من هي مرضعه النبي صلى الله عليه وسلم

من هي مرضعه النبي صلى الله عليه وسلم، من الأسئلة الشائعة والمهمة بين المسلمين، يجب على المسلم معرفة سيرة نبيه صلى الله عليه وسلم صدره الكريم، وسبب رغبة العرب في استقدام ممرضة من البادية ويساعدنا في معرفة المعلومة القانونية.

هل والدة الرسول أرضعته

وكان أول من رضع الرسول صلى الله عليه وسلم والدته أمينة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، ووالدتها براء بنت عبد العزيز ولد والد النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في بطن أمه يتيمًا، ولما أنجبته أمه أرسلته إلى جده عبد المطلب فقال فحمد الله وشكره ثم دعاه محمد.

من هي مرضعه النبي صلى الله عليه وسلم

كان من عادات العرب إحضار الأمهات المرضعات من الصحراء إلى أولادهن، فكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – ممرضتان، الأولى ذويبة، ومولا أبي لهب، والثانية كانت حليمة السعدية، وفيما يلي تفصيل في سيرتهم الذاتية

مرضعة النبي الأولى ثويبة مولاة أبي لهب

كانت أول ممرضة للنبي ذويبة عبد أبي لهب، وأطلق سراحها أبو لهب، وكانا الأسد المخزومي رضي الله عنه، وهما إخوان رسول الله المرضي، وروي ابن قال عباس رضي الله عنهما قيل للنبي – صلى الله عليه وسلم ألا تتزوج بنت حمزة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “لا تحل لي، وهي بنت أخي بالرضاعة، وما يحرم من الرضاعة حرام على النسل” ربي صلى الله عليه وسلم أرسل إليها من المدينة بالملابس والأربطة، حتى ماتت بعد فتح خيبر، فسألت عن ابنها مسروح فقيل مات فسألت عنه لها لم يبق منها شيء.

مرضعة النبي الثانية حليمة السعدية

جاءت نساء بني سعد بن بكر إلى مكة للإرضاع في الأيام الجافة، مع قليل من الماء والخضار، حتى لا ينام ابن حليمة بالليل لقلة لبنها وحليب ناقة، يرفضونه لأنه يتيم فقالوا ما عسى أمه أن تفعل لنا! نحن فقط نطلب الحسنات من والد الصبي، لأمه، فماذا تفعل لنا ” وعندما أخذت كل امرأة مرضعة ولدها رفضت السيدة حليمة السعدية العودة بدون ولد، فقالت لزوجها الحارث بن عبد العزيز يارب أكره أن أعود من بين أصحابي ليس عندي ولد لنذهب لذلك اليتيم فلنأخذه والرسول – صلى الله عليه وسلم – كان مع حليمة السعدية حتى فطام.

من هي مرضعة النبي حليمة السعدية

حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شاجنة، وزوجها الحارث بن عبد العزيز بن رفاعة بن نصر بن سعد، ولها الابن عبد الله بن الحارث رضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنتاه أنيسة وشيماء ابنتا الحارث.

بركات النبي على حليمة السعدية

حرصت السيدة حليمة السعدية على أن يبقى النبي – صلى الله عليه وسلم – معها لما رأت نعمة، وحدثت حليمة على أم الرسول، فقالت إذا تركت ابني – أي النبي، صلى الله عليه وسلم – معي حتى يثخن – أي يشتد – أخشى عليه وباء مكة ” ووافقت والدته آمنة على ذلك، ووافق عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – رجع إلى بادية بني سعد، حتى وقعت حادثة شق صدره الشريف مع الرسول، وكانت صلاة النبي صلىاللهعليهوسلم صدارة فور أخذها حليمة – صلى الله عليه وسلم – فلما وصل صدرها امتلأت لبنًا وشربت منه حتى تشبع، وكذلك فعل ابنها بعد عدة أيام من الجوع وقلة اللبن، فامتلأ لبن الإبل من نعمة الرسول فشربت منه حليمة وزوجها حتى رضوا.

هل أسلمت حليمة مرضعة النبي

اختلف العلماء في إسلام السيدة حليمة، لكن بعض العلماء قالوا إنها أسلمت بدليل روتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره الحافظ ابن الجوزي في أكثر من واحد من أصحابه- صلى الله عليه وسلم – بعد أن تزوج من خديجة وشكت له من جاذبية الأرض، فكلم خديجة وأعطته أربعين شاة وجمل.

وفاة مرضعة النبي حليمة السعدية

توفيت مساعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – حليمة السعدية بعد السنة الثامنة من الهجرة إلى المدينة المنورة ودفنت في البقيع.

هل أم أيمن أرضعت النبي

لم تكن أم أيمن من ممرضات الرسول، لكنها كانت مربية له حتى نشأ – صلى الله عليه وسلم – وكانت من العبيد، فأطلقها الرسول، وعاطت له الأب والأم، و وكثيرًا ما قال الرسول “أم أيمن أمي بعد أمي” مع أنها بلغت سن الزواج. تزوج من خديجة، ثم تزوجها عبيد المدني، وسافرت معه إلى أرض يثرب، وعاشت هناك وأنجبت ابنها أيمن – رضي الله عنه – ثم مات الله أبو أيمن فمات أتت إلى مكة مع ابنها أيمن ومكثت عند رسول الله وسكنت بالقرب منه وتزوج زيد من ابنها وأنجب منها أسامة أمير الإسلام.

حادثة شق الصدر

أول حادثة شق صدر الرسول – صلى الله عليه وسلم – كانت في بادية بني سعد، وكان الرسول وأخوه – من حليمة السعدية – في الصحراء عندما طائرتان بيضتان، فقال أحدهم لسيده أهذا هو قال نعم، فأخذوا الرسول وحفروا بطنه، ثم خلعوا قلبه، وفتحوه، وأزالوا عنه معلقتين أسودين مدها إلى القلب، ثم خاط صدر النبي وختمه بخاتم النبوة.

سبب حرص العرب على إحضار مرضعة من البادية

كان من عادة أهل مكة، إذا ولد لهم ولد، أن يحضروا له ممرضة من أهل الصحراء، والسبب في ذلك لعدة أمور ذكرها الإمام السحيلي، وهي كما يلي

• حتى يكبر الطفل بين البدو ويتحدث بلغة بلاغة.
• فلدى الولد وصفي عقله.
• لقوة جسمه – والأولى أن لا يبتعد عن الجسد المعدي، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.