سبب حبس اسكات الرشيدي

سبب حبس اسكات الرشيدي، لقد كانت الأخبار السياسية التي تتعلق بحبس بعض الشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية هي حديث الناس عبر السوشيال ميديا، فكان اسكات الرشيدي الذي يعتبر شخصية متعلمة وعمل في أكثر من منصب هام، بالرغم من أنه أستاذ في جامعة الإمام إلا أنا اعتقاله قد سبب في حدوث ضجة إعلامية.

سبب حبس اسكات الرشيدي

لقد تعرض الأستاذ الجامعي والمتعلم والإمام والصحفي الشهير للسجن بسبب قيامه بتسليط الضوء على فرقة كبيرة من العشوائيات في الأحياء المهمشة والفقيرة في السعودية، فكانت ضربة كبيرة توجه لقيادات الحكومة السعودية مما تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن لمدة عامين كاملين، الأمر الذي سبب له الجنون وفقد عقله بسبب شعوره بالظلم، مما جعل الكثير من أنظار وسائل الإعلام والصحافة تسلط عليه بسبب غرابة قصته، مما جعل حملة كبيرة تنظم من قبل رواد التواصل الاجتماعي تطالب بضرورة عقاب كل شخص تسبب في وصوله لهذه الحالة.

قصة اسكات الرشيدي

اسكات الرشيدي الاسم الأكثر إثارة للجدل على مستوى جميع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعدما تحول من شخصية هادئة متزنة إلى شخصية فقدت عقلها بشكل كامل وأصبح يجول في الشوارع كالمجنون، لفت الأنظار إليه ولاقى اسمه تعاطف كبير معه لأنه شخصية كانت معروفة على مستوى المملكة، فهو صحفي بارز وتولى أكثر من منصب وعمل على تحقيق إنجازات عظيمة في مجال كل منصب كان يستلمه فهو واحد من الشخصيات التي لها مكانتها وأهميتها في السعودية ولكن بسبب رغبته في مساعدة الفقراء لاقى جزاء غير متوقع.

من هو اسكات الرشيدي ويكيبيديا

ولد اسكات الرشيدي في السعودية أي يحمل الجنسية السعودية ولكنه غير معروف تاريخ ميلاده بالضبط، ولد في المدينة المنورة، وعمل في بداية مسيرته المهنية أستاذا للغة العربية في جامعة الإمام، كما لمع اسمه في عالم السياسة والإعلام، حيث عمل لفترة صحفيا في الجزيرة السعودية، اعتنق ديانة الإسلام وكان ملتزما بتعاليم ومبادئ الشريعة الإسلامية، كما أنه كان حافظ لكتاب الله، وعمل إمام مسجد في حي الوبرة الذي كان يقيم فيه، مما جعل جميع الأنظار تلتفت إليه من اجل التعرف على أدق التفاصيل التي تتعلق بحياته وكيفية توصله لهذه المرحلة.

تفاصيل فصل اسكات الرشيدي من عمله

كانت بداية القصة عندما كان يعمل مع الفقراء في عدة أحياء مهمشة كانت بعيدة عن الأنظار، ورغب أن يساعد تلك الفئة بتسليط الضوء عليها وعرض مشاكلها عبر برامج كانت تذاع عبر قنوات فضائية محددة، وأكد أن الحكومة السعودية لا تعمل كما ينبغي من أجل حل مشكلة البطالة لدى الشباب، مما دفع الحكومة للقيام بإقالته من منصبه وتجريده من جميع الإمتيازات التي كان يمتلكها، ولم تكتفي بذلك بل قامت بحبسه والحكم عليه لمدة عامين كاملين بحجة أنه يعمل على خلق ارتباك في الشارع السعودي.

مقالات ذات صلة