قرنًا، هذه المنطقة التي يقع المسجد فيها، جزء يضم أكثر من 300 مسجد يذكر فيها اسم الله وتقام الشعائر الإسلامية يومياً.

مسجد هيبودروم

يتميز مسجد المدمر – أول مسجد بني في عمان – ببساطته في التصميم، وهذه البساطة هي سر تميزه وتفرده وروعته، بالإضافة إلى أسبقيتها التاريخية في العمارة، فهي تتميز أيضًا بالبساطة التي تضفي عليها زيًا من الهدوء والكرامة، هو ردهة واسعة مخصصة للصلاة، وأمامها فناء، كما أنها لا تحتوي على منارات أو العديد من الزخارف.

تاريخ أول مسجد بني في سلطنة عمان

يعود تاريخ مسجد المدمر إلى عصر الأيام الأولى للإسلام عندما بناه الصحابي العظيم مازن بن غضوبة السعدي وكان من أوائل أهل سلطنة عمان الذين اعتنقوا الإسلام فيه، بني في سلطنة عمان والمسجد لا يزال يشهد هذا العصر ويسمى بنفس الاسم القديم.

تميز المسجد بالبساطة والبناء المعماري غير المزخرف، على الرغم من التطور العمراني والهندسي الذي تعيشه السلطنة، إلا أن هذا المسجد لا يزال يحمل البساطة التي ورثها عن عصر الإسلام والأسلوب الذي بناه الصحابي العظيم عليه.

على الرغم من أنها محاطة بالقصور والقلاع وكذلك المنازل القديمة، إلا أنها احتفظت حتى الآن ببساطتها المعتادة وهدوءها المميزين، مما أورث السكينة الروحية لمعبديها.

الوصف المعماري لمسجد هيبودروم

لا يختلف الوصف الحديث لمسجد Medmar عن وصفه التاريخي، إذ لا يزال يتسم بالبساطة والصفاء، إنه مبنى حديث مشيد من الجدران العمانية “أحجار السقف” التي تشتهر بها المنطقة الداخلية، وخاصة منطقة “بركة المعاذ”، وقد نُقلت هذه الحجارة من تلك المنطقة إلى المسجد وغطت جميع الجدران الخارجية.

كما يتسع المسجد لـ 300 مصلي وهو بذلك أحد المساجد المتوسطة الحجم في سلطنة عمان، ويتكون المسجد في تصميمه الهندسي من جزأين أو مبنيين، ويشتمل المبنى الأول على مكان للوضوء بالإضافة إلى أماكن الخدمة الملحقة بالمسجد.

بينما يضم القسم الثاني المصلى وبه بابان من الخشب المقوى الذي اشتهر بهما الأسلوب العماني أحدهما متصل بموضع الوضوء والآخر بقاعة الصلاة.

إعادة بناء المساجد

تم ترميم الجامع عدة مرات ولكن بنفس الطراز المعماري، وقد رممه العلامة بدر الدين أبو عبد الله بن محمد الشبلي الدمشقي عام 1979 م، إلا أن العلامة حافظت في ترميمها على الهدوء والسكينة، البساطة التي ورثها المسجد من عصر الصحابة وبدء الإسلام.

مقالات ذات صلة